الخمول الشمسي يعيد الى الاذهان العصر المظلم!

أطلق خبراء المناخ تحذيرات حول تأثير الخمول الشمسي بفقدان الحرارة والطاقة المختزنة في الغلاف الجوي والمحيطات على حد سواء اذ ان معدل التناقص في المجال المغناطيسي للشمس وعدد البقع الشمسية الحالي والمتوقع قد يكون الأشد منذ مئات السنين.

"Maunder Minimum"
ارتبطت هذه الكلمة بذروة التبريد الذي ضرب القارة الأوروبية قبل 300عام والذي اقترن بانخفاض مستويات النشاط الشمسي الى حدود دنيا غير مسبوقة، اختفت معها البقع الشمسية خلال (1645-1715).

إن التوقعات بانخفاض النشاط الشمسي -الغير مسبوق -منذ مئات السنين من شأنه ان يرفع من فرص سيطرة شتاء أبرد من المعتاد في القارة الأوروبية والشرق الأمريكي ما قد يؤدي الى انخفاض بدرجات الحرارة هناك بمقدار 0.8 من الدرجة. وفي الحقيقة فان السبات الشمسي قد بدأ فعلا. والنتائج قد تأتي سريعا.

وما ان تجتمع سلبية amo+pdo+nao معا وهو متوقع خلال 2022-2025 مع انخفاض النشاط الشمسي وازدياد تدفق الاشعة الكونية – سيزيد من فرص سيطرة التبريد العالمي على حساب الإحترار العالمي المزعوم.







هل سنرى هبوط في درجات الحرارة العالمية حين تجتمع سلبية معامل الاطلسي AMO و معامل تذبذب المحيط الهادي PDO في وقت واحد ؟