منتديات ArabiaWeather.Com - عرض مشاركة واحدة - لتلفزيونات الثلاثية الأبعاد.. خطوات واسعة في العام الحالي
عرض مشاركة واحدة
[ 02-09-2011 ]   رقم المشاركة 1

 

 

الصورة الرمزية Anass Dalabeeh

تاريخ التسجيل: Feb 2009

رقم العضوية: 1633

المشاركات: 527

الدولة/المدينة: Jarash

الارتفاع عن سطح البحر: 673

شكراً: 793
تم شكره 465 مرة في 115 مشاركة

............................ السلام عليكم ................................


رغم تأكيد أغلب الشركات المصنعة للتلفزيونات العالية التحديد والوضوح في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الأخير الذي عقد بداية هذا العام في لاس فيغاس، على أن التلفزيونات الثلاثية الأبعاد هي أمر مهم جدا بالنسبة إليهم في العام الحالي، فإن الشركات التلفزيونية المختلفة تخطط لنقل هذا التركيز على الأبعاد الثلاثة باتجاهات مختلفة. وقد ألقت مجلة «بي سي وورلد» الإلكترونية نظرة حول الحجم الذي ستكون عليه أعمال هذه الشركات، والأنواع المختلفة من التلفزيونات الثلاثية الأبعاد التي ستظهر في العام الحالي.

* تلفزيونات ونظارات

* إن غالبية الناس في العام الماضي لم تتمكن من شراء التلفزيونات الثلاثية الأبعاد من دون إنفاق ما لا يقل عن 1300 دولار أو أكثر على شراء جهاز بشاشة قياس 40 بوصة. وجرى تطبيق وإدخال مميزات الأبعاد الثلاثة في الطرازات العالية والمتوسطة فقط. وبين التلفزيون هذا، والنظارات المستخدمة معه، فقد تنفق 600 دولار أكثر على شراء جهاز مقارن له، لكن ببعدين. ولم تطرح أجهزة تلفزيونية من هذا النوع يقل سعرها عن ألف دولار، إلا مع موسم عطلة نهاية العام الماضي.

لكن في العام الجديد الحالي سيختلف الوضع، إذ ستقوم «باناسونيك» و«فيزيو»، و«سوني»، و«إل جي» و«سامسونغ» بإطلاق تلفزيونات ثلاثية الأبعاد من جميع الأشكال والأحجام والأسعار. حتى «شارب» التي تأخذ عادة منحى مختلفا عن بقية الشركات الصانعة، عرضت مجموعة أجهزة من هذا النوع.

وعلى الرغم من أن التلفزيونات الثلاثية الأبعاد هي أمر كبير هذا العام، لكنها ليست بالضرورة من النوع ذاته الذي شاهدته في العام الماضي 2010، لأن تلفزيونك الجديد إما سيستخدم النظارات ذات المصراع النشط، أو النظارات الاستقطابية لإنتاج صورة ثلاثية الأبعاد. لكن النظارات الأخيرة كبيرة الحجم وغالية السعر وتنتج صورا ثلاثية الأبعاد عن طريق استخدام عدسات من البلور السائل (إل سي دي)، بحيث تعتم إحدى العدستين، وبعد ذلك الأخرى، وبذلك ترى العينان صورا مختلفة قليلا.

أما العدسات الاستقطابية، فهي من النوع الذي شاهدته في الصالات السينمائية، فهي رخيصة خفيفة الوزن وتشبه إلى حد ما النظارات الشمسية. وهي خالية من الأدوات الإلكترونية، لأن العمل يجري من خلال الراشح التلفزيوني، وبذلك فهي أسهل تصميما وإنتاجا، وأرخص كلفة. وتعتبر تلفزيونات «فيزيو» و«إل جي» الاستقطابية الثلاثية الأبعاد أكثر الأجهزة تنافسا في هذا المجال. لكن بالنسبة إلى الأجهزة ذات المصراع النشط، فقد ابتليت بمشكلات عدة مثل الترميش والصور المضطربة التي لا يبدو أنها تتغير كما يجب، مما يجعل عينيك مرهقتين، وبالتالي يصعب مشاهدة التلفزيون الثلاثي الأبعاد فترة طويلة.

لذلك فإنه حتى الآن يبدو طقم النظارات الاستقطابية الثلاثية الأبعاد تماما كطقم النظارات ذات المصراع النشط، ولكن من دون كل هذا الإزعاج. فهي أخف وزنا، وأرخص ثمنا، وأفضل منظرا.

غير أنه في جميع الأحوال فإن كلتا التقنيتين لا تزالان جديدتين نسبيا بالنسبة إلى التلفزيونات الاستهلاكية، وإن كان من الممكن أن تقطع النظارات ذات المصراع النشط شوطا طويلا في التطور. كذلك فإلى أن يجري اختبار كلتا التقنيتين عبر مجموعة واسعة من المحتويات المتوافرة تجاريا، فإننا لا نستطيع أن نستبعد النظارات ذات المصراع النشط من الساحة، وخاصة أن «سوني» و«سامسونغ» ملتزمتان تماما وبشكل حصري بالتلفزيون ذي المصراع النشط، إذ من شأن ذلك أن يجلب معه الكثير من التحسينات بالنسبة إلى هذه التقنية. وتبذل «سامسونغ» جهودا مشهودة لجعل تقنية المصراع النشط يسيرة المنال، وأكثر قبولا وتداولا.

* برامج تلفزيونية مجسمة

* بغض النظر عن مدى الاستحسان الذي يواجهه التلفزيون الثلاثي الأبعاد، فهو لا يعدو كونه جهازا دخيلا لا فائدة منه ما لم تكن هنالك محتويات يمكن مشاهدتها بالأبعاد الثلاثة. من هنا تحاول بعض شركات منتجة للتلفزيونات مساعدتك للعثور على شيء يمكن مشاهدته. لذلك تقوم كل من «سوني» و«باناسونيك» مثلا بدفع أفق الإنتاج الفوتوغرافي والفيديوي. ومثال على ذلك يمكن لكاميرا التصوير والتسجيل الفيديوية (كامكوردر) «بلوغي» من «سوني» التي يمكن وضعها في الجيب، تصوير فيديو بالأبعاد الثلاثة، رغم أن حجمها لا يتعدى الهاتف الجوال الذي يشبه قطعة الحلوى الصغيرة. كما أن كلا من «سوني» و«باناسونيك» هما في سبيل إنتاج كاميرات فيديو وتسجيل ثلاثية الأبعاد من الصنف الجيد العالي. وحال ما يقوم الناس بإنتاج أفلام ثلاثية الأبعاد والتشارك بها على «يوتيوب»، فقد لا ترغب بتاتا في مشاهدة المحتويات الثلاثية الأبعاد على جهاز التلفزيون.

كذلك تقوم «سوني» بحشد خبرتها في الصناعة الترفيهية بغية الحصول على المزيد من المحتويات الثلاثية الأبعاد. فإلى جانب إنتاج أفلام سينمائية مثل «الدبور الأخضر» بالأبعاد الثلاثة، فقد أعلنت أيضا أنها تعمل على قناة ثلاثية الأبعاد تبث على مدار 24 ساعة، مع قناة أخرى «آيماكس» و«ديسكفوري»، مما يعني حصولك على شيء تشاهده على الأقل، إلى جانب الاختبارات التي تجري حاليا



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

انس الدلابيح
جرش
  رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ Anass Dalabeeh على المشاركة المفيدة:
, , , , ,