تعارف اردني فلسطيني

هاذا الموضوع للتعارف بين الاخوة في فلسطين والاردن والتعاون فيما بينهم والاستفادة والافادة من خبرات جميع الاعضاء فيما بينهم عسى ان اكون فتحت منبر للتعارف والتواصل بين التوؤمين وشكرا لكم

موضوع جميل ننتظر التفاعل

اتمنى من جميع الاخوة الاعضاء بان يتم التعارف فيما بينهما كون الاردن وفلسطين يقعان جنبا بالخريطة والسياسة والجغرافيا وكل شئ وهاذا ما يربط التوأمين فالمنتدى الشامخ يسطع نورة بوجود جميع الفئات وخاصة الاردني والفلسطيني وارجو التعارف فيما بينهما في هاذا الموضوع المميز واطلب من كل عضو بان يعرف على نفسة طبيعتة وقريتة وبلدتة وطبيعة تراثة وشكرا

يمثل هاذا الموضوع الموجز في تاريخ الأردن وفلسطين محاولة لفهم الملامح العامة للتطور التاريخي للقطرين التوأم، وهذه الدراسة تنطلق من حقيقة التاريخ المشترك، ومن حتمية المصير المشترك، للأردن وفلسطين، وهي محاولة أولية لبث فكرة الوحدة التاريخية والجغرافية والاجتماعية والحضارية بكل معانيها وتفاصيلها وتجلياتها في نفوس الشباب وعقولهم وفي وجدانهم وثقافتهم.

ساتطرق عن الدولة الفلسطينية الدولة ظاهرة قديمة في تاريخ البشرية سواء أكان ذلك على صعيد الواقع أو على صعيد الفكر السياسي. وإذا كانت الدولة ظاهرة تاريخية بمعنى أنها تمتد بجذورها إلى التاريخ القديم فإن الدولة القومية بما تتضمنه من شعب وإقليم محدد وحكومة ذات سيادة إنما هي ظاهرة حديثة نسبياً. إذ ترتبط في ظهورها بالأحداث التي صاحبت انتقال أوروبا من العصور الوسطى إلى العصور الحديثة. وفي السياق القانوني يصبح حق الفلسطينيين في إنشاء دولتهم قائماً على أساسيين قانونيين هما: حق الشعوب في تقرير المصير وقرارات الأمم المتحدة، إذ يعد الحق في تقرير المصير أحد الأسس القانونية- إن لم يكن أهمها بالفعل- التي ينبني عليها حق الفلسطينيين في تحرير أرضهم وتكوين دولتهم المستقلة. والكتاب الذي ألفه الدكتور محمد شوقي عبد العال حافظ يتناول حق الشعب الفلسطيني من منظور الأحكام والقانون الدولي.

يعرض في الباب الأول للأسس القانونية لقيام الدولة الفلسطينية فيتناول في الفصل الأول حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وسينقسم الفصل إلى أربعة مباحث يعرض أولها لمضمون حق الشعوب في تقرير مصيرها وطبيعته القانونية، ثم يعرض المبحث الثاني لموضوع العلاقة بين الحكم الذاتي وحق تقرير المصير ويعرض الثالث لتطور موقف الأمم المتحدة من حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. وأخيراً يعرض المبحث الرابع للمقاومة الشعبية المسلحة باعتبارها وسيلة لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.

ويعرض الفصل الثاني لقرارات الأمم المتحدة باعتبارها إحدى الأسس القانونية لقيام الدولة الفلسطينية، ويعرض الفصل الثالث إعلان قيام دولة فلسطين من خلال مبحثين يتناول أولها القيمة القانونية للتصرفات الصادرة بالإرادة المنفردة في القانون الدولي العام ويتناول الثاني القيمة القانونية لإعلان قيام دولة فلسطين. ويتناول الفصل الرابع مبدأ استمرارية الدولة كما تبلور في إطار القانون الدولي العام من خلال مبحثين، الأول يعرض لمبدأ استمرارية الدولة في القانون الدولي العام، والثاني يعرض لمدى انطباق هذا المبدأ على الدولة الفلسطينية. وفي الفصل الخامس يعرض المؤلف لمبدأ الفعالية فيما يتعلق باكتساب السيادة على الإقليم وما طرأ عليه من تطورات في ظل القانون الدولي المعاصر.

تعود نشأة الدولة الاردنية الى ما بعد الحرب العالميه الاولى بعد ان كانت الاردن تشكل جزأ من الدوله العثمانيه وقد كانت مكونه من التقسيمات الاداريه التاليه:- لواء الكرك:- لواء البلقاء:- لواء حوران :- *:- تأسيس الاماره: اثر دخول القوات الفرنسيه الى سوريا وابلاغهم الملك فيصل بالمغادرة البلاد في تموز 1920 حيث توقفت القوات الفرنسيه المحتله عند حدود شرق الاردن مع سوريا جاء المندوب الربطاني (هربرت صموئيل) الى الاردن واجتمع في مدينة السلط ببعض واعلن في هذا الاجتماع عن رغبة الحكومة البرطانية تاسيس ادارة في شرق الاردن المعزل عن ادارة فلسطين واعلن بالمقابل ان حكومته ستقوم بأرسال عدد من المعتمدين السياسين ورجال القضاء للمساعدة في تنظيم قوات الدفاع عن شرق الاردن ضد اي اعتداء خارجي وعلى اثر ذلك تحولت الاداررات السابقه في عهد العثماني الى حكومة محليه يمثل الحكومه البرطانيه لدى كا منها معتمد برطاني على النحو التالي :- حكومة عجلون :- حكومة السلط :- حكومة الكرك :-

استمرت هذه الحكومات في مهامها حوالي سبعة اشهر لحين قدوم الامير عبد الله بن الحسين الى شرقي الاردن استجابه للنداءات والرسائل التي بعت بها ابناء سوريا وشرق الاردن الى الشريف حسين بن علي لقيادة الحركه القوميه العربيه لتحرير سوريا من الفرنسين وعودة عرش الملك فيصل بها وصل الامير عبدالله بن الحسين الى معان 21 تشرين الثاني 1920 على رأس قوة عسكريه قوامها الف رجل ثم تقدم الامير نحو الشمال حتى وصل الى السلط ثم معان . لم تستطيع الحكومات المحليه ان تثبت جدارتها في فرض سسيطرتها وسلطاتها على المواطنين حيث احتفظت العشائر البدويه باستقلالها العشائري وسادت الفوضى والانقسامات وعدم الاستقرار السياسي والامن في البلاد فقامو المشتثارون البريطانيون في المنطقه بعقد مؤتمر لهم في القاهرة ومن ضمن ماتم اقراره ان يبقى الامير

عبدالله زعيمأ فعقد على اثره مؤتمرأ يبين الامير عبدالله ووزير المستعمرات البريطاني ونستون تشرشل ممثلا للحكومة البرطانيه واسفر هذا اللقاء الذي عقد في مدينة القدس في الفترة من (28-30اذار 1921) عن اتفاق بين الطرفين عرف باتفاق القدس جاء فيه:- - عدم السماح للامير عبد الله بن الحسين بالقيام بأعمال عسكريه ضد الفرنسين - تتعامل الحكومه البرطانيه مع الامير عبدالله بن الحسين لادارة وتنظيم المنطقه والمحافظه على الامن في شرقي الاردن - الاعتراف بالانتداب البريطاني شرقي الاردن وتؤسس لذلك حكومة عربيه - تساعد بريطانيا هذه الحكومة ماديأ لسد نفقات قوة عسكريه على ان تنشئ بريطانيا مهبطين للطائرات في عمان وزيزيا .