أفضل "10" أحداث في تاريخ كرة القدم الإنجليزية خلال عقد كامل

احبطت الكرة الإنجليزيـة عشاقها في الأعوام العشرة الماضية ولكن الأحداث الجميلة كانت حاضرة فالحياة في أي مكان، عالم أول أو ثاني أو ثالث يوم لك ويوم عليك، إنجلترا خرجت من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2008 أمام كرواتيا في المقابل تأهل "الأربعة الكبار" لمراحل متقدمـة في دوري أبـطال أوروبـا ما دل على قوة الكرة الإنجليزية وأن سقوطها أمام كرواتيا كان مُجرد كبوة عابـرة وهذا ما أكده كابيللو بعد توليه مسئولية تدريب منتخب إنجلترا بالتأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بسهولة وبفوزين ساحقين على منتخب كرواتيا. 10- تتويج بورتسموث بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي 2008 فاز بورتسموث بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي موسم 2007/2008 على حساب كارديف سيتي في النهائي الذي اقيم على ملعب الويمبلي الجديد بالعاصمة لندن، وكانت هذه المرة الأولى التي يترشح فريقين صغار للنهائي منذ عام 1995. تأهل بورتسموث للمباراة النهائية على حساب مانشستر يونايتد بهدف النجم الغاني "علي سليمان مونتاري" على ملعب أولد ترافورد بركلة جزاء لاقت اعتراضات كثيرة من مدرب الشياطين الحمر "فيرجسون" الذي عوقب فيما بعد بسبب حديثه الخارج عن حكم المباراة كلاتينبيرج. واحرز هدف فوز بورتسموث بهذه الكأس المهاجم الدولي النيجيري "نوانكو كانو" ليساعد مدربه "هاري ريدناب" على الفوز بأول لقب في تاريخ بورتسموث منذ عام 1939. 9- فوز الإيطالي "باولو دي كانـيو بجائـزة اللعب النظيف عام 2001 جـائزة اللعب النظيف هي جائزة قلما ما يحصل عليه لاعب إيطالي، ومن نوادر كرة القدم تـوج بها المهاجم الإيطالي باولو دي كانـيو لاعب ويستهام يونايتد والذي يُعد من أفضل اللاعبين الطليان الذين لعبوا في إنجلترا إضافة للرائـع زولا. دي كانيو تلقى تمريرة عرضية من أحد زملائـه ولكنه شاهد حارس مرمى فريق "إيفرتون" (بول جيرارد) سقط فجأة على أرض الملعب مُتأثراً بإصــابة خطيرة فقام بإلتقاط الكرة بيديه ليُبطل مفعول الهجمة التي كانت هدفاً مُحققاً لفريقه "ويستهام"، فقام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بتسليمه جائزة اللعب النظيف عام 2001 ليس لهذا الموقف فقط بل لموقف أخر فعله دي كانيـو عام 2000 أمام نادي ويمبلدون 8- إنضمام الأرجنتينيين "تيفيز وماسكيرانو" لويستهام يونايتد 2006 تفاجأ العالم اجمع بصفقة إنضمام الثنائي الدولي الأرجنتيني "تيفيز وماسكيرانو" لصفوف ويستهام يونايتد حيث كان الأول قريب من آرسنال والثاني من مانشستر يونايتد وتشيلسي، أي أن عمالقة البريمير ليج طلبت التعاقد معهما ولكن فجأة استطاع نادي ويستهام الفوز بالثنائي في صفقة تاريخية وضعت عشاق النادي أنفسهم في حالة ذهول. ولا يزال تيفيز يحـظى بشعبية جارفة في ملعب الأبتون بارك فقد انقذ ويستهام من الهبوط موسم 2006/2007 بإحرازه هدف الفوز في مرمى مانشستر يونايتد على ملعب الأولد ترافورد قبل أن ينضم تيفيز إلى المانيو لمدة موسمين على سبيل الإعارة من الشركة المالكة لعقده استطاع خلال هذه الفترة قيادة المانيو لإحراز لقب الدوري الإنجليزي مرتان متتاليتان!! 7- ريو فرديناند يكسر رقم أليساندرو نيستا 2002 قدم مانشستر يونايتد عرضاً مُغرياً لنادي ليدز يونايتد صيف 2002 لشراء المدافع الدولي الإنجليزي "ريو فرديناند" بمبلغ 48 مليون دولار، واضطر ليدز في الاستغناء عن هذا المدافع الرائع بسبب أزماتـه الاقتصاديـة الطاحنة، ليكسر فرديناند الرقم القياسي في سوق الانتقالات لأغلى مدافع في العالم والذي كان مُسجلاً لمدة أشهر قليلا باسم المدافع الإيطالي أليساندرو نيستا المنتقل من لاتسيو إلى الميلان بمبلغ 30 مليون دولار. واثبت فرديناند في موسمـه الأول مع الشياطين احقيته في دفاع هذا المبلغ الضخم لأجله بقيادة الفريق للفوز بلقب الدوري الإنجليزي 2002/2003 ولم تهتز شباك حارسه "بارتيز" سوى 34 مرة فقط ليتوج بلقب أفضل دفاع آنذاك. ولا يزال فرديناند مُحتفظاً منذ ذلك الوقت حتى الآن على لقب أغلى مدافع في تاريخ كرة القدم رغم أموال بيريز - رئيس الريال- الطائلـة. 6- واين روني يَدخل التاريخ أمام آرسنال 2002 دخل المهاجم الإنجليزي "واين روني" في الدقائق العشرة الأخيرة من مباراة فريقه السابق "إيفرتون" أمام آرسنال تاريخ كرة القدم الإنجليزية حين احرز هدف التعادل 1/1 ليصبح أصغر لاعب في تاريخ الدوري الممتاز يُحرز هدفاً وكان وقتها لم يتجاوز الـ16 ربيعاً. وسجل روني هذا الهدف على طريقة الكبار بقدمه اليمنى على يسار الحارس المُخضرم "ديفيد سيمان" (في المقص)، وقال معلق المباراة وقتها "كلايف تيلديسلي": "تذكروا اسم واين رونــي". 5- تولي "السبيشال وان" جوزيه مورينهو مسئولية تدريب تشيلسي 2004 تحول تشيلسي من فريق يُنافس نيو كاسل وليدز يونايتد وتوتنهام وأستون فيلا على المراكز الشرفية في الدوري الإنجليزي إلى أحد أشرس أندية أوروبا بمُجرد تولي المدير الفني البرتغالي "مورينهو" مسئولية تدريـبه خلفاً للمدرب الإيطالي "كلاوديـو رانيـيري"، وتأتي هذه النقلة النوعية في شكل وهيبة نادي تشيلسي عقب شراء الميلياردير الروسـي "أبراموفيتش" جميع اسهم النادي عام 2003 وسيطرته الكاملة على النادي وإلغاء دور الرئيس كين بيتس. تعاقد مورينهو تعاقدات هامـة أبرزها مع مهاجم مارسيليا "دروجبا" الذي يواصل امتاعه للجماهير حتى الآن، وتقدم تشيلسي بسرعة قياسية نحو إحراز لقب الدوري الإنجليزي للمرة الثانية في تاريخ الفريق برصيد 95 نقطة في رقم قياسي لم يحققه أي أحد من قبل، وبعد هذا الإنجاز قال مورينهو: "أنا بطل أوروبا مع بورتو والآن بطل الدوري الإنجليزي مع تشيلسي، لا تنعتوني بالمغطرس، أنا رجل خاص جداً، أنا السبيشال وان"! واحتفظ مورينهو بلقب الدوري الإنجليزي واستطاع الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي والدرع الخيرية والكارلينج كب، ولكن تشيلسي كان فريقاً مُملاً لا يُحب احد متابعته بسبب تكتيكات مورينهو المُحبطة لمحبي الكرة الممتعة. 4- مُعجـزة أسـطنبول 2005 مّن منا لا ينسى ما حدث في ملعب أتاتورك بين ليفربول والميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا 2004/2005؟ انها أحد المعجزات الإنجليزية التي لا تنسى على الإطلاق، تأخر ليفربول في الشوط الأول 3/صفر ولكنه لم ييأس ولم يفقد حيويته وأمله في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا الغائب عن خزائن النادي منذ عام 1983/1984 عندما فاز بفارق ركلات الجزاء الترجيحية على روما الإيطالي، فعاد الريدز بعزيمة الرجال في الشوط الثاني بثلاثة أهداف متتالية في أقل من 10 دقائق. الضربة الأولى التي اعادت بصيصاً من الأمل، رأسية جيرارد في الزاوية القاتلة لنيسلون ديدا، الضربة الثانية تسديدة صاروخية من الجناح التشيكي الطائر -البديل- فلاديمير سميتشر ذهبت في أقصى الزاوية اليمنى لديدا، والضربة الثالثة والقاتلة تشابي ألونسو يُهدر ركلة جزاء ويتابعها بتسديدة صاروخية في شباك الحارس البرازيلي الذي كان قد قاد الميلان للفوز بهذه البطولة في النهائي على حساب اليوفنتوس بملعب الأولد ترافورد 2002/2003. احتكم الفريقان لوقت إضافي "إكسترا تايم"، شعر مدرب الميلان "أنشلوتي" أن المباراة ستهرب منه إذا لعب ركلات جزاء ترجيحية فشن الهجمات تباعاً وتأكد في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي عندما تصدى "دوديك" لهدف مُحقق من شيفتشينكو أنه لن يربح ركلات الحظ، وبالفعل حدث ذلك واهدر شيفا ونكس علم شياطين إيطاليا بعد أن كان يُرفرف عالياً حتى الدقيقة 59 من المباراة !! ليتوج ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة في تاريخه ويرفع عدد انتصارات الإنجليز لـ 9 ألقاب وقتها حتى جاء مان يونايتد ليرفع الرصيد لـ10 ألقاب موسم 2007/2008. 3- إنجلترا تكتسح ألمانيا في ميونيـخ بخمسة أهداف 2001 سجل التاريخ حادثة تاريخية إنجليزية بداية العقد عندما فازت إنجلترا في ميونيخ 1/5 على منتخب ألمانيا ضمن تصفيات كأس العالم 2002 ليَرد الإنجليز اعتبارهم من فوز الألمان عليهم في قبل نهائي كأس الأمم الأوروبية في لندن 1996 بركلات الجزاء. تقدم مهاجم بايرن مونشين صاحب الطول الفارع "يانكر" ولكن الهداف المُعجزة "مايكل أوين" رد عليه بهدف التعديل ثم تقدم زميله في ليفربول "جيرارد" بتسديدة صاروخية واستطاع أوين إحراز هدفين متتاليين قبل أن يختتم هيسكي الخماسية التاريخية. 2- نهائي دوري أبطال أوروبـــا "إنجليزيــاً" 2008 في سابقة لم تحدث من قبل ترشح فريقين إنجليزيين إلى نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2007/2008 على حساب ليفربول وبرشلونة - على الترتيب-. انتقلت المنافسة الشرسة بين مانشستر وتشيلسي في الدوري الإنجليزي آنذاك إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وكل عشاق كرة القدم الإنجليزية كانوا يفتخرون بترشح ثنائئ إنجليزي لأول مرة في تاريخ البطولة إلى المباراة النهائـية. بدأ مانشستر المباراة بشراسة هجومية غير طبيعية راغباً في انهاء الملحمة مُبكراً فأحرز له البرتغالي كريستيانو رونالدو هدف التقدم برأسية جميلة بعد تلقيه عرضية نموذجية من ويسلي براون، وفي الشوط الثاني أحرز فرانك لامبارد هدف التعادل مستغلاً خطأ فادح للدفاع الأحمر، ودانت السيطرة الهجومية بعد ذلك لتشيلسي واكتفى مانشستر بالهجمات المضادة بفضل سرعة جيجز ومهارات أوين هارجريفز وكريستيانو رونالدو وقدرات سكولز على نقل الهجمة بسرعة، وفي كل مرة كان ينجو مرمى فاندر سار من هدف مُحقق تارة من فرانك لامبارد حين صدت له العارضة تسديدة فنية جميلة، ثم منع القائم الأيسر دروجبا من إحراز الهدف القاتل. انتقلت المباراة لركلات الجزاء الترجيحية وفيها كاد تشيلسي يحسم الملحمة لصالحه عندما اهدر كريستيانو رونالدو، ووقت دخول قائد الفريق "تيري" لتسديد ركلة الحسم انزلق ليُطيح بأمال الأنصار خارج الملعب وتعود الأفضلية للمانيو، وتضع الظروف بلال أنيلكا الوافد الجديد في يناير 2008 تحت الضغط ليسددها بطريقة مكشوفة للحارس الهولندي إيدوين فاندر سار. ويحرز مانشستر يونايتد لقب دوري أبطال اوروبا للمرة الـ3 في تاريخه ويرفع رصيد إنجلترا لـ10 بطولات. 1- آرسنال لا يـخسر 2004 فعل آرسنال ما لم يفعله أي فريق في تاريخ البريمير لييج منذ عام 1992 بالصمود طيلة موسم 2003/2004 دون التعرض لأي نوع من أنواع الإنكسارات، فلم يخسر أي مباراة، ومرّت عليه الـ38 مباراة بـ26 انتصار و12 تعادل في سابقة هي الثانية في تاريخ كرة القدم الإنجليزية ككل. كان يضم فريق الآرسنال العديد من العناصر المؤثرة في تاريخ النادي أمثال "تيري هنري، روبير بيريس، والتورد، فييرا، إيدو، كامبل، فلاميني، بيركامب وكانو". وواصل آرسنال تسيده وتألقه موسم 2004/2005 بعدم الخسارة في 49 مباراة حتى شهر أكتوبر 2004 شهر السقوط الأكبر للفريق! خسر آرسنال يوم 24/أكتوبر/2004 على يد مانشستر يونايتد في ملعب الأولد ترافورد 2/صفر بطريقة مُثيرة بعض الشيء للجدل كما قالت الصحف الإنجليزية. جاء الهدف الأول من ركلة جزاء مشكوك في صحتها عندما رمى روني نفسه مستغلاً مّد كامبل لقدمه أمامه داخل منطقة الجزاء ليفعل فعلته ويخدع الحكم، انبرى نستلروي للكرة واحرز منها الهدف الأول في الدقيقة 72، ما حطم معنويات لاعبي آرسنال الذين اعترضوا كثيراً على الهدف، وفي الدقيقة الأخيرة مرر آلن سميث عرضية أرضية رائعة لواين روني ليودعها بسهولة في الشباك. وادت هذه المباراة لحدوث حروب بين جماهير الفريقين باستخدام الخضروات وغيرها. هذه كانت اجمل لحظات الكرة الإنجليزية في آخر 10 سنوات، وإن كانت لحظة الانتقام من الكرة الكرواتية في التصفيات المؤهلة كان لابد ان تذكر ولكن هذا طبيعي لأن الكرة الإنجليزية أفضل بمراحل من الكرواتية وسبب تعملق الأخيرة تواضع المستوى التدريبي للمدرب ماكلارين لا أكثر ولا أقل وإذا لعب الإنجليز عشرات المرات مع الكروات في الويمبلي من الصعب أن يحدث ما حدث عام 2007 وتخسر إنجلترا 2/3 في الدقيقة 77!

مشكور ميسسي

مشكور ميسي

موضوع رائع, مشكور اسامه,,