مسـاء الخيــر ...
فكـرة جميلــة صديقي
أجمــل عـاصفــة عشتهــا بكـل حيـاتي بدون شـك وبدون تفكـير كـانت عـاصفة أليكســا 2013
هنـاك لحظــات كانت صعباً جدّاً لكن جميلــة عشتهــا في العـواصف الثلجيـــة الأخيـرة ، أذكـر لكم بعضهــا :
في عـاصفة أليكسـا 2013 ، وتحديداً ليلـــة الجمعــة على السبـت ( 13/12/2014 ) طلب منّي الأهـل الخروج لإزالــة اكوام الثلـوج عن السيـارة ، وفعلاً خرجت مع أخي لإزالـة الثلوج عن السيـارة ، كان الجـو عـاصف والثلـوج تنهمــر بغزارة شديدة ، لم نلبث أن أزلنـا طبقـة من الثلوج عن السيـارة إلّا تكوّنت طبقـة أخرى ، حـاولنا مراراً وباءت محاولاتنـا في الفشل ، جو بـارد عاصف مثلج بكثـافة ، فما كان من أطرافنـا إلّا التجمـد ، في لحظة يأس وفقدان أمل ارتميت على أحد أكوام الثلـج وفردت ذراعيّ وسألت الله أن يلطف بنـا وبحالنـا ، لحظة مرعبـة لكن أجمل لحظـاتي في متابعة الأحوال الجويّــة ..
في عاصفـة هدى 2015 ، وتحديداً ليلـة الأربعـاء على الخميس (7/1/2015) قُطع التيار الكهربائي وتوقف هطول الثلوج ، ظننت أن العاصفـة انتهت ، فخرجت للمشي على الثلوج والتقـاط بعض الصور ، وفي طريق عودتي للمنزل ، تطوّرت خلية رعديـة قويـة ، أخذت المنطقة تشتعل بالبروق وبدأت الريـاح الهوجاء بالهبوب وبدأت حبات الثلج تهطل بغزارة ، تضرب الوجه وكأنها إبر تتهاطل من السماء! كانت أصعب 100 م أمشيها في حياتي ، لا أقدر على فتح عيوني ، جسمي يرتعش من البرد ، الثلج يضربي كالإبر ! عندما وصلت المنزل كنت قد انطمرت بالبياض ! لحظة جميلــة ..
في عـاصفة جنى 2015 ، تحديداً صبـاح يوم الجمعة 20/2/2015 ، خرجت مع شقيقتي الصغرى لتصوير مناظر الثلج وتصوير أنفسنا ، كانت بالنسبة لشقيقتي أول مرة ترى بها الثلج متراكماً ! تكرر مـا حصل في "هدى" ، خلايـا رعدية تتطور البرق والرعد يقصفان ، رياح هوجاء وثلوج كثيفـة ، لا أدري كيف وصلنا إلى البيت ، مسافة 200 م تطلبت 5 دقائق للوصول إلى المنزل ! لحظات رائعـــة