وكل هذا يتم من خلال ترتيبات واتفاقيات دولية من خلال منظمة الأرصاد العالمية وعلى المتنبئ الجوي دائما أن يتذكر ما يلي:
- الفترة الزمنية " أي فصل من الفصول"
- سلوك الضغط الجوي حاليا.
- الأنظمة الجوية السائدة وأهم الظواهر الجوية في هذه الفترة.
- معدلات درجات الحرارة الصغرى والعظمى ومعدلات كميات الأمطار لهذه الفترة.
- الرياح السائدة.
- أن ينظر إلى الأنظمة المؤثرة بالأبعاد الأربعة: البعد السيني والصادي والزيني والبعد الرابع هو الزمن.
- أن يطلع على الأحوال الجوية السائدة في الدول المجاورة, وما هي الأحوال الجوية السائدة حاليا في مختلف أجزاء المملكة.
وبما أن هدف المتنبئ الجوي هو إصدار نشرة جوية لمنطقة محددة (بلده) فعليه الاطلاع على ما يلي:
- الخرائط الجوية المحللة السطحية والعلوية ( ليتعرف على أنظمة الضغط الجوي وتوزيعها).
- ومن خلال نظريات معينة تبحث في حركة المنخفضات الجوية والمرتفعات عليه أن يعرف أي نظام يؤثر حاليا وأي نظام سيؤثر على المنطقة مستقبلا (هل هو مرتفع جوي أم منخفض جوي أم امتداد لكل منهما, أم هل هي حالة استقرار جوي أم عدم استقرار جوي).
- ومن الخرائط أيضا يتعرف على مواقع الجبهات بأنواعها المصاحبة للمنخفضات الجوية وتحديد اتجاه حركتها وسرعتها وتأثيرها على طقس المناطق التي تمر وستمر فوقها.
- وبالتالي يتم معرفة هل هناك تغيير على الكتلة الهوائية المؤثرة حاليا أم لا وإذا بقيت نفسها هي المؤثرة للفترة الزمنية القادمة , فهل ستبقى تسلك نفس المسار أم هل هناك تغيير على مسارها؟.
بالإضافة إلى الخرائط الجوية السطحية والعلوية يستعين المتنبئ الجوي بما يلي:
1- صور الغيوم المستلمة من محطات الأقمار الصناعية التي تساعده على تحديد مواقع الجبهات الهوائية والمنخفضات الجوية والغيوم المصاحبة لها من حيث نوعها ودرجة حرارتها وحركتها.