انا عايشت ما يقارب من 100 الى 130 عاصفة ثلجية نظرا لكبر سني
لكل ثلجة نكهة خاصة وطعم مختلف عن الأخرى
طيعا اجملهم من تكون اكبر
واحلاهم ثلجات ايام زمان، كنا عايشين على السبهللة لا يوجد اشي اسمه انترنت ولا تلفزيون حتى ولا نشرة جوية من اصله
الجمال في الثلج ان تصحى من النوم ونفتح الباب فتجده مغلق من الثلج وانت ما معك خبر انها ستثلج اصلا
وكانت المسليات القضامة أو الزبيب أو القطين او البطم المحمص أو القلية وهي القمح المحمص
والحلويات كانت غمس كماميس الثلج بالدبس
والتدفئة كانت على الكانون نشعله بالجفت ( مخلفات عصر الزيتون ) أو على بابور الكاز نضع فوقه صفيحة صاج وكان صوت الببور يسبب النعاس السريع يعني الواحد بعد ما يجلس امام الببور ربع ساعة بكون يشخور وفي سابع نومة
والي كان وصعه كويس عنده صوبة كاز علاء الدين او صوبة الزهرة السورية على السولار

----------
اما في هذه الأيام ومع وجود الانترنت ووجود مراكز الطقس العالمية كجفس والاوربي وغيرها صار في كل حارة 54 الف متنبئ جوي وكل واحد نازل طخ في غيره وكثير منهم بفكر انه هو الي جاب المنخفض بشطارته ( يعني وصى عليه من شركة تنتج المنخفضات ) وارسلوه له بال DHL
هذا اضاع جزء كبير من لذة المنخفضات وحلاوة المفاجئات

-----------
نفسي يسكر جفس والاوروبي وكل هذه المواقع لشهرين وأشوف كيف ستتوقع أمة المتنبئين الجويين حالة الطقس لعشر ساعات