بالعودة إلى أرشيف عام ٢٠٠٩ ..

حدث انحباس مطري في عز المربعانية وكانت دمشق لم تحصد في كانون الثاني سوى بضعة مليمترات من أصل معدلها السنوي القليل الذي لا يزيد عن ٢٢٠ ملم

بدأت الأحوال تنفرج في آخر يوم من المربعانية
منخفض جوي جلب ٤٠ ملم لدمشق و٢٥ سم من الثلج ل بلودان وسرغايا ..

انقطاع في الهطولات مشابه لما يحدث الان في كامل العشر الأول من شباط ..

منخفض جديد آخر في ١٠ شباط ٢٠٠٩ .. والمفاجأة هنا
الأرصاد توقعت وقتها هطولات غزيرة في عموم البلاد والثلوج في أحسن أحوالها على ١٤٠٠م أي بلودان وسرغايا وقرى جبل الشيخ والقلمون .

بدأ صباح هذا اليوم بغيوم سوداء قلبت الأجواء الى معتمة كما نقول لها بالعامية

انخفاض متسارع على الحرارة .. برق ومن ثم عواصف الرعدية دقائق ووابل من الغيث استمر لأكثر من ٦ ساعات

بدأت الأخبار تتوالى من الزبداني بامتداد الثلوج الكثيفة اليها على ارتفاع ١١٠٠ م

اقل من ساعة .. بدأت الامطار تترافق مع الثلوج في منطقتي على ارتفاع ٨٠٠ م

استمر الامطار الغزيرة الممزوجة بالثلج حتى المساء

وهدأت الأجواء

المحصلة ٥٠ سم من الثلج على سرغايا وبلودان

و٥٠ ملم اضافية لرصيد العاصمة دمشق .

استمر توافد المنخفضات الجوية حتى نهاية الشهر
بثلوج مترية على جبال دمشق الغربية وامطار غزيرة على عموم المحافظات .

استقبلنا ايضا في اذار ٣ منخفضات جوية .. تجدد معها تساقط الثلج على المرتفعات .

وانتهى الموسم بأمطار أعلى من المعدل على دمشق وريفها .
حيث فعل شباط واذار مالم يفعله وقتها الكانونين .

اتمنى من الله أن يعوض علينا بما تبقى من الشتاء مايسر قلوبنا جميعاً