يعتبر المثل الشعبي وثيقة تاريخية و اجتماعية . فهو ديوان الشعوب و خزانة حكمتها و مستنبط آدابها و مستودع علومها و قد استنبطت هذه الأمثال نتيجة تجارب و خبرة عميقة لأجيال ماضية فتناقلها الناس وكأنها دستور أخلاقي عندهم . فهي ليست وليدة ساعتها إذ لكل حكاية و الحكاية التي تنتهي بمثل هي حكاية بليغة لاريب فيها.
و إليكم بعض الأمثال المتداولة بين الناس و التي تتحدث عن علاقة الفصول بالأحوال الجوية السائدة في منطقتنا
. بين التشرينين صيف ثاني
. برد التشارين أصعب من ضرب السكين
شباط ما على كلامه رباط
شباط اللباط
آذار أبو الزلازل والأمطار
. حزيران فيه الحصاد و النيران
. بتموز بتغلي المي بالكوز
آب اللهاب
ورق الأصفر بشهر أيلول
خبي فحماتك الكبار لا عمك آذار
شمس شباط بتعلم على البلاط
بيشبط وبيلبط وريحة الصيف فيه