تطوير الذات "عقبات ومشاكل وحلول " دورة خاصة لشباب وشابات منتدى طقس الاردن

" إن دخلت الى هذا الموضوع قف واقرأ بتمعن وادراك فقد تكون انت المعني به .. او تكون غافلا عن نقطة ما تحسبها في داخلك بعيدة لتجد انها في متناول يدك وهذه النقطة التي ستعتبر نقطة تحول في حياتك .. لتخرج من هنا بنظرة جديدة وخطة جديدة للبدء من جديد " اعضاء منتدى طقس الاردن الاعزاء .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نضع رؤوسنا على وساداتنا ونحلم .. نحلم بأن نصبح ونحلم بأن يكون لدينا .. ثم نستيقظ لنرتطم بالواقع الذي نحسبه انه مؤلم .. فنعقد الحاجبين ونمضي الى اعمالنا ودراستنا ونحن نلوم الايام والظروف التي اصبحت تثقل كاهلنا في متطلباتها الكثيرة .. ويمضي اليوم ونعود لوضع رؤوسنا على الوسادات الفارغة لنعاود احلامنا من جديد .. وهكذا يوم يتبعه يوم وتعقيب في الحاجبين اصبح سمة من سماتنا .. وعند السؤال يأتي الجواب كالبرق : الحياة اتغيرت والهم زاد والمتطلبات كثيرة ومش ملحق وشغل مافي الخ .. لكن لحظة من فضلك انت قلت ان الحياة تغيرت!! يأتي الى ذهني سؤال منطقي من الذي تغير نحن ام الحياة ؟! مع اني اعرف الكثير من الاجابات المتوقعة لكن !! دعونا من العجلة ولنتفكر قبل الاجابة ونتمعن .. انا لا احتاج في هذا الموضوع الى اجابات ومداخلات هي للكلام فقط .. انا هنا وفي هذه البقعة في منتدانا الحبيب امد يدي لمن اراد بالفعل ان يغير نهج حياته ولمن اراد بالفعل ان يحقق احلامه والاهم لمن اراد بالفعل ان يبني عالمه المستقل بكلتا يديه .. انا هنا وفي هذه البقعة سآخذك بيدك " اخي ، اختي " في جولة في داخلك .. والاحظ من بداية الجولة ان عيونك ترنو الى نجوم السماء .. وانا سأهمس لك : - هل تطمح أن تمسكها ؟! .. تظهر ايماءة ايجاب منك .. سأقول لك : - إذا ما المانع ؟! ستقول : -بعيدة وبعيدة جدا لا استطيع الوصول لها .. سأقول لك: -اذاً تعال نقرب البعيد .. ستقول: - انها تحتاج الى برج عالي لا اقوى على بناءه كما اني لا امتلك ادواته !. وسأرد عليك بقولي: - وما ادراك انك لا تقوى عليه وما ادراك انك لن تملك ادواته !! لم الجزم في قولك يا "اخي ، اختي " انك لن تستطيع ؟!! سترد قائلا : - لاني اعرف ما املك !!.. وهنا ساقول لك : -انك لا تعرف تماما ما مقدرة ذاتك في الوصول اليه لانك لم تتلمسها مسبقا ولم تحاول الوصول الى مكنوناتها لتعلم ما وضع الله عز وجل في داخلك من اسرار الانسان .. ستقاطعني قائلا بقولك : -ليس فقط الموضوع اني اعرف ما املك وانما اعرف العالم من حولي ..!! وهنا سأقول لك : -الا يعجبك العالم من حولك وهل يجعلك تتعثر ؟؟! ستجيبني : بنعم . وعندها سأقول لك : ابني عالمك بنفسك واحجبه عن الاخرين كن مستقلا في بنائه فهو سيخرج في النهاية كما ترغب لا تنظر الى الاخرين اثناء البناء واقطع دابر المتطفلين عنك لان مهمتهم احباط عزيمتك واعلم ان لكل انسان ظروف خاصة محيطة به تختلف عن الاخر ولا يمكن ان تتشابه الا في الملامح الخارجية فيختلط الامر عليك وتعتقد انك متشابه ومتطابق معهم تماما كالتوأم .. لكن الداخل مختلف نهائيا فكل انسان في داخله عالم مختلف وهذا من بدائع خلق الله عز وجل ، واعلم وإن كانت الظروف كالصخر فلينها بكلتا يديك فانها تنصهر امام العزيمة الحقيقية .. وادواتك في البناء هي التأمل ، الذكاء ، والحنكة .. والبحث عن قدرات ومكنونات داخلك .. فلم يخلق الله عز وجل انسان الا واخذ على عاتقه ملبسه ومسكنه ومأكله .. كيف ؟! بأن وضع لك في داخلك مفتاح كل ما عليك البحث عنه في داخلك متوكلا على الله .. إن اردت نجوم السماء فأمسكها ولكن ابني برجك بيديك مستعينا بالله عز وجل . لا اقبل في مداخلات الموضوع بالقص واللصق من مواقع اخرى .. من اراد ان يشاركنا هنا فاليدع نفسه تتكلم عن احلامها وتطلعاتها .. حتى نستطيع ان نساعد بعضنا البعض .. ونصل الى نتيجة حقيقية .. والمشاركين هنا هم الراغبين في النقاش عن وسائل تطوير ذاتهم في شتى مجالات الحياة .. صدقوني كل ما نحتاج اليه في داخلنا نفحة تفاؤول فهي قد تصنع الكثير من دون علمكم .. !! اختكم ياسمينا اختصاص علم الطاقة وتطوير الذات .

اولا مشكورة اخت ياسمينة على موضوعك المفيد ولن اطيل بالشكر انا اعرف ان الانسان قد يفعل كل شيئ وان له طاقة داخلية قد لا ابالغ ان قلت ان قدرتها تتجاوز المنطق الطبيعي لدى البشر قد نتجاوز بها كل مشاكلنا بعد الاستعانة بالله تعالى ولكن من المشاكل التي تواجه الناس التسرع في القرار نعم انا انام كل يوم وانا احلم بشء ما واصحو في اليوم التالي واصطدم بالواقع المرير واتخذ خطوات عشوائية غير مدروسة فأقع في هذه المشاكل ربما يكون سبب هذه الاحلام الشعور ببارقة امل قريب او ربما يكون هروبا من الواقع لكني واثق بالله ثم بقدراتي واحاول حل مشاكلي دون الاستعانة باحد من الخلق لا احد سوى العلي القدير ثم نفسي في النهاية وضعت اهدافي في الحياة وساناضل للوصول اليها باذن الله

بسم الله الرحمن الرحيم . الشجرة بدأت بذرة و البذرة أحياها الله ...... لذلك ان وضع نفسك على الطريق الصحيح و العمل و الأجتهاد دون شعورك باليأس و استعانك بالله و توكلك عليه خير توكل يؤدي بك الى شعور من المستحيل أن تشعر كمثله دائما . لا تعقد الأمور من أولها فأنت لا تعلم ماذا ينتظرك ، قم بما عليك و عش مرتاحا فأن الله سيوفقك بأذنه تعالى .... فالتفائل و الطموح مفتاحان للتقدم لا الوقوف، طبعا الجانب الديني هام للغاية يطول الحديث عنه لكن تذكر أن الألتزام هو غاية في الأهمية و فاتحة خير على الأنسان . و أهم شيئ كما قلت لا تعقد الأمور و خليك كوووووول . اهتمام جميل أختي ياسمينة .

اهلا بك اخي انس .. وكذلك اشكر مرورك ومداخلتك .. والتي اعطيتنا فيها عدة نقاط عامة مهمة .. تحدثت عن التسرع يقود الى عشوائية يؤدي الى نهاية " الفشل" .. اريد منك يا اخي ان تتامل معي الموقف التالي .. وان كان مثلا بسيطا .. فأنا لا انشد الا البساطة فالنفس تعاف في كثير من الاحيان التعقيد . هل نشعر انه كلما اقترب منا شيء ابتعد ؟! هب يا اخي ان صيادا راى عصفورا جميل يقف على غصن شجرة امام ناظريه .. لا شعوريا تسرع لالتقاط العصفور لانه فرصة ربما لن تتكرر " ربما يقع هذا في ليس فقط في نفسه وانما في نفس اي انسان " ومع انه استعمل كل قواعد الصيد الماهرة ويملك الادوات اللازمة .. الا انه بمجرد ان اتخذ خطوة واحدة من مكانه هرب العصفور وترك على الغصن ورائه الاف الاسئلة الحائرة .. لماذا ولماذا ؟!! اين الخطأ ؟! الاجابة بكل بساطة ان الصياد مكشوف حتى وان كان يظن نفسه انه محكم خطته وقد سهر ليلا طويلا وهو يعد فيها .. ويحضر كل ما يلزم لها .. فأحيانا حبنا الكبير بالشيء وتعليق امالنا عليه يجعلنا مكشوفين .. كيف يتم ذلك ؟! عن طريق مشاعرنا فمشاعرنا عبارة عن طاقة تنتقل الى الاخرين ويشعرون فيها .. فالالحاح الداخلي بان يتم هذا الامر لانه مخرج من كذا وكذا يولد لدينا طاقة ارتباك .. وطاقة الارتباك هذه تنتقل الى الاخرين من حولك من دون ان تشعر ..هم لا يعرفون كيف يفسرونها ولكنها عادة ما تفسر بجو عدم ارتياح لانها عبارة عن شحنة سلبية .. وعادة ما يرافق الارتباك الخوف ايضا .. والذي هو ايضا بدوره يولد طاقة كبيرة وهائلة من حولك وينتقل الى الاخرين في شعور عدم ارتياح للجو العام ايضا .. وعندما يجتمع الخوف والارتباك يولدان في ما يسمى التسرع في التصرف لادراك الشيء قبل فوات الاوان .. وعندما تجتمع مع بعضها البعض وكلها طاقات سلبية تؤدي الى التشويش على تفكيرنا والذي ينفجر فيما بعده الى عشوائية تعم ارجاء النفس .. وتشيع في الجو في حالة عدم ارتياح تؤدي الى التقهقر الى الوراء .. واتحادهم مع بعضهم البعض يؤدي الى حالة احباط شديدة يصعب الخروج منها عادة بسهولة اذ يلزمها بعض الوقت بحسب طبيعة الشخص . فالعصفور قد هرب لانه شعر بعدم ارتياح لوجود شيء ما حوله .. الصياد لم يخطأ في شيء سوى انه فقط صوته الداخلي اعلى من صوته الحقيقي .. كل ما يلزمنا في هذا المثل ان نتدرب على ضبط مكنونات نفسنا الداخلية قبل التقدم نحو اي خطوة اخرى لا تحصد لنا سوى فشل اخر .. المرات القادمة لن اقلد احد من الصيادين فقط ساصنع لنفسي ادوات صيد جديدة لا تخرج عن نطاق شخصيتي ساستيقظ صباحا واحتسي قهوتي بهدوء .. لن افكر في شيء ابدا فعندما ياتي امر ما ساستعمل تفكيري اما الان فلا .. سأغتنم مع نفسي فترة الهدوء هذه .. وكل ما يعترضني ساعمله ايضا في نفس الهدوء .. ساخرج من باب منزلي متوكلا على الله عز وجل لاني متيقن يقين المؤمن الهادىء ان ماهو لي لن ياخذه احد مني .. وانه مالغيري لن يكون لي مهما فعلت .. سأنزع من عيني نظرة الحزن والهم وسازرع مكانهما نظرة الفرح والتفاؤول ..وسأرسم على شفتيّ ابتسامة .. لاني على يقين بانها ستعطي من حولي هالة تجذب الاخرين وتحببهم فيّ دون حتى ان اتكلم .. ساشعر معها بثقة عالية والتي ستؤثر ايجابيا على كل ماهو حولي . لن البس اثواب الاخرين فلكل ثوب يلائمه ويلائم مكنونات داخله وانا سارتدي رداء شخصيتي انا فقط .. لكن بتطريز جديد يعجبني يعجب الناظرين الي . وان واجهك عمل جديد وفرصة اخرى فلا تهدر طاقتك الداخلية بكثرة الحديث والتفكر فيه .. لانك ستحتاج اليها اثناء قيامك به .. ولن اعلق عليه شيئا حتى يصبح ملك يديّ .

شكرا لك يا اخي محمد على مداخلتك واهلا بك .

اريد ان اكون ناجح وان امسك قلم وان اكتب توقيع لي على جدار الزمن سيقرأه كل من ياتي لزيارته .. سازاحم من هم هناك من الناجحين في حياتهم وهم يسجلون تواقيعهم ويدلون ببياناتهم .. سأختلس السمع لما يقولون ..ارى ان جميعهم بدأو من لا شيء .. مثلي تماما .. ولكنهم استعملوا عقلهم وطوروا ذاتهم بحيث اصبحت وقود تمد ارجاء جسدهم بالطاقة والحيوية .. طوروا ادواتهم .. وصنعوا فرصهم وطالت قامتهم بحيث استطاعوا ان يمسكوا قلم ويدونوا تواقيعهم على ذلك الجدار . ماهو التميز ؟! وهل استطيع ان اكون مميزا ؟! هل بالفعل املك مقومات ما يجعلني مميز .. ؟! كيف ابدأ ؟! والتميز قد يكون في الدراسة او في العمل .. او في الحياة الاجتماعية .. والتميز الذي ننشده لا ينتج الا خيرا ان شاء الله .

مشكوووووووووووووووورة موضوع جميل جدا..ما شاء الله عليكي..أخت ياسمينة.. تحياتي..

انا قرأت الموضوع كاملا واروع نهيك موضوع لا اجد الصراحه انا من رأيي انو الحياه كما هي منذ نزول سيدنا ادم على الارض وهنا قد بدأت الحياه ولم تتغير بل الناس هم الذين يتغيرون وافكارهم تتغير من فتره الى فتره وانا مستقبلي سوف ابذل قصاري جهدي و اتوكل على الله ولكن كما لدي مستقبل واريد ان احققه وايضا كل الناس لديها احلام ولكن كيف تحقق ... هذا هو السؤال ؟؟؟ شكرا اخت ياسمينه

مشكووررررررررررررة اخت ياسمينة موضوع رائع جدا وبنسبة الى جاء في وقتو كل شكر والاحترام لكي

مشكورة اخت ياسمينة على الموضوع الرائع..