أعلنت حركة المقاومة الإسلامية(حماس) أنها قتلت وجرحت عددا من جنود الاحتلال مع بدء المرحلة البرية من العدوان على قطاع غزة. وقال الاحتلال إن الهدف من التوغل البري السيطرة على مناطق إطلاق الصواريخ الفلسطينية فيما تواصلت الغارات الجوية مع دخول العمليات يومها التاسع والتي أوقعت 460 شهيدا وأكثر من 2300 جريح.
وقال القيادي بحركة حماس محمد نزال في اتصال مع الجزيرة إنه تلقى معلومات أكيدة بأن المقاومة قتلت وجرحت العشرات من جنود الاحتلال خلال التوغل البري, مشددا على أن فصائل المقاومة على أتم الاستعداد لمواجهة ذلك التوغل.
وقد أعلن تليفزيون الأقصى التابع لحماس أن المقاومة تمكنت من قتل خمسة جنود إسرائيليين بغزة.
وقال القيادي بحماس إسماعيل رضوان إن حركته تجهز "بيان النصر توا وفورا, لأن غزة ستكون مقبرة لكم (جيش الاحتلال), بإذن الله فانتظروا فإن غدا لناظره لقريب".
وشدد رضوان في مؤتمر صحفي بأن عناصر المقاومة لن تغادر ساحة القتال وأنهم سيقاتلون "حتى آخر رمق".
وفي وقت سابق أكد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في اتصال بالجزيرة سلامة الموقف القتالي للمقاومة الفلسطينية وأن قدرات المقاومة لم تتأثر خلال الأيام الثمانية من العدوان الإسرائيلي.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس قالت في بيان إن الاحتلال دفع بجنوده إلى "فخ" نصبه له مقاتلو المقاومة. كما أكدت أن الاحتلال أمامه أربع خيارات لدخول غزة, الأول أنه قد يقتل أو يقع في الأسر أو يتعرض لإعاقة دائمة أو يعود إلى بيته مصابا بمرض نفسي.
الجزيرة نت