تاريخ التسجيل: Dec 2012
رقم العضوية: 24964
المشاركات: 5,518
الدولة/المدينة: بيت المقدس .
الارتفاع عن سطح البحر: 600 - 700 متر
من كل النواحي هي الاقوى لمنطقتي منذ ثلجة 1992 وهي شاملة حيث الثلج وصل لجبال منخفضة ايضا .ثلجة 2013 ذكرى ليست جيدة للمناطق الشرقية من القدس ولا للجنوب الاردني وشرق وسط الاردن ومناطق اخرى .وعذرا محمد اما هذه فهي الاقوى منها جميعا اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HURRICANE1 أجمل ثلجة بالنسبة لي ثلجة الـ 2000 ...ثلجة 27/1/2000 .. القياس لربما يكون ليس فقط بالثلج بحد ذاته من حيث سماكته ومدة نزوله ومكوثه بعد توقف سقوطه.. بل ربما في الأجواء ذاتها التي سادت مع تلك الثلجة ( نوستاليجا الحنين الى الماضي ) .. كانت ثلجة تاريخية من حيث كل شيء .. سماكة الثلوج في ارتفاعات متوسطة في نابلس بلغت 60 - 80 سم .. البداية كانت عنيفة على شكل عاصفة ثلجية ضربت المنطقة بغتة بدون مقدمات ولا أمطار ولا برد ولا غير ذلك .. سرعة الرياح تجاوزت 100 كم/ساعة بشكل مستدام ( ليست مجرد هبات).. كانت الثلوج من الحبة القطنية الكبيرة .. فكان التراكم سريعاً جداً .. كنت حينذاك في المدرسة، في وقت الامتحانات النهائية .. كان لدي امتحان جغرافيا .. من عادتي أن أبحث عن آخر علامة ولا أفرط بها أبداً ، لأني كنت أتنافس على المرتبة الأولى في الصف فلا مجال للتقاعس لكن عندما نظرت الى النافذة ورأيت المشهد...صدقاً لم أستطع المقاومة ولا حتى التفكير في الموضوع .. فتركت الورقة ، وأحصيتُ 32 فرعاً من أصل 40 أجبت عليها ، وكانت الساعة تشير الى 8:35 ، فسلمت الورقة رغم أنه كان بامكاني الاجابة الى بقية الفروع الـ 8 للحصول على العلامة الكاملة ( الجغرافيا من المواد المحببة لي طبعاً). لكن قررت القفز في بداية تلك اللحظة التاريخية التي ستظل دائماً في ذاكرتي، عوضاً عن الحصول على علامة كاملة في مادة ما ، في سنة ما من سنواتي الدراسة والتي لن تغير من حياتي شيئاً وفعلاً خرجت متوشحاً اللفحة والعدّة الثقيلة ، لكنها لم تصمد أمام الرياح العاتية، لأن بيتي كان يقع الى الغرب من المدرسة، فكنت أواجه الرياح الثلجية العاتية أثناء المشي السريع المتثاقل نحو المنزل ، وكان التحدي أنا أحافظ على وجود اللفحة علي من أن تطير مع الرياح ، وغطى قطن الثلج وجهي وحاجبيّ وتثاقلت القبعة الصوفية التي أرتديها ، لتعود الثنية الأمامية لتغطيَ عيني ، فأعودَ لأثنيَها وهكذا .. وصلت الى المنزل، ثم نظرت من النفذة الخلفية للمنزل ، فلم أستطع رؤية ملامح ساحة كرة القدم التي نلعب بها من الشارع المحاذي لها، وكل ذلك خلال نصف ساعة فقط ، فقد كان التراكم قوياً جداً وسريعاً .. كنا ننظر الى الجبل المجاور ظهر ذلك اليوم وكان به أشجار من السرو والصنوبر ، كانت الثلوج تكسر الأغصان من ثقلها .. في عصر ذلك اليوم ، ذهبنا الى ساحة المدرسة القريبة من المنزل مع الأصدقاء ، وكان بعضهم يقفز ليغطس في الثلج، تماماً كأنه يسبح في بركة سباحة ! كانت الثلوج تتجاوز 60 سم في عصر ذلك اليوم ، وهذا رقم مذهل قياساً على وقت التساقط الثلجي .. وذكر المذيع في الراديو أن سماكة الثلوج في وسط المدينة بلغت 33 سم ( وهي منطقة خارج تصنيف المناطق المتوسطة والمرتفعة لأن ارتفاعها لا يتعدى 540 متراً عن سطح البحر ) ، وهذا رقم قياسي بالنسبة لها .. في السادسة صباحاً من اليوم التالي، استيقظت فنظرت سريعاً الى النافذة الخلفية، وكان مشهد تساقط الثلوج القطنية الكثيفة من أروع ما رأيت ، لقد كان شجر الزيتون يتهدّل من ثقل الثلوج .. هدأت وتيرة التساقط الثلجي القوي في ذلك اليوم تدريجياً ، وكانت السماكات الثلجية كبيرة جداً .. في الليلة التالية كانت شديدة التجمد .. أذكر في الأخبار المحلية ذكر المذيع أن درجة الحرارة في نابلس 3 تحت الصفر ! في الجبال كانت الثلوج أقل قليلاً من ديسمبر 2013 فقط .. رغم أنها أقل عنفواناً من ثلجة ديسمبر 2013 ، لكنها تبقى الأجمل والأروع .. تحياتي
أجمل ثلجة بالنسبة لي ثلجة الـ 2000 ...ثلجة 27/1/2000 .. القياس لربما يكون ليس فقط بالثلج بحد ذاته من حيث سماكته ومدة نزوله ومكوثه بعد توقف سقوطه.. بل ربما في الأجواء ذاتها التي سادت مع تلك الثلجة ( نوستاليجا الحنين الى الماضي ) .. كانت ثلجة تاريخية من حيث كل شيء .. سماكة الثلوج في ارتفاعات متوسطة في نابلس بلغت 60 - 80 سم .. البداية كانت عنيفة على شكل عاصفة ثلجية ضربت المنطقة بغتة بدون مقدمات ولا أمطار ولا برد ولا غير ذلك .. سرعة الرياح تجاوزت 100 كم/ساعة بشكل مستدام ( ليست مجرد هبات).. كانت الثلوج من الحبة القطنية الكبيرة .. فكان التراكم سريعاً جداً .. كنت حينذاك في المدرسة، في وقت الامتحانات النهائية .. كان لدي امتحان جغرافيا .. من عادتي أن أبحث عن آخر علامة ولا أفرط بها أبداً ، لأني كنت أتنافس على المرتبة الأولى في الصف فلا مجال للتقاعس لكن عندما نظرت الى النافذة ورأيت المشهد...صدقاً لم أستطع المقاومة ولا حتى التفكير في الموضوع .. فتركت الورقة ، وأحصيتُ 32 فرعاً من أصل 40 أجبت عليها ، وكانت الساعة تشير الى 8:35 ، فسلمت الورقة رغم أنه كان بامكاني الاجابة الى بقية الفروع الـ 8 للحصول على العلامة الكاملة ( الجغرافيا من المواد المحببة لي طبعاً). لكن قررت القفز في بداية تلك اللحظة التاريخية التي ستظل دائماً في ذاكرتي، عوضاً عن الحصول على علامة كاملة في مادة ما ، في سنة ما من سنواتي الدراسة والتي لن تغير من حياتي شيئاً وفعلاً خرجت متوشحاً اللفحة والعدّة الثقيلة ، لكنها لم تصمد أمام الرياح العاتية، لأن بيتي كان يقع الى الغرب من المدرسة، فكنت أواجه الرياح الثلجية العاتية أثناء المشي السريع المتثاقل نحو المنزل ، وكان التحدي أنا أحافظ على وجود اللفحة علي من أن تطير مع الرياح ، وغطى قطن الثلج وجهي وحاجبيّ وتثاقلت القبعة الصوفية التي أرتديها ، لتعود الثنية الأمامية لتغطيَ عيني ، فأعودَ لأثنيَها وهكذا .. وصلت الى المنزل، ثم نظرت من النفذة الخلفية للمنزل ، فلم أستطع رؤية ملامح ساحة كرة القدم التي نلعب بها من الشارع المحاذي لها، وكل ذلك خلال نصف ساعة فقط ، فقد كان التراكم قوياً جداً وسريعاً .. كنا ننظر الى الجبل المجاور ظهر ذلك اليوم وكان به أشجار من السرو والصنوبر ، كانت الثلوج تكسر الأغصان من ثقلها .. في عصر ذلك اليوم ، ذهبنا الى ساحة المدرسة القريبة من المنزل مع الأصدقاء ، وكان بعضهم يقفز ليغطس في الثلج، تماماً كأنه يسبح في بركة سباحة ! كانت الثلوج تتجاوز 60 سم في عصر ذلك اليوم ، وهذا رقم مذهل قياساً على وقت التساقط الثلجي .. وذكر المذيع في الراديو أن سماكة الثلوج في وسط المدينة بلغت 33 سم ( وهي منطقة خارج تصنيف المناطق المتوسطة والمرتفعة لأن ارتفاعها لا يتعدى 540 متراً عن سطح البحر ) ، وهذا رقم قياسي بالنسبة لها .. في السادسة صباحاً من اليوم التالي، استيقظت فنظرت سريعاً الى النافذة الخلفية، وكان مشهد تساقط الثلوج القطنية الكثيفة من أروع ما رأيت ، لقد كان شجر الزيتون يتهدّل من ثقل الثلوج .. هدأت وتيرة التساقط الثلجي القوي في ذلك اليوم تدريجياً ، وكانت السماكات الثلجية كبيرة جداً .. في الليلة التالية كانت شديدة التجمد .. أذكر في الأخبار المحلية ذكر المذيع أن درجة الحرارة في نابلس 3 تحت الصفر ! في الجبال كانت الثلوج أقل قليلاً من ديسمبر 2013 فقط .. رغم أنها أقل عنفواناً من ثلجة ديسمبر 2013 ، لكنها تبقى الأجمل والأروع .. تحياتي