ضرورة استمرار الحرب "
واضافت المصادر ان السلطة اعترضت ورفضت في البداية ورفضت بإصرار إلى أن جاء العقيد إيلي أفرهام وعرض على جهاز الحاسوب المحمول ملف فيديو يعرض لقاء وحوار دار بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزير الامن الاسرائيلي ايهود براك بحضور تسيبي ليفيني.
وأفاد المصدر نفسه أن محمود عباس ظهر في التسجيل المصور وهو يحاول إقناع براك بضرورة استمرار الحرب على غزة واضاف المصدر أن أفرهام عرض على وفد السلطة تسجيلا لمكالمة هاتفية بين مدير مكتب رئاسة الاركان بالجيش الاسرائيلي والطيب عبد الرحيم الذي قال " أن الظروف مواتية ومهيأة لدخول الجيش الاسرائيلي مخيمي جباليا والشاطئ ، مؤكدا أن سقوط المخيمين سينهي حكم حماس في غزة وسيدفعها لرفع الراية البيضاء ".
" موافقة وفد السلطة الفلسطينية على سحب تأييد التقرير "
وأوضح المصدر أن دوف فايسغلاس قال للطيب عبد الرحيم أن هذا سيتسبب في سقوط آلاف المدنيين فرد عليه عبد الرحيم بأن " جميعهم انتخبوا حماس وهم الذين اختاروا مصيرهم وليس نحن ".
وقالت وكالات انباء فلسطينية ان الوفد الإسرائيلي هدد بعرض المواد المسجلة أمام الأمم المتحدة وعلى وسائل الإعلام مما أدى إلى موافقة وفد السلطة الفلسطينية على سحب تأييد التقرير وطالبه الوفد الإسرائيلي بكتابة تعهد خطي يقر فيه الوفد الفلسطيني بعدم إعطاء تصريحات لأي دولة لاعتماد تقرير غولدستون.
المصدر موقع بانيت وورسائل اعلام عربية وفلسطينية حين عقد اجتماع في واشنطن بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي بشان التقرير