عزيزي الغالي :.
السؤال : هل تذكرني ؟!! . إني أسألك بروحي فدع الجواب يصلني بروحك كما بعثته بروحي .... أجل أبحث عنك حتي وأنت بجواري ولكن لا زلت بعيداً ولازلنا نتخبط في دوامه الماضي وحيره اليوم وسر المستقبل.
أمس .... اليوم .... غداً كدت تكون روحي التي لا تفارقني .... عزيزي قد رسخت محبتك بين ضلوعي .... ولن نقوي الأحداث ... ماشاء الله ان تزعزعها ... كم من سؤال ما وجدت الإجابة عنه ... سوي غداً تتكشف الامور وأركن صدري إلي دفئ طالما حلمت وتمنيته .
عزيزي ..... لا تدعني هكذا فالحلم لا زال هناك شعاع ذكري وأمل أتمسك به ..... حاول لو كان هناك حب يبادلني هذا الحب ...... حاول لأذرف مرة دموع الأمان ..... والنجاح ... حاول لاثبت لكل تساؤل أنني صبرت وظفرت عن عيوني به .
عزيزي .... لاتدع لهم الفرصة ولي أيضاً حتي لا أبدأ من جديد وانطلق فيمن تمنيت أن تكون هو ... أو العكس اعذرني فإنني لا زلت أذكر افعالك وأقارنها فأجدها.
قلت سؤال هل تذكرني ... أجب بنعم ام لا من خلال نافذة احس ان النسيم المار بها يصل الي مسامع قلبي ليرتعش طرباً وأمناً فيقر ساكناً لأمر الدنيا .
تحياتــــــــــــــــــــــــي