رائع جدا أخ كمال وأخ اسامة، ويبدو أن الأمر فيه نوع من الصعوبة أو أن هناك العديد من العوامل المحلية التي تلعب دور كبير في تحديد نوعية التساقط وكثافته ودراسة سمك الطبقات الباردة والدافئة المرافقة للجبهات الهوائية ، وأعتقد أن الثلج ينجح في الوصول والتراكم أكثر في حالة وجود الطبقة الباردة في وضع سميك وعلوي وبنفس الوقت وجود الطبقة الدافئة الرقيقة أسفل منها لأنه يتم الحفاظ على قوام حبة الثلج خلال هبوطها في الطبقة الباردة ومن ثم استهلاك الحرارة الموجودة في الطبقة الدافئة أثناء ذوبان بعضها لتعود بعد ذلك ثلوجا غزيرة ومتماسكة

وهذا _ فيما يبدو _ السبب في أن التساقط في البداية يكون على شكل ثلوج مخلوطة بالماء حتى يستهلك ذوبان بعضها دفئ الطبقة القريبة من سطح الأرض ومن ثم الوصول الى الحرارة المثلى لتساقط الثلج بغزارة وتراكمه ، وهذا ما كنا نلاحظه خلال بداية سقوط الثلج في العواصف الثلجية الماضية