استمرت هذه الحكومات في مهامها حوالي سبعة اشهر لحين قدوم الامير عبد الله بن الحسين الى شرقي الاردن استجابه للنداءات والرسائل التي بعت بها ابناء سوريا وشرق الاردن الى الشريف حسين بن علي لقيادة الحركه القوميه العربيه لتحرير سوريا من الفرنسين وعودة عرش الملك فيصل بها وصل الامير عبدالله بن الحسين الى معان 21 تشرين الثاني 1920 على رأس قوة عسكريه قوامها الف رجل ثم تقدم الامير نحو الشمال حتى وصل الى السلط ثم معان .
لم تستطيع الحكومات المحليه ان تثبت جدارتها في فرض سسيطرتها وسلطاتها على المواطنين حيث احتفظت العشائر البدويه باستقلالها العشائري وسادت الفوضى والانقسامات وعدم الاستقرار السياسي والامن في البلاد فقامو المشتثارون البريطانيون في المنطقه بعقد مؤتمر لهم في القاهرة ومن ضمن ماتم اقراره ان يبقى الامير