مرحبا اصدقائي................
يوم السبت بتاريخ 23 اب 2008
هبت عاصفة شديدة برياح عاتية وكتير قوية
رافق هي العاصفة غيوم ركامية ادت لهطول امطار شديدة الغزارة في منطقة اشرفية الودادي حتى دمر وقدسيا ودمشق
عنا هطلت امطار عنيفة استمرت اكثر من ساعتين ادت الى حدوث سيول شديدة وفيضانات ولولا ستر الله لكنا رحنا فيها
كمان ارتفع منسوب نهر بردى اكثر من متر في عز جفافه
وفي شغلة وقت كنا عم نتعرض للتهطال المطر كان البرد عم ينزل ع جبال الفيجة حتى انه اصبح ابيض وكأنه التلج مغطيه وهدا الي زاد من تدفق المياه في نهر بردى لمدة 24 ساعة
السيول ادت الى هدم بيت وجرح اربعة اشخاص نتيجة انهدام جدار البيت عليهم
اما بدمشق فهي تفاصيل الحالة يلي شهدتها منقولة :
لأحد 24/8/2008
هطلت امطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية في مدينة دمشق والمرتفعات الساحلية ظهر أمس وصلت نسبتها في قدسيا إلى 5 مم وفي المزة إلى 2 مم وفي القرداحة 2 مم
وأدى الهطل المطري إلى انحسار السديم والغبار في المنطقة الجنوبية والغربية ويتوقع استمرار هذه الحالة الجوية خلال الساعات ال24 القادمة.
وكانت البلاد تأثرت منذ مساء أول امس بامتداد ضعيف لمنخفض جوي في طبقات الجو العليا مرفق بكتلة هوائية رطبة وباردة نسبيا ترافقت بتيارات جنوبية شرقية حارة مصدرها شمال الخليج العربي وتداخلت الكتلتان فوق المنطقة ما أدى إلى مزج سريع وتطور مفاجئ للغيوم وقد هطلت إثرها امطار متفرقة مصحوبة بالرعد احيانا فوق بعض المناطق الشمالية ليلا وكانت في جرابلس 1 مم وفي ادلب 7.0 مم.
وانخفضت درجات الحرارة نحو 14 درجة مئوية في دمشق حيث سجلت 21 درجة مئوية بعد هطل المطر.
كما شهدت محافظة ادلب وعدد من مناطقها صباح أمس هطلات مطرية خفيفة ومتقطعة مصحوبة بعواصف رعدية.
واوضح المهندس محمد نجيب طباع مدير الزراعة أن هذه الهطلات تسهم في تحسين الحالة العامة للمزروعات وخاصة أشجار الزيتون من خلال تخفيض درجة الحرارة وزيادة معدلات الرطوبة.
هذا وقد ادى تساقط الامطار الغزيرة خلال هذه الفترة غير المتوقعة من شهر آب الى تشكل السيول في العديد من مناطق دمشق وريفها وخصوصا في منطقتي قدسيا ودمر ما ادى الى وقوع اضرارمادية.
وذكر الخبير بالوقاية من الحوادث محمد الكسم ان سيولا غزيرة من المياه والطمي والحجارة تشكلت في منطقتي قدسيا ودمر تسببت في عرقلة حركة السير و الى غمر العديد من الاقبية والمنازل بالمياه وتشكل برك مائية.
ففي حي الاحداث بقدسيا دخلت السيول احد المنازل من نوافذه وابوابه حيث حوصرت صاحبة المنزل داخله وارتفعت المياه الى حوالي 1,5 م.
ولبى العشرات من شبان الحي استغاثة المحاصرة وقاموا بنضح كميات كبيرة من المياه في حين هرع رجال الاطفاء والانقاذ للتعامل مع عدد من الحالات المشابهة.
كما قامت فرق طوارىء الصرف الصحي التابعة لمحافظتي دمشق وريفها بمحاولات لتسليك الفتحات المطرية على الشوارع الرئيسية حيث وصل ارتفاع المياه في بعضها الى اكثر من نصف متر. الى ذلك حصلت مجموعة من الحوادث المرورية التي خلفت اضراراً مادية دون وقوع ضحايا.