منتديات ArabiaWeather.Com - عرض مشاركة واحدة - يقال أن اللغة العربية أحرجت المرأة في خمسة مواضع ، فما هي؟؟؟؟!!!
عرض مشاركة واحدة
[ 05-06-2009 ]   رقم المشاركة 6

 

 

الصورة الرمزية Mohammad Hailat

تاريخ التسجيل: Nov 2008

رقم العضوية: 543

المشاركات: 521

الدولة/المدينة: الاردن-اربد-بيت راس/ الكويت

الارتفاع عن سطح البحر: 600 - 700 متر

شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

افتراضي رد: يقال أن اللغة العربية أحرجت المرأة في خمسة مواضع ، فما هي؟؟؟؟!!!

والله إحنا الي فاهمين اللغة غلط .

الإنسانية رجل وامرأة، وعناية القرآن بالمرأة مثل عنايته بالرجل، غير أن القرآن الكريم قد يطوي ذكر المرأة لا إهمالا لها، ولكن مراعاة لأسلوب التغليب في البلاغة، وبتدبر النصوص القرآنية نرى للمرأة مكانة عظيمة بين الربانيين، وإن كان عدد من اصطُفين من النساء للولاية قليلا إذا قورن بعدد الرجال.
ولكن يكفي صلاحية المرأة لهذا المقام في الجملة. قال تعالى: {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين}.

وروى أنس أن رسول الله [ قال: «حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسيا امرأة فرعون».

وأنعِمْ به من مقام! مدى ما بلغته السيدة خديجة -رضوان الله عليها- يأتيها أمين الوحي جبريل بالسلام من رب العزة تبارك وتعالى، كما يهديها سلامه أيضا، ويحمل إليها ببشارة بيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب.

روى البخارى بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى جبريل إلى النبي [ فقال: يا رسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء، فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هى أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها، ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب».

وتلحق بالسيدة خديجه رضوان الله عليها السيدة عائشة رضى الله عنها في الفضل والتكريم، فقد روى البخاري بسنده عن أبى سلمة أن عائشة رضي الله عنها قالت: «قال رسول الله [ يوما: يا عائشُ، هذا جبريل يقرئك السلام فقلت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته».

أما مناقب السيدة الزهراء رضي الله عنها فحسبها قول سيد الخلق فيها: «فاطمة سيدة نساء أهل الجنة»، وقوله [ :«فاطمة بضعة منى، فمن أغضبها أغضبني».

وأما مضاعفة البر بها أماً فلقد كرم الإسلام المرأة تكريما عظيما، كرمها باعتبارها أمّا، يجب برها وطاعتها والإحسان إليها وجعل رضاها من رضا الله تعالى، وأخبر أن الجنة عند قدميها، أي أن أقرب طريق إلى الجنة يكون عن طريقها، وحرم عقوقها وإغضابها ولو بمجرد التأفف، وجعل حقها أعظم من حق الوالد، وأكد العناية بها في حال كبرها وضعفها، وكل ذلك في نصوص عديدة من القرآن والسنة.
فيشير إلى ذلك قوله تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين}، وهذه الإشارة القرآنية قد فصلتها السنة النبوية، عن أبي هريرة ] قال: جاء رجل إلى رسول الله [، فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال: أمك، قال ثم من؟، قال: أبوك».

ولقد علمنا رسولنا الكريم محمد [ كيف يجب أن يكون احترام النساء وإكرامهن، والعدل بينهن، والرحمة والشفقة بهن، فقد كان [ المثل الكامل، والقدوة الصالحة للرجال في كيفية معاشرة الزوجات بالمعروف عند التعدد، والقسمة بينهن بالعدل في المبيت والنفقة، واللطف والتكريم، والأناة والرفق والموعظة الحسنة، ومن سمو خلقه عليه الصلاة والسلام أنه كان يخدم في بيته، ويقضي حوائجه بيده الشريفة.

قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «ما ضرب رسول الله [ بيده امرأة له ولا خادما قط»، وسئلت رضي الله عنها: ما كان النبى [ يصنع في أهله؟ قالت: كان في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة.

وليقرأ الرجال سيرة الرسول [؛ ليعلموا كيف كانت معاشرته مع زوجاته، ولينه وعطفه، وتكريمه لهن، وإحسانه إليهن رضوان الله عليهن أجمعين، وليترك الأزواج الغلظة والفظاظة التى يعاملون بها زوجاتهم، وليقتدوا بأكرم الرسل وسيد العالمين، وليدرسوا حياته المنزلية السامية، ومعاملاته في بيوته الكريمة، فعسى أن يكونوا من المهتدين.

فخلينا نفهم اللغة صح




لماذا يعجبنا أن نتعب أنفسنا بمشاكل الدنيا ولا يعجبنا الاسترخاء وصنع الفرحة لأنفسنا ولمن حولنا
  رد مع اقتباس