[right]
العاصفة الثانية عاصفة كانون ثاني ٢٠٠٠م
كان يوم أظن خميس بارد جداً وماطر منذ الصباح بغزارة
أمي الله يحفظها حممتني ولبستني أوعي جداد كان عرس ابن عمي ( كنت مشخص بالبوط إلي بضوي مين متذكره)
المهم وقفت ع الشباك بطلع ع الشتاء إلا شفت حبات الثلج بتنزل صرخت والله والله بتثلج اخواني حولي بلى كذب فش دقائق بلشت ثلوج كثيفة قطنية غزيرة وبعدها بشوي تراكم خفيف ع الحواف والسيارات ورحنا ع بيت العروس كان بمرج الحمام وهناك الوضع كان مختلف ما وصلنا إلا والثلوج مع صلاة المغرب زادت كثافة وبلشت الطرق تسكر قمنا روحنا بسرعة بالباص زلام ونسوان والكل بيدعي ربنا يسترها وأنا جنب الشفير عني ع الزجاج بتبع لحبات الثلج
لما وصلنا نزال فش ثلوج متراكمة اصبت بالأحباط
لكن الله كريم ما قعدنا ساعة/ ساعتين هبت عاصفة ثلجية وثلوج قطنية كثيفة وكان أجمل ما في تلك الليلة هو اجتماع العيلة وعمتي شرتلي سندويشة شاورما
الله يرحمها
في الصباح كانت كل شيء مغطى بالثلج حتى اسلاك الكهرباء
عاصفة شباط ٢٠٠٣
كنت اتابع النشرة الجوية ع عمان الساعة ٨ الصبح قالوا منخفض جوي واحتمال تساقط الثلوج كان ذلك الصباح عاصف بارد ورياح قوية وكان دوامي مسائي والمدرسة بعيدة لإنا رحلنا من حي نزال إلى الذراع لارتفاع ٨٩٠ م ( فرقت معي ٤٠م) جاء والدي وأخذني ع المدرسة الحصة الثانية كنا بمشغل المهني وأنا عيني وقلبي برا مع المنخفض والجسد عند الأستاذ فجأة بلشت ترمي ثلج
قمت أستأذنت اطلع ع الحمام وطلعت ع الساحة وبعد شوي روحونا وجاء والدي واشترينا أغراض البيت والدي بيحكي معي وأنا مش معه سرحان مع الثلج حتى وصلنا البيت
وكانت تلك العاصفة هي بداية تعلقي الحقيقي بالثلج
هبت ليلتها عاصفة ثلجية ما كنت اشوف الجبال الي قبالي من شدة الهطول وفي الصباح طلعنا نلعب بالثلج وكنت ادحرج على الثلج وعملنا رجل ثلجي طوله مترين حتى نادت علي أمي انظب بالدار الله واتبهدلت الله كيلكم من ٧ الصبح ظليت ل ٢ بالشوارع وكان التراكم تقريباً ٢٥ سم
وفي تلك الليلة اشتد الهطول واصبح قطني غزير جداً مع عواصف رعدية قوية واستيقظت بالصباح على منظر كأفلام هوليود الشجر يكاد يتكسر والدنيا صامته وكل شيء أبيض
خلفت تراكم ٤٥ سم تلك العاصفة التي ولم لن أنساها
وللحديث بقية [/RIGT]