الشاب : مرحبا هاد تلفون أبو عوض ( عاد بكون ماخد رقم البنت من صاحبه)
البنت : لا النمره غلط
الشاب : عفكره صوتك حلو والحمد لله إنه ربنا خلاني أغلط بالرقم عشان اسمع هاد الصوت الحلو
البنت : ليش بتخفف دمك ومين أعطاك رقمي
الشاب : والله إني غلطان بالرقم وتخربطت بآخر رقم ( عاد صاحبه الي أعطاه رقم البنت بكون قاعد جنبه)
البنت : طيب خلص شو بدك
الشاب : مالك معصبه يا ستي آسف إني غلطان بحقك وما راح ارن عليكي مره تانيه بس على كل حال أنا كتير متضايق ومش لاقي عروس عاد مش ناقصني إشي وكل البنات ما بصمدو معي وأول ما أسكر الخط بدي أنتحر ومش لاقي حد يسمعني وكنت بتمنى إنك تسمعيني بس يا خساره يلا باي
البنت : استنى استنى انتى شو اسمك
الشاب : اسمي رامي ومهندس بشركة نفط بالخليج وجاي هون شهر إجازه ( عاد بكون اسمه عواد وعنده كشك سجاير في البلد )
ملاحظة: إنني احترم جميع الأسماء والمهن ولكن الموضوع كان تعليقاً على هروب الشاب من واقعه وتصنعه .
البنت : شو برجك ؟ ( وهاد أكتر سؤال بسئلوه البنات)
الشاب : برجي الجوزاء .
البنت : كيف شكلك ؟
الشاب : طويل وعيوني خضر وبلعب حديد بس صارلي تارك فتره عشان هيك نصحان شوي بس راجع ألعب ( عاد بكون شبه شعبان عبد الرحيم)
ملاحظة: إنني احترم الإنسان مهما كان شكله ولونه ولكن الموضوع كان تعليقاً على هروب الشاب من واقعه وتصنعه .
البنت : مش مهم الشكل انا ما بهمني بالشاب شكله المهم عقله يكون كبير
الشاب : لا ما تخافي من هاي الناحيه كل أصحابي بحكو معي عشان أحللهم مشاكلهم ولله الحمد أنا زلمه راكز وقد حالي وكل المنطقة بتحسبلي مليون حساب ( عاد بكون هو مشيب أصحابه وسبب مشاكلهم )
البنت : لا مبين عليك قد حالك وطيوب بس ليش ولا بنت بتصمد معك
الشاب : كل بنت بحكي معها بتتجوز أو بتخطب وكل ما أحب بنت بتخوني وبتغدر في عشان أنا قلبي طيب ومخلص ( عاد بكون هو حالق لكل البنات وعمرو ما أخلص لوحده)
البنت : يا حرام
الشاب : ما قلتيلي انتي مرتبطه أو مصاحبه
البنت : لا عمري ما حبيت ولا حكيت مع شباب
الشاب : ايوه ( وببعد السماعه عن اذنه وبصير يضحك عشان بكون قاعد معه أصحاب البنت الأربعه الي صاحبتهم من قبل )
الشاب : طيب أنا لازم اروح هلأ عشان سيارتي البي إم صافه بنص الشارع وبرجع أحكي معك ( عاد بكون رصيده خلص وراح يفصل الخط ومعوش حق سكوتر)
وهيك بتستمر هاي المكالمات حتى ما يخلص الشاب من البنت بحكيلها إنها خلصت إجازته ولازم يرجع يسافر وبعدين بيعطي رقمها لصاحبه الثاني وهكذا تستمر المهزله