أمطار غزيرة في حلب تؤدي إلى اختناقات مروية في أول امتحان لصيانة المصارف المطرية الاخبار المحلية حيث
هطلت أمطار محلية غزيرة في مدينة حلب ظهر هذا اليوم الجمعة 18/9/2009 أدت إلى اختناقات مرورية في عدد من الطرقات الرئيسة في المدينة وتجمع لمياه الأمطار في امتحان أول للصيانة التي أجراها مجلس مدينة حلب للمصارف المطرية مؤخراً .
وتجمعت مياه الأمطار في عدة مواقع وبالأخص في الشوارع التي تم تأهيلها مؤخراً بالقرب من المعهد الرياضي وأمام مؤسسة السكك الحديدية على خط الدائري الشمالي وفي عدد من الحياء الشعبية . وقال بيار وهو موظف في معهد في شارع الرازي " قمنا بتحضير أكياس رمل لوضعها في مدخل المعهد تحسباً لارتفاع منسوب المياه في الشارع كما تعودنا طوال سنين " .
وتجمعت المياه أمام الحديقة النموذجية التي يمر فيها نهر قويق ، وقال محمد رام حمداني منسق المديريات الخدمية في مجلس مدينة حلب " تم تجريب المصارف المطرية بعد إجراء صيانة شاملة ،وكلها تعمل بشكل جيد " مضيفاً " كان هنالك شدة مطرية في الهطول وبعد مدة قصيرة تم تصريف المياه المتجمعة " . وأفاد مصدر في الأرصاد الجوية في مطار حلب أن المطار التي سقطت في المدينة هي أمطار موسمية ولا يوجد مركز لتحديد كميتها بشكل دقيق في حين لم يشهد المطار سقوط أمطار .
و تم تصريف المياه التي تجمعت أسفل جسر 16 تشرين بعد أقل من نصف ساعة مما أمن حركة السير في هذا المحور .
وعبر أحد السائقين العموميين عن استيائه من تعطل سيارته بالقرب من مؤسسة السكك الحديدية بسبب المياه فيما اضطر عائلة كانت تستقل سيارته إلى السير تحت المطر بحثاً عن سيارة أخرى .
وتم إبلاغ فوج إطفاء حلب عن تسرب المياه في عدد من المنازل والمحال والأقبية في مناطق متفرقة من الفيض والملعب البلدي وجسر الإنشاءات كما أفاد أيمن مطة المسوؤل المناوب في فوج الإطفاء . .
وكان مجلس مدينة حلب أجرى صيانة للمصارف المطرية قبل نحو أسبوع تحسباً لقدوم عاصفة مطرية،وكانت حلب قد شهدت في أوقات سابقة عدة حالات مماثلة ، حيث تسبب عدم تصريف مياه الأمطار بتوقف حركة السير تحت جسر 16 تشرين أكثر من مرة ، الأمر الذي أدى إلى إقالة قائد فوج الإطفاءء .