::: ما بعد تنحي فرعون مصر ..متابعة ثورة شعب الكنانـــة :::

::: ما بعد تنحي فرعون مصر ..متابعة ثورة شعب الكنانـــة ::: فرحة عارمه في شوارع القاهره وجميع مدن مصر قاطبة ابتهاجاً برحيل الطاغيه الذي جثم على صدورهم 30 عامــاً .. ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ 2 مليون مسلم سجدوا لله في ميدان التحرير سجدة شكر قبل قليل ...

قد رحــــــل !!!

الحمد لله ... بالفعل : اذا الشعب يوما اراد الحياة******فلا بد ان يستجيب القدر

القاهرة – الرسالة نت قالت مصادر مصرية رفيعة المستوى أن قرار الرئيس المصري حسني مبارك بالتنحي على السلطة جاء بعد تهديد قيادات الجيش له بتحويله للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى. وقرر الرئيس المصري الجمعة الانصياع للإرادة الملايين من المصريين والتنحي عن رئاسة الجمهورية وتكليف القيادة العام للقوات المسلحة ادارة شؤون البلاد. واعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان قرأه عبر التلفزيون الرسمي ان مبارك "قرر في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد التخلي عن منصبه وتكليف القيادة العامة للقوالت المسلحة ادارة البلاد". ولم يدل سليمان بالمزيد من التفاصيل، الا ان مصادر رفيعة قالت ليونايتد برس إنترناشونال ان قرار مبارك جاء بعد تهديد قيادات الجيش له بتحويله للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى.

و الله فرحان كثير لمصر الحبيبة

سويسرا تجمّد أموال مبارك ومعاونيه

http://www.independent.co.uk/opinion...t-2211287.html مبارك كان امر بقصف المتظاهرين بالطائرات ( الاندبندنت )

مسيرات في عدة مدن في العالم ابتهاجاً بزوال الطاغيه فلسطين اندونيسيا مناطق أخرى

تحليل من أحد الإخوة بارك الله فيهم .. المغامرة الامريكية في مصر تسليم السلطة لطنطاوي تطورات الاحداث غير المتوقعة في مصر هي التي اقنعت امريكا استبتدال عبدها مبارك والتخلي عنه ، هذا اولا فقد كانت مصر في بداية الاحداث –المستخف بها - مستقرة وقوية ثم صار لا بدّ من انتقال سلس للسلطة ، وعزل العبد اللامبارك من وظيفته الان .. وضع خطين تحت انتقال سلس وتحت الان ، اللحظة التي عزل فيها مبارك فعليا هذه ثانيا والسلاسة هنا حتمتها قتاعة امريكا بان سفك دماء الامة لن يزيدها الا اصرارا، فكل محاولات الارهاب فشلت ، فقد فوجئت امريكا بأناس أحبوا الموت كي توهب لهم الحياة؛ فالسلاسة لا يرادفها عدم سفك الدماء ، وستذكرون ما اقول لكم فان الاحداث لو تطورت على منحى خطير في المستقبل لان الامر لم يحسم بعد فلن تتورع امريكا عن القيام بمذابح اذا بقي في حوزتها عبيد يمتلكون قوة يستطيعون استعمالها ولعل خوف امريكا من تمرد الجيش وعصيانه الاوامر هو سبب الحث على السلاسة (الهوينا وعدم التسرع ) ، فجيش مصر هو ابناؤها ، ولهيبه من لهيبها ، وآماله آمالها وشعوره شعورها فوجئوا بشباب يفتحون صدورهم للموت ، ويستمر رفاقهم في اكمال المشوار فوجئوا بامة واحدة ، ليس فيها نزاعات طائفية ، ولا تحرشات جنسية ، ظهر للمتابع انها كلها من صنع النظام نفسه ، أي كانت طارئة وليست أصيلة في تكوين الامة ، فكل مظاهر القذارة التي تظهر في امتنا هي من صنيع اعدائنا وعبيدهم ومباركتهم ، يقوم بها نظام عميل خسيس حقير ، يكرس انتزاع كرامة الانسان كي يتقبل الذل والمهانة باعتبارها قدرا مقدورا ؛ حتى الاسياد السابقين في عهود الاقطاع كانوا ارحم بعبيدهم من امريكا صاحبة الحضارة والمبادئ!!!! ألا لعنة الله عليها وعلى من يغازلها ويعتبرها أيا كان اعتباره لها ... وبعد ادراكهم ان القوة لن تزيد الامة الا اصرارا واقداما ، ظهرت فكرة الانتقال السلس للسلطة ليس حرصا على دماء المسلمين بل لمحاولة ابقاء السيد في منصبه وأعني هنا امريكا وبدأ النفاق ، اوباما يتحدث عن الثورة وكأنه من فجرها ، والثوار يسبونها ويسبون عبدها مبارك ونظامه الخانع، ولكن امريكا المنفعية لا تسمع، وبكل وقاحة تتبنى الثوار لتضع عندهم قدما ، وتظهر انها تحاول حمايتهم ، وان من حقهم التعبير ووو ، وكل هذا بعد فشل محاولات القمع واستخدام القوة ، و تبني الثوار ظاهريا من اهدافه مساعدة عملائها في اتهام الثورة نفسها بارتباطات خارجية لانها تدرك انها ملعونة ومبغوضة من قبل الناس العاديين لعلها بهذا تبقي عميلها ونظامه دون طفرات غير محسوبة او مغامرات قد لا تحمد عقباها وتوقف زحف المترددين من الانضمام للثورة وراءها امريكا !!!! مفارقات عجيبة أليس كذلك ؟!! أبالسة لعنة الله عليهم وكانت الخطوات السلسة لانتقال السلطة من عبد فقد صلاحيته الى عبد عليه ان يثبت قدراته ، او الى عبد يتطوع لتقديم خدماته يخرج من بين الشعب باخراج ديمقراطي وانتخابات حرة ونزيهة ووو !!!! في نهاية المطاف ولهذا فتخلي حسني لا بارك الله فيه أخيرا عن الصلاحيات لصالح القوات المسلحة بعد فشل تسويق نقل الصلاحيات لعمر سليمان لا سلم الله فيه وفي أمثاله عظمة واحدة ، هو خطوة متقدمة في سبيل انتقال سلس للسلطة تبقى فيه امريكا عدوة اهل مصر صاحبة القرار الحقيقي ، وقد ظهر هذا من خلال الاهتمام العلني والمكثف والمتتابع والمواكب للتطورات ، فاوباما يوافق ويقرر، وكلنتون تبين وتوضح وترضى وتأبى ، وحكام مصر في حجورهم لم يؤمروا باطلاق تصريح بعد !!! وما كانت امريكا تلجأ الى خطوة نقل الصلاحيات للمجلس الاعلى للقوات المسلحة لو نجحت خطواتها السابقة لان كل خطوة سابقة خسائرها بالنسبة لها أقل، ولكنها ونتيجة عناد الامة في مصر، ووعيها الذي تشكل بعد الخروج من حالة الوهن (حب الدنيا وكراهية الموت) فقد حررت مواقفها وكلماتها وافكارها لانها تجاوزت حدود الخوف والطمع وسبقت المنافقين من أهل السياسة الرسمية او شبه الرسمية ... اضطرت الى الخطوة اللاحقة وهكذا ولا زال في جعبتها خطوات وخطوات كي تبقي مصر محتلة لها اما القول ان طنطاوي هو الحاكم لمصر وبالتالي فان حبيب امريكا ويهود هو المتصرف بالبلاد والعباد فان هذا الكلام ليس دقيقا لانه خطوة اولى في تحول ديمقراطي مدروس يخرج من خلاله القائد الجديد الذي تريده امريكا ، والخطورة فيه انه قد لا يخرج لها هذا القائد فقد يحرج قائدا ترضى عنه دولا منافسة تسلبها كافة الامتيازات التي تحصل عليها من خلال (احتلال جزء هام من اجزاء الامة الاسلامية بشكل غير مباشر للقيام بعملية الاستمرار في تضليل الامة للابقاء عليها بلا رسالة ولا هوية ولا هدى ولا كتاب منير ... وقد استفادت امريكا في اتخاذ هذه الخطوة رضى الشعب بدور الجيش كي تفكك الروح الجماعية التي تشكلت عند شعب مصر ورغم ادراك امريكا ان الشعب بارك الجيش لانه يريده جيشا أبيا سيدا لا تابعا ، وان الشعب يرفض الجيش ان يكون خانعا ذليلا مكبلا الا انها تصم آذانها عن هذه الحقيقية ، لانها تريد الاستفادة من كل الاوراق التي تبقي مصر محتلة لها ، فالمهم -الان- بالنسبة لها ان تلاشى قوة الامة في مصر ، وتعود الى الفردية والانانية والتنافس على المكاسب الدنية ؛ لان هذه البيئة هي بيئة شياطين الانس والجن في اغراء الناس باقدام على التهلكة وهم يحسبون انهم يصنعون سعادة !! ترى لو تحول الجيش وصار له واقعا آخر هل توافق امريكا على تسليمه الصلاحيات ؟!! لهذا أخي الكريم فان الخطوات السابقة لو نجحت في ارجاع الناس الى بيوتهم لما لجأت امريكا الى هذه الخطوة المغامرة لانها تمهد لفترة انتقالية قد لا تحمد عقبابها بالنسبة لامريكا ، العدو رقم واحد بالنسبة للامة ولشعب مصر خاصة اذا كان الصراع سافرا واضحا لا التواء فيه ولا اعوجاج ... ومن مخاطر هذه الخطوة بالنسبة لامريكا هي ان الجيش بدا منحازا للشعب ولمطالب الشعب ، ومن مطالب الشعب ويجب التركيز عليه هو تحرير مصر من الهيمنة الخارجية ، وتحريرها من معاهدة الذل والعار والشنار مع كيان يهود والتي جسدت مظهرا أذل كل مصري يوم هدد اليهود المسلمين في غزة من مصر نفسها، وتجسدت في مظهر ان صار دور مصر دور السمسار لاقناع اصحاب الحق بالذل والرضى بالتنازل للجار الغاصب !!! نعم يجب التركيز على هذه المفاصل التي يأباها الكرام وما هو على شاكلة هذه الامور ، اضافة الى التركيز على صياغة الحياة في داخل مصر على اسس العدل وتوفير الرعاية لكافة الناس بغض النظر عن دينهم او اتجاهاتهم ... ولهذا فان وعى الشعب المصري واستنار بهدى القران الذي عرفهم بحقائق الاعداء كلهم في الداخل والخارج ، ولم يعط ولائه للدولار او الجنيه او الريال ، وقرر ان لا يبع ذمته بعد ان ذاق معنى الحرية -ضد الاستعباد- لانه لو باع ذمته ولو بسبعين مليار دولار يصبح عبدا ؛ بينما لو أبى ان يساوم من حيث المبدأ لبقي سيدا يخافه الاقطاعيون مهما ملكوا ، ولم يعط ولائه للمنافقين المذبذبين الذي دعموا النظام وهو واقف، وحاولوا مساومته وهو يهتز ظنا منهم انه لن يتهاوى، ومالوا الى الامة بعد ان أدركوا –كعادتهم في ركوب كل موجة - ان النظام حتما الى سقوط ، خاصة بعد حديث سيدة العبيد (حكام مصر ) امريكا عن انتقال للسلطة ، أي تحول لها ، أي تخل عن العبد الذي انتهت مدة صلاحيته ، ولهذا فان هؤلاء وأمثالهم سيلبسون للمرحلة الانتقالية الجديدة لبوسها ، وسيقدمون انفسهم على مقاس ما يسمح به السيد لا أكثر ، ولهذا لن يقدموا رسالة ولا مشروعا حرا ولن يسعى لتطبيق مشروعه -ان كان لديه مشروعا- عن طريق الحكم لان اطروحاته مرفوضة دوليا، ولكنه لا مانع لدية من الاكتفاء بتجميل ديكور النظام الجديد ، كمرحلة يختبر فيها السيد الامريكي حسن سلوكه في بناء ثقة متبادلة ، كي تدفعه للتنافس على كرسي الرئاسة ولكن بعد إذن السيد لا قبل ذلك ، وكل سيتبارى في تقديم خدماته ومساهماته في تجميل الامر المطلوب امريكيا ولكن هل يفلحون في هذا ؟ هنا امريكا تغامر وقد تكون نتيجة اللعب بهذه الخيوط هي الخسارة لصالح وعي الامة على هويتها وهذا ما آمله او لصالح سيد آخر ينافسها ولهذا فليس طنطاوي -والجيش ليس كله طنطاوي مع احتمالية ان ينعتق هو نفسه من ربقة امريكا - هو الحاكم لمصر بل مصر الان في فراغ يتكالب على ملئه شياطين الارض لاخراج مصر ديمقراطية (أمريكية بثوب جديد ) مدنية حرة (لا تطبق شرع الله الذي هو البلسم الشافي والدواء الوافي لعلاج الذل والهوان والضنك والظلم ) لان كثيرا من المنحطين لم يتسع افقهم بعد للاستيعاب ان الامة الاسلامية قادرة اذا زمجرت وقوية ان زلزلت وصاحبة رسالة عدل ونور يجب التباهي بها بكل فخر واعتزاز ... وتقديمها للتطبيق باعتبارها العلاج الجذري للالام والمآسي وبوادر هذه القوة بدت ملامحها من تحرك الامة في مصر وقبلها تونس وبعدها في ..... فهل تنعتق الامة من هيمنة امريكا واوروبا وأذنابهما من احزاب ومثقفين ومنتفعين وتشكل سيادة ذاتية تنسي الاعداء وساوس الشيطان بالالتفاف حول المخلصين في الامة الذين أيقظوا يوم نام الناس والذين تقدموا يوم احجم الناس والذين صدعوا بالحق يوم نافق الناس وتلونوا كالحرباء ام ان موجة خداع جديدة ستمرر على هذه الامة مرة أخرى ؟ أملي ان الامة اليوم ليست كما كان حالها في القرن المنصرم وانها تتقدم نحو اعادة تشكيل الكرة الارضية بنظام العدل والنور والطهر ولهذا فكما ان امريكا تحذر من المغامرين في مصر فهي تفسها الان تقوم بمغامرة وتحذيرها للمغامرين جزء من انتقال سلس أو غير سلس للسلطة لان التحذير أخو التهديد والوعيد حمى الله الامة الاسلامية ووحدها وحقق لنا بأيدينا نصرا وعزّا