طقم كاسات
سمعنا بدورة حياة الانسان، وسمعنا بدورة المياه، ودورة حياة الضفدع بدءاً من أبو ذنيبة وانتهاءً "بضفدع كامل" لكن هل سمعتم بدورة حياة طقم الكاسات...؟!
تبدأ الدورة بطهور محمد ومروراً بـظهور أول سن للمحروسة فريال وبعدها بالنجاح بالتوجيهي والتخرج من الجامعة والعودة إلى طهور ابن محمد.
بعد الحيرة المعتادة بين أم عبود وكنتها على اختيار الهدية في كل مناسبة، يتم وكالعادة وبالاجماع على شراء طقم كاسات من دكان أبو العبد.
ومن ثم لف الطقم بورق هدايا أحمر اللون ووضعه في كيس مكتوب عليه "شكراً لزيارتكم"، وقامت أم عبود بتقديمه كهدية لابن الجيران بمناسبة نجاحه بالتوجيهي، وبمناسبة أخرى تم لمح نفس الكيس في أحد مناسبات الجيران، وبعدها عاد نفس "طقم الكاسات" لأم عبود كهدية نجاح عبود بالتوجيهي وبنفس ورقته الحمراء وكيسه "شكراً لزيارتكم".
لا أعرف ما هو الرابط العجيب بين طهور محمد ونجاح يوسف بالتوجيهي بطقم الكاسات كهدية له والذي غالباً ما يكون هو نفس الطقم قد تم تداوله الجميع ابتداءً بالطهور وانتهاءً بالتخرج.
اقتراح إلى ستات البيوت بتخصيص دفتر تحت مسمى صادر ووارد هدايا، يتم فيه تسجيل المناسبة وتاريخها واسم الشخص المقدم له الهدية وتخصيص بند للأصدقاء المشتركين أو المحتمل وصولهم إلى المناسبة لتلافي عودة طقم الكاسات إلى نفس الشخص بعد عدة مناسبات.
وفي الفترة الحالية، نجح تقريباً 62% من أصل 104 ألف طالب من طلاب التوجيهي، أنا متأكد بأنه خلال الشهرين القادمين ستقوم 64 ألف عائلة أردنية بتداول نفس طقم الكاسات كهدية.
(((منقول)))
رد: " طقم كاسات" بمناسبة نتائج التوجيهي2009
العرض العادي
