قد يرى المشجعين المدريديين في هذا النقاش استفزازاً لهم لكنه ليس كذلك ، فللجميع الحق في مواضيع النقاش بطرح الرأي ضمن نطاق الأدب وبتقديم الأدلة المنطقية في نقاش يبدو أن كثيراً من وسائل الإعلام تخشى طرحه.
الشق الأول:
تألق فيكتور فالديس المستمر من الموسم الماضي والذي ساهم بفوز فريقه في دوري الأبطال ، يتواصل هذا التألق بشكل كبير ويستمر النجم الإسباني الذي يرفض الكثيرون مسامحته عما مضى من أخطاء وهفوات كبيرة للغاية بتألقه ليتوجه اليوم أمام ريال مدريد بمنعهم بالتسجيل في مرماه في موسم كامل ذهاباً وإياباً.
فالديس طوال هذا الموسم كان الحاسم...في حين لم يعد كاسياس كما كان بل إنه اليوم تلقى هدفين قبل التصدي لأي كرة...لذلك ألم يعد من المنطق أن تتكلم وسائل الإعلام كما قال رئيس برشلونة خوان لابورتا : " إن فالديس مثل كاسياس".
الشق الثاني:
أسطورة ريال مدريد زين الدين زيدان حمل لقب دوري الأبطال مرة واحدة والدوري مرة واحدة وكأس العالم مرة وكأس أوروبا مرة أيضاً ، كل هذه الأرقام حقق مثلها تشافي بل أكثر على مستوى الدوري ودوري الأبطال ما عدا كأس العالم الذي يعد فريقه المرشح الأول للفوز بها في جنوب أفريقيا.
هذا الرجل الاسباني الملقب بإعصار كتلونيا يلمس الكرة بسحر خرافي ويؤثر على مجريات المباراة ، لم يغب بمستواه سوى عن عدد قليل من المباريات وبقي مؤثراً للغاية منذ الموسم الماضي بشكل لم نعهده من قبل في أي لاعب خط وسط بالعصر الحديث.
أليس كل هذا ...يجعل من حق البرشلونيين القول بأن فالديس مثل كاسياس...وتشافي أكثر تأثيراً من زيدان؟؟؟؟
ساهم برأيك...كن إيجابياً وعلق بمنطق...