ذكريات وقصص مع الثلج..

(ذكريات مع الثلج...) هذا هو موضوعي الجديد , سأطرح خلاله مجموعة من الذكريات والقصص التي حدثت معي ..لعلها تلطف من أجواء هذا الصيف الحار..ويمكن لأي أخ من الأعضاء أن يعلق أو أن يضع قصة حدثت معه.. وسأبدأ بهذه القصة: التاريخ: الثلاثاء 22/1/2008 المكان: دمشق -كلية الطب البشري- كفرسوسة يومها , استيقظت صباحا وكان الصقيع يغطي الأرض وكذلك المياه في الخزانات متجمدة.. منظر اعتدنا عليه في ذاك الشتاء البارد الجاف الذي انقطعت فيه الأمطار لفترات طويلة .. كنت عندها في السنة الثالثة وكان موعد امتحان الصحة العامة الساعة ال11ظهرا..كنا نذاكر في الحدبقة تحت البرد الشديد ريثما تمضي 60دقيقة لندخل الى الامتحان.. كانت بداية هذا اليوم روتينية فلم يكن يبدو أي شيء مختلف عن العشرين يوما السابقة الباردة الجافة..وما ان اقترب موعد الامتحان حتى رأيت الغيوم المنخفضة تزحف زحفا سريعا والأغرب أنها أتية من الشرق وباتجاه الغرب ..وما ان دخلنا الى الامتحان حتى سمعنا أحد الطلاب يقول انها تثلج ...انظروا......وما ان نظرنا حتى رأينا من خلف النوافذ الثلوج القطنية تنهمر بشدة ..لم أعرف كيف انقضت فترة الامتحان فقد كنت متلهفا للخروج لأرى هذا الحدث الذي يعتبر نادرا نوعا ما في دمشق(700م)..حتى أنني لأنقذ نفسي من النشغال في الامتحان أقسمت على نفسي أن لا أنظر الى النافذة حتى انتهي من حل الأسئلة كي لا أنشغل بالثلج..وفعلا ولله الحمد أنهيت الحل (مضت على خير)وعندما خرجت تفاجئت بأن الدنيا كلها بيضاء والأغرب أني تلقيت هاتفا من والدي يقول لي أن مكان سكننا جنوب شرق دمشق يشهد تساقطا للثلج منذ أكثر من ساعتين؟ ووألح علي بالعودة قبل أن تنقطع الطرق..وبالفعل تفاجئت أننا كلما توجهنا شرقا كلما زادت سماكة الثلوج..أي عكس المعتاد.. أذكر أن الثلج قد استمر متواصلا حتى الثامنة مساء والمحصلة 12- 15 سم استمرت تكسو دمشق خلال اليومين التاليين نظرا للبرد الشديد.. كان المنظر رائعا فعلا خلال اليومين التاليين فقد ذاب الثلج عن جبل قاسيون (بسبب تعرضه للشمس مباشرة) بينما استمر تواجد الثلج في مناطق دمشق..وهذا أيضا غير مألوف .. وأنوه أني عرفت بعد ذلك أن الثلج قد بدأ بالهطول فجرا في قرى جبل العرب الواقعة الى أقصى الجنوب والشرق (المطلة على البادية)ثم امتدت غربا مع ساعات الصباح الى السويداء المدينة وحوالي الساعة 9-10صباحا امتد الى جنوب وشرق دمشق وعند الحادية عشر الى باقي مناطق دمشق وغربها.. كانت ثلجة جميلة أرجو الله تعالى أن يعيدها علينا الموسم القادم.. أتمنى أن يعجبكم الموضوع وغدا سأذكر قصة أخرى..حدثت بعد أسبوع..من هذا التاريخ الا وهي منخفض 30-1-2008.. تحياتي..

مشكووووور أخ كمال وبأنتضار باقي القصص

أما انا فسأحدثكم بهذه القصه الصغيره من ذكريات الثلج التاريخ لا أذكر بالضبط ولكن كانت في احد ايام الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك اتوقع انها كانت في سنة 2003 اذكر انها قد جائت فجأه لم نتوقع بهطول الثلوج في ذاك اليوم كانت الأجواء عاديه وصافيه في نهار ذاك اليوم حتى قبل ساعه من موعد اذان المغرب ووقت الفطور كنا جالسين انا والعائله على مائدة الأفطار اما والدي فكان يصلي بالمسجد ويؤخر الطعام حتى يعود للمنزل . وكالعاده ما يبدأ الاذان حتى نبدأ بالاكل عندما انتهينا وجلسنا بأنتضار والدي وبمشاهدة برامج التلفاز وأذا بوالدي قد اتى وجلس وبدا بتناول الطعام وعندما انتهى وجلس بعدها أكثر من نصف ساعه وهو جالس يتابع التلفاز معنا قد نطق اخيرا وأخبرنا بأن الثلوج تتساقط والارض اصبحت بيضاء ولكننا لم نصدقه وبقينا نتابع التلفاز حتى عاود وأخبرنا مره أخرى فقلت في نفسي انه ابي بتخوث علينا فبدأ الشك يساورني عندها قلت في نفسي لماذا لا أقطع الشك باليقين فذهبت ونضرت من النافذه فاذا بالثلوج تتساقط بغزاره والارض بيضاء فطرت فرحا وأخواني ايضا وخرجنا ومن شدة الفرح قد بقينا تحت الثلج ونلعب والثلوج تتساقط لساعات طويله في تلك الليله . فقد كانت اجمل ثلجه رأيتها بحياتي . النهايه توته توته خلصت الحتوته على مين الفتوته

ههههههههه مشكور أخ ضرار ومشكور على القصة ..وان شاء الله غدا سأضع قصة أخرى..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال  ههههههههه مشكور أخ ضرار ومشكور على القصة ..وان شاء الله غدا سأضع قصة أخرى.. بالأنتضار يا اخ كمال

يا سلام ، هذا النوع من المواضيع أعشقه حقا، كلك ذوق أخ كمال ، و لي عودة مع ذكرياتي ، و سأضع أحد الذكريات و التي وضعتها كموضوع في وقت سابق . و هو تاريخ 14/2/2004 و المنخفض الأجمل بالنسبة لي على الرغم من قصر ـثيره.

14/2/2004 تبدأ القصة منذ صباح الرابع عشر من شباط من عام 2004 ، حيث كانت الأجواء شبه عادية لغاية الظهر ليتبدل بعدها الطقس ليصبح ضباب برتقالي أو ربما غبار برتقالي ، لا أدري تماما ، في ذلك اليوم كانت جدتي موجودة عنا _ رحمها الله _ و كنا بدنا نروحها عند دار عمي الذين لا يبعدون كثيرا من منزلنا ، كان موعد مغادرتها سيكون على الرابعة عصرا ، أنظر من الشباك في ساعات العصر و أرى الدنيا برتقالية و كأن شيئا سيحدث ، بصراحة يومها لم أكن أعلم بأن هناك منخفضا قطبيا سيأتي علينا و في ذلك اليوم و قد كان يوم سبت ، كان عندي موعد سنان ( تقويم ) على ال 5 مساءا بعمان ، يعني كنت بدي أطلع أنا و أبوي على عمان بعد توصيل جدتي الى منزل عمي ...... الرياح كانت تشتد شيئا فشيئا و الهدوء يسبق العاصفة ، و في ساعات العصر عند حوالي الساعة الثالثة عصرا جهزت جدتي نفسها لكي تذهب الى منزل عمي و طبعا نحن سنوصلها ، و قد ذهبت لألبس و أجهز نفسي للذهاب الى الدكتور طبعا بعد توصيل جدتي مباشرة ، ركبنا السيارة و ذهبنا الى منزل عمي و عند وصولنا أوصلنا جدتي الى الداخل و بعدخروجنا من منزل عمي حيث لم نطل مكوثنا سوى كم دقيقة و اذ بحبات الثلج الأولى تتساقط ، كانت مع بداية المنخفض تتساقط بشكل متفرق و كأنها توحي بأن العاصفة ستشتد و تصبح من اللي بحبو قلبك ، سقوط الثلج بشكل خفيف لم يجعلنا نتراجع عن فكرة الذهاب الى طبيب الأسنان بعمان و ركبنا السيارة و انطلقنا و عند و صولنا الى ( اشارة دبابنة ، لم نتعدى السلط بعد ) لاحظ أبي بأن ذهابنا الى عمان لموعد الأسنان فيه مخاطرة حقيقية خاصة أن الوضع مش مطمن ، أما أنا فكم كنت أود أن نتابع و ذلك لعدة أسباب منها : 1 ) ذهابي الى دكتور الأسنان ( التقويم ) متعة و خاصة أني أحب الدكتور و قد كان اسمه :جمال عمرو ، لكنه متوفى الآن بسبب تفجيرات عمان :patch_pleur1::patch_pleur1: ، _ رحمه الله _ . 2 ) كان هناك هدف آخر من ذهابي الى عمان كذلك و هو أني كنت أود شراء العدد الجديد من مجلةاعتدت شرائها دائما و كنت متحمسا لشرائها . 3 ) و الأهم ، ، كنت أعلم في نفسي بأننا اذا تابعنا فأننا سنشهد مغامرة من الآخر :(e19: ، و رايحين نعلق و احتمال رايحين نمشي مشي و نعيش مغامرة و لا أروع . . ، لكن طبعا لم يتحقق أي شيئ من هذه النقاط ، المهم ، بعد وصولنا الى المنزل بدأ الثلج يشتد و يتراكم و حمدنا الله بأن وصلنا بسلام الى المنزل . و مضى الوقت و دخل الليل ليحمل المفاجئات و تزداد فعالية المنخفض القطبي و يزداد الهطول بشكل قوي حقا ، تخيلو بأن الثلج كان يتساقط بلا توقف و الشيء الأاحلى و الأروع هو أن الهطول كان يتخلله بين فترة و أخرى سقوط البرد الثلجي ، لا أدري ان وصفته جيدا ، لكن هذا البرد ليس كالبرد الجليدي بل هو بفرش ليكون بطبقة ليتراكم عليها الثلج المتساقط بغزارة ، فكلما سمعت سقوط هذا البرد من الأباجورات أيقنت بأنني سأستيقظ لأجد المنظر الخرافي:patch_galc: ( بكير على الوصف الآن خلينا نكمل ) ، طبعا عند اشتداد الهطول في الليل كنت أراقب الجرافات تذهب و تأتي لأزالة الثلوج المتراكمة ، لكن هيهات ، فغزارة الثلوج و استمراريتها صعبت كثيرا من مهمة الدفاع المدني و تراكمت الثلوج ، أما الوضع داخل البيت فكان عبارة عن فريزر ( freezer ) و الستالايت كل شوي كنت بطلع على السطح و بقيم الثلج لكن سرعان ما يعود و يغطي صحن الستالايت ، و بالتالي يئست من محاولات ازالة الثلج من الصحن ، لكن كنت أغتنم الفرصة للصعود الى السطح لينهمر الثلج علي في تلك العاصفة ، خاصة البرد الثلجي ، تخيلو معي في تلك الليلة كانت الثلوج قد وصلت ارتفاعا رائعا . و في صباح اليوم التالي جائت اللحظة المرتقبة ، و اذ بالثلوج قد غطت السطح كامل ليصا الثلج ارتفاعا خياليا ، يعني بتحس حالك بالقطب الجنوبي ، لم يكن الثلج يغطي الأرض فقط بل سقوط الثلوج في تلك الليلة من جميع الأتجاهات جعله يعلق على كل شيئ ، فعلا منظر رائع ، لو كنت أحمل الكاميرة في ذلك الوقت لصورت المشاهد التي نرجو من الله و ندعوه بأن تتكرر ، في ذلك اليوم الأبيض يوم الأحد كان لا يزال الثلج ينزل لكن بحدة أخف و قد توقف هطول الثلج تدريجيا ، لكن في ذلك اليوم تجهزنا بجميع المعدات و اللوازم و الألبسة لأزالة الثلج المتراكم بشدة من على السطح و قد كان هذا حال جميع الجيران و سكان السلط ، يعني يومها اشتغلنا شغل من الآخر ، فكل واحد منا له مهمة في ازالة الثلج . لم يمضي هذا اليوم الذي لن ينسى أبدا ان شاء الله دونما أن نلعب بالثلج ، لتسجل الأيام ذكريات رائعة ، نسأل الله تعالى أن يرزقنا مثلها في هذا الموسم . مع العلم بأن الثلج بقي على الأقل اسبوع كامل ليذوب تدريجيا بشكل كامل . و آسف للأطالة .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضرار الخرابشه  أما انا فسأحدثكم بهذه القصه الصغيره من ذكريات الثلج التاريخ لا أذكر بالضبط ولكن كانت في احد ايام الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك اتوقع انها كانت في سنة 2003 اذكر انها قد جائت فجأه لم نتوقع بهطول الثلوج في ذاك اليوم كانت الأجواء عاديه وصافيه في نهار ذاك اليوم حتى قبل ساعه من موعد اذان المغرب ووقت الفطور كنا جالسين انا والعائله على مائدة الأفطار اما والدي فكان يصلي بالمسجد ويؤخر الطعام حتى يعود للمنزل . وكالعاده ما يبدأ الاذان حتى نبدأ بالاكل عندما انتهينا وجلسنا بأنتضار والدي وبمشاهدة برامج التلفاز وأذا بوالدي قد اتى وجلس وبدا بتناول الطعام وعندما انتهى وجلس بعدها أكثر من نصف ساعه وهو جالس يتابع التلفاز معنا قد نطق اخيرا وأخبرنا بأن الثلوج تتساقط والارض اصبحت بيضاء ولكننا لم نصدقه وبقينا نتابع التلفاز حتى عاود وأخبرنا مره أخرى فقلت في نفسي انه ابي بتخوث علينا فبدأ الشك يساورني عندها قلت في نفسي لماذا لا أقطع الشك باليقين فذهبت ونضرت من النافذه فاذا بالثلوج تتساقط بغزاره والارض بيضاء فطرت فرحا وأخواني ايضا وخرجنا ومن شدة الفرح قد بقينا تحت الثلج ونلعب والثلوج تتساقط لساعات طويله في تلك الليله . فقد كانت اجمل ثلجه رأيتها بحياتي . النهايه توته توته خلصت الحتوته على مين الفتوته أجمل اشي تساقط الثلوج في رمضان ، يا سلام ، أذكر بأن عام 1998 تساقط الثلج في رمضان .

والله قصة حلوة با محمد..الله يرزقنا أيام مثلها...

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال  والله قصة حلوة با محمد..الله يرزقنا أيام مثلها... آمين ، الله كريم . بأنتظار المزيد ، و ان شاء الله يشاركونا كل الأعضاء الكرام في هذا الموضوع و نستمتع سويا ، خصوصا انو ما ثلج بالصيف.