(الندوة العالمية حول الصناعات المستقبلية وتطبيقات تقنية النانو،2008م،30-82)
الصين والطفرة في صناعات النانو :
على الرغم من أن الولايات المتحدة، اليابان، ألمانيا وكوريا الجنوبية لا زالت المصادر الرئيسية في مجال تطوير وأبحاث تقنية النانو، ولكن الصين وتايوان يضيقان الفجوة بسرعة، وذلك يعود بشكل كبير إلى الاستثمارات العامة في مجال التطوير والأبحاث، بالإضافة إلى الاستثمار في التعليم العلمي.
لم يكن الإعلام الصيني قبل عام 2000 يتحدث عن نظرية "تقنية النانو" أو أي من مظاهرها وعلاقتها بالصناعة عالية التقنية. ولكن اليوم هناك العشرات من مراكز الأبحاث الصينية والمئات من الشركات التي تداخلت في إنتاج التقنيات والتي وصلت إلى صناعة بمليارات الدولار. وبالتركيز على المراكز الاقتصادية الصينية الكبيرة، نجد أن هذه المراكز المحلية تصل إلى ما يقارب 90% من أبحاث وتطوير تقنية النانو.
بينما ظلت تقنية النانو في الصين (مثلما في غيرها) مرتكزة بشكل كبير على مرحلة البحث والتطوير، وهناك أكثر من 30 منتج يقوم باستخدام مواد النانو في الصين، والذي يشمل قطاعات الأقمشة، البلاستيك، البور سلين، الشحوم والمطاط. بالإضافة إلى استخدام التقنية في قطاع أنابيب كربون النانو، والذي بدأ البحث فيه في بداية عام 1992، من خلال الجهود التي بذلتها الأكاديمية الصينية للعلوم، والتي بدأت في 1996 بتطوير تطبيقاتها التجارية. وكانت أحد الشركات الناجحة في هذا المجال هي شركة شينزين لتقنية النانو المحدودة، والتي قامت بتطوير دهانات مضادة للصدأ تستخدم مع براميل الزيت.
إن نصيب الصين من النشرات الأكاديمية عن تقنية النانو وعلومه والمواضيع الهندسية قد ارتفع من 7.5% في عام 1995 إلى 18.3% في عام 2004، مما وصل بالدولة من المرتبة الخامسة إلى المرتبة الثانية عالميا. كما ارتفع نصيبها من النشرات بازدياد مطرد خلال الخمس سنوات الماضية بينما انخفض نصيب المانيا واليابان باطراد.
قدرت الحكومة الصينية أن يتم صرف مبلغ 250 مليون على تقنية النانو في عام 2005 بالمقارنة بدول مثل المانيا واليابان. ولكن بعد تعديل هذه النفقات والبنية التحتية للصين وتكاليف العمالة، فإن نفقات الصين تعد الثانية بعد الولايات المتحدة.
إن جهود الصين نحو تحويل التقنية إلى التجارة قد تضاعفت بشدة، وتم تخصيصها نحو تطبيقات أساسية لمواد النانو، الالكترونيات وتطبيقات العلوم الحياتية.
كما أن الصين تملك ثلاثة مراكز وطنية لتقنية النانو وهي، بكين، شنغهاي وتيانجين. ويعد المركز الوطني لعلوم وتقنيات النانو والذي يقع في بكين، المركز الرئيسي لأكاديمية علوم النانومتر ومركز الأبحاث التكنولوجية. يتعاون مركز شنغهاي الوطني لتطوير وتسويق تقنية النانو مع سبعة جامعات وبعض المعاهد، وتسعة شركات خاصة ويتم تمويله من قبل الجهات الحكومية، لجنة تطوير وإصلاح الدولة، والشركات الخاصة..
وقد أصبحت الصين الآن واحدة من زعماء العالم من حيث عدد الشركات المسجلة حديثًا في مجال صناعة النانو و عدد براءات الاختراع المتعلقة بها.
وخلاصة لذلك : فان على مدى السنوات الثلاث الماضية، زاد عدد الشركات في مجال صناعة النانو في الصين إلى أكثر من 800 شركة. وللصين ميزات فريدة عن باقي الدول الصناعية الأخرى , منها انخفاض تكاليف الأيدي العاملة وعدم وجود حواجز لتقنيات الجديدة و والكمية الكبيرة من رؤوس الأموال الاستثمارية الأجنبية و انخفاض سعر العملة و انخفاض الضرائب و دعم الحكومة والسوق المحلية الكبيرة حيث يوجد أكثر من 1.3 مليار مستهلك, كل هذه الأسباب مجتمعة تؤدي إلى ازدهار الصناعة في الصين و منها صناعة النانو.
( الركبان، 2008م، ورقة عمل، 3-15)
المؤتمر العربي الدولي الأول لتقنيات النانو (25-28/3/2008) الدوحة :
لقد كان للصناعات المستقبلية ومنها الصناعة القانونية – المتناهية في الصغر – ذات الكثافة التكنولوجية العالية والقيمة المضافة المرتفعة دور حيوي في التحول نحو الاقتصاد المبني على المعرفة، وأن تقنيات النانو تبشر بثروة صناعية كبيرة يتوقع أن تدخل تطبيقاتها (Nano Technologies) في كافة ميادين الحياة وجل مجالات النشاطات الاقتصادية من ضمنها قاطرة الصناعة. وفي هذا الإطار يأتي انعقاد هذا المؤتمر تنفيذا لتوصيات ورشة العمل التي ( 2006 ) تحت عنوان "التقنيات المتناهية في الصغر وآفاق استخدامها في الصناعة عقدت بالرباط
أهداف المؤتمر:
1. التعرف على تكنولوجيا النانو، مفاهيمها وأبعادها ومجالات تطبيقاتها المختلفة وتأثيرها على التنمية، ومتطلباتها ثم أثارها على البيئة والمجتمع.
2. تحديد الآليات التي يمكن استخدامها لتطوير القاعدة التكنولوجية الصناعية العربية وتقليص الفجوة الموجودة بين العالم العربي والعالم المتقدم في مجال تكنولوجيا النانو.
3. التعرف على واقع أبحاث وتطبيقات تكنولوجيا النانو في الدول العربية.
4. التعرف على التجارب الناجحة لتطبيقات تكنولوجيا النانو على المستوى العالمي.
5. استيعاب وتطوير تكنولوجيا النانو وتطويعها وفقا لمتطلبات برامج التنمية الصناعية في الدول العربية.
محاور المؤتمر :
1. واقع وآفاق تقنيات النانو "الفرص والتحديات" في العالم العربي.
2. الرؤية العربية المستقبلية في مجال أبحاث وتطبيقات تكنولوجيا النانو.
3. القوانين والتشريعات الخاصة بتطبيقات النانو عربيا وعالميا.
4. آليات وأساليب التطوير التكنولوجي للصناعة العربية في ظل الفجوة بين العالم العربي والدول المتقدمة في مجال تكنولوجيا النانو.
5. عرض التجارب الناجحة لتطبيقات النانو على المستوى العربي والعالمي.
( النشرة التعريفية للمؤتمر الدولي الأول لتقنيات النانو، 2008م، 1-5 )
ومن مؤتمرات النانو الصناعية :
1-المؤتمر الدولي لصناعات تقنية النانو (التقنية الرائدة في القرن الحادي والعشرين)، 9 -11/4/1430هـ -معهد الملك عبد الله لتقنية النانو بجامعة الملك سعود-الرياض.
2-مؤتمر الصناعات المعرفية وتقنيات النانو ،11-12 فبراير 2008 – الدوحة .
)
تقنية النانو والبحث العلمي في المملكة :
إن المملكة بقيادةخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومعاضده سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثانيحفظهم الله قد أدركت أهمية هذه التقنية وأهميةتوطينها وأهمية الاستفادة منها. ولقد كان لرؤيةالملك عبدالله حفظه الله القول الفصل في هذاالتوجه الذي بدأته بتبرع شخصي خصص لأبحاث تقنيةالنانو في كل من جامعة الملك سعود وجامعة الملكعبدالعزيز وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. ثمتلا ذلك موافقته حفظه الله على إنشاء معاهد ومراكزمخصصة في تقنية النانو حيث أنشأت جامعة الملك سعودمعهد الملك عبد الله لتقنية النانو وجامعة الملكعبدالعزيز مركز النانو تكنولوجي وجامعة الملك فهدللبترول مركزاً متخصصاً في أبحاث دراسات تقنيةالنانو.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بلأن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قد وقعتاتفاقية مع شركة IBM لإنشاء مركز دولي للأبحاث فيتطبيقات النانو وتحلية المياه والطاقةوالبتر وكيمياويات.
ولا شك أن وزارة التعليم العاليتبذل جهوداً جبارة من أجل تذليل الصعاب التي تواجهذلك التوجه والعمل على التوسع فيه للوفاء بمتطلباترؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بنعبدالعزيز حفظه الله.
كما أن لجامعة الملك عبداللهللعلوم والتقنية دورا بارزا في مجال تقنية النانوحيث وقعت عدة اتفاقيات مع عدد من الجامعاتالعالمية للتعاون في هذا المجال الحيوي والهاموالذي أًصبح النجاح حليف من يحقق قصب السبق ويفوزفيه.
يتضح مما سبق أن البنية التحيةلأبحاث ودراسات تقنية النانو في المملكة بدأتتتبلور وأًصبح لكل معهد ومركز نشاطات وتوجيهاتتمثلت في المرحلة الحالية في وضع النظم واللوائحوإًصدار المجلات التوعية والمتخصصة واستقطابالمتخصصين وعقدت اتفاقيات تعاون بالإضافة إلى عقدالندوات وورش العمل والمؤتمرات المحلية والدوليةولا شك أن ذلك يمثل بداية موفقة إلا أن الأبحاثالإستراتيجية التي تدخل ضمن اهتمامات الدولة لا بدوأن توجد جهة عليا تديرها وتتابع نتائج الأبحاثالتي توضع لها خطط زمنية محدودة للوفاء بهاوانجازها لذلك فإنني اقترح إنشاء الهيئة العلياللبحث العلمي تكون مهمتها تحديد نقاط البحثالإستراتيجية وتوجيه الجهات المعنية من معاهدومراكز أبحاث للوفاء بها على أن تتكون تلك الهيئةمن متخصصين على درجة عالية من العلم والتفكيرالاستراتيجي نقول ذلك لأن جميع الدول يوجد فيهانوعية من الأبحاث أحدهما تقوم به المجموعاتالبحثية بمبادرة ذاتية وهي التي تحدد مدى اتساعالبحث وميزانيته ومدى أهميته. وأبحاث تدخل ضمنالقرار السياسي والسيادي للدولة وهي تشرف عليهوتتابعه هيئات عليا متخصصة.
نعم إننا في أمس الحاجة إلى البحثالاستراتيجي الموجه والمدعوم والذي يكون في كثيرمن الأحيان يتسم بالسرية التامة إذا كان ذا مساسبالأمن والاقتصاد الوطني. إن هذا النوع من التوجهيشمل جميع أنواع الأبحاث التطبيقية ذات الأهميةالبالغة لأمن واقتصاد ودفاع هذا الوطن الكريم سواءكان ذلك في مجال تقنية النانو أو غيرها منالمجالات التي تتسم بالأهمية البالغة.
أما العامل الثاني لدعم أبحاثودراسات تقنية النانو فهو أن يكون لدى القطاعالخاص من شركات صناعية واستثمارية مزيد من الحسالوطني نحو إنشاء مختبرات بحث وتطوير خاصة بها أوتقديم الدعم المادي للجامعات للقيام بمشاريع أبحاثتطويرية مشتركة وبالتالي يكون هناك فائدتان لكل منالشركة مقدمة الدعم حيث تستفيد من الأبحاث ومنتسهيلات التدريب وإعادة التدريب لمنسوبيها داخلالجامعات وتستفيد الجامعات من الدعم المادي أييصبح هناك شراكة مجتمعية تجمع الجامعات مع وسائلالتصنيع والإنتاج وبذلك تكتمل حلقة التكامل الذيتتوجه فوائده ونتائجه وتصب في مصلحة هذا الكيانالعظيم وطناً وشعباً.
خادم الحرمين الشريفين واهتمامه بتقنية النانو تكنولوجي :
منذ فترة و خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز يولي اهتماما شديدا بالتقنية المتناهية الصغر " النانو " ولعل أخر أوجه اهتمامه بهذا المجال الذي احدث ثورة علمية هو رعايته الشخصية للمؤتمر الدولي للتقنيات متناهية الصغر والذي تنظمه جامعة الملك عبدالعزيز في مدينة جدة في يونيو
وستدعى السعودية نخبة من أبرز المتخصصين في علوم وتقنيات النانو على المستوى العالمي ليشاركوا في هذا المؤتمر.
لعل عنوان المؤتمر« الفرص والتحديات» يبين التطلعات المرجوة من خلفه. وستتمثل المحاور الرئيسة للمؤتمر في مناقشة التحديات العالمية والفرص لتقنيات النانو، ومناقشة الحاضر والمستقبل لوحدات البناء وتقنية النانو الحيوية. كما سيتم تخصيص محور للحديث عن الأنظمة والأدوات النانية وتقنية النانو من أجل طاقة نظيفة متجددة، هذا بالإضافة إلى مناقشة صناعة تقنية النانو في المملكة والعالم العربي.
ويهدف المؤتمر كما ذكر بين رسمي نقلته وكالة الأنباء السعودية، إلى فتح نافذة جديدة على آخر المستجدات بمختلف تخصصات تقنيات النانو، كما سيتم التركيز على الجوانب والتطبيقات والفرص المتاحة في المملكة لبعض الصناعات الجديدة التي تعتمد أساساً على تقنيات النانو.
وهذه ليست هي أكبر مظاهر اهتمام الملك السعودي بتقنية النانو إذ سبق وأعلن الملك عبدالله قبل عامين تقريباً عن تبرعه بمبلغ 36 مليون ريال لتجهيز معامل متخصصة في مجال تقنية "النانو" في ثلاث جامعات سعودية هي جامعة الملك عبدالعزيز في جدة وجامعة الملك سعود في الرياض وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المنطقة الشرقية وجاء تبرع الملك بإنشاء هذه المعامل لتكون حجر الأساس لإنشاء معاهد متقدمة في الجامعات الثلاث مستقبلاً لتطوير تقنيات النانو وتطبيقاتها المختلفة وكذلك لتأهيل الخبراء السعوديين من خلال قضاء إجازات التفرغ العلمي والابتعاث لما بعد الدكتوراه في هذا المجال.
وحتى تكون برامج الشراكة والتعاون مع المعاهد والمراكز العالمية المتخصصة في تقنية "النانو" مثمرة، كان لابد من إنشاء هذه المعامل حتى تستقطب الخبراء والباحثين العالميين المتخصصين في هذه المجال.
معهد الملك عبد الله لتقنية النانو
تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين في مجال تقنية النانو * في الجامعات السعودية، سعت جامعة الملك سعود إلى إنشاء معهد خاص بتقنية النانو داخل حرم الجامعة وقد اعتمد مقره بكلية العلوم، ويعد تطوير وحدة أبحاث النانو في كلية العلوم من أهم أهداف الخطة الإستراتيجية بالجامعة ؛ كي تكون نواة لمعهد يهتم بعلوم النانو. وقد بدأت خطوات الإعداد لتنفيذ ذلك المعهد بإعداد تصور كامل عنه، ثم عرض التصور على مجلس الجامعة، وصدرت الموافقة بتاريخ 26/3/1428هـ، بإنشاء معهد لعلوم وأبحاث تقنية النانو تحت مسمى: "معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث التقنيات المتناهية الصغر (النانو)"، ورفعت توصية بذلك إلى مجلس التعليم العالي لاستكمال الخطوات اللازمة لتأسيس هذا المعهد-قسم الفيزياء والفلك فور صدور موافقة مجلس التعليم العالي على إنشائه.
ومن مجالات عمل المعهد ما يلي:
أولاً: المجالات البحثية والتطويرية والتطبيقية في مجالات الطاقة، معالجة المياه، الاتصالات, الطب والصيدلة، الغذاء والبيئة، تصنيع و دراسة خصائص مواد النانو.
ثانياً : النمذجة modeling والمحاكاة لتراكيب النانو.
ثالثاً : المجالات التعليمية والتدريبية في مختلف مجالات النانو.
رابعاً : المجالات الاقتصادية والصناعية والاجتماعية المتعلقة بصناعة النانو.
و للمعهد رؤية طموحة تتمثل في أن تكون جامعة الملك سعود رائدة أبحاث النانو على مستوى العالم
رسالة المعهد:
تطوير أبحاث وتقنيات النانو والصناعات المرتكزة عليها، وتوثيق الشراكة بين الجامعة والقطاعات المختلفة ذات العلاقة، بهدف المساهمة في بناء اقتصاد وطني مبني على المعرفة.
أهداف المعهد:
1) إعداد وتأهيل الخبرات المحلية في مجال تقنيات النانو.
2) استقطاب المتميزين من العلماء والباحثين في مجال النانو.
3) تطوير برامج أكاديمية بالجامعة مرتبطة بعلوم وتقنيات النانو.
4) بناء البنية التحتية للبحث والتطوير في مجال علوم وتقنيات النانو.
5) دعم مشاريع وأبحاث النانو في كليات الجامعة المختلفة.
6) وضع إستراتيجية للتعاون والتنسيق في مجالات علوم وتقنيات النانو مع الجامعات والمؤسسات البحثية المحلية.
7) نشر الوعي العلمي على المستوى الاجتماعي والتربوي بعلوم وتقنيات النانو.
الدورات التي أقامها المعهد في مجال تقنية النانو:
لتحقيق هدف المعهد لتطوير وإعداد وتأهيل الخبرات المحلية في مجال تقنيات النانو, تم التركيز على تطوير القدرات البشرية الوطنية في مجال النانو وذلك بالتعاون مع خبراء عالميين متميزين في هذا المجال. وقد سعى المعهد إلى رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس والفنيين في الجامعة وذلك بإقامة ]دورات في مجال تقنية النانو كما يلي:
1. محاضرة ألقاها البروفسور: Niyazi Serdar Sariciftci التصاميم النانوية العضوية وغير العضوية للكهروضوئيات.
2. محاضرتان ألقاهما دكتور برايان سوليمان Brian Suliman بتاريخ 17/4/1430 هـ
3. سلسلة محاضرات تدريبية في تقنية مجهر القوة الذرية 22/4/1430 هـ
4. محاضرة علمية ألقاها الدكتور شريف الصفتي من معهد علوم المواد (اليابان) يوم 20/3/1430 هـ
5. محاضرات خبير التقنية النانوية: البروفيسور بيير بسمجي 14/3/1430 هـ
6. دورة تدريبية في "أساسيات تقنية النانو وأساليب تحضير المواد المتناهية الصغر" حيث تمت خلال الفترة 13-15/5/1429هـ الموافق 18-20/5/2008. وقد ألقاها البروفيسور محمد سامي الشال.
7. دورة تدريبية في " تصنيع ودراسة خصائص جزيئات النانو " وقد أقيمت خلال الفترة 29-30/5/1429هـ الموافق 3-4/6/2008. وقد ألقاها البروفيسور منير نايفة.
وسيواصل المعهد مسيرة التطوير , بعقد دورات أخرى في مجال تقنيات النانو.
ورش العمل التي أقامها المعهد في مجال تقنية النانو:
1) ورشة عمل في مجال النانو بعنوان "أبحاث النانو في الجامعات.. الطريق نحو تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين " :
نظمت اللجنة ورشة عمل في مجال تقنية النانو بعنوان "أبحاث النانو في الجامعات: الطريق نحو تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين" والتي عقدت بتاريخ: 16-17 شوال 1428هـ, الموافق 28-29 أكتوبر 2007م. في رحاب جامعة الملك سعود التي تهدف إلى:
• عرض و مناقشة ما تم إنجازه في مجال علوم و تقنيات النانو في الجامعات السعودية و القطاعات البحثية الأخرى في المملكة.
• التواصل مع خبراء و باحثين من داخل و خارج المملكة في مجال النانو.
• التعرف على المستجدات و التوجهات الحديثة في مجال علوم وتقنيات النانو.
• استشراف مستقبل برنامج النانو في الجامعات السعودية و القطاعات البحثية و التعليمية.
وقد تم دعوة عدد من الخبراء البارزين في مجال النانو للمشاركة في الورشة.
2) ورشة عمل بعنوان " التجربة الصينية في صناعة النانو " - الأحد، 20 جمادى الأولى، 1429هـ:
نظم معهد الملك عبد الله لتقنية النانو بجامعة الملك سعود يوم الأحد، 20 جمادى الأولى، 1429هـ ورشة عمل بعنوان " التجربة الصينية في صناعة النانو " تحت رعاية معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري و ذلك في الصالة الرئيسية للاحتفالات – الدور الرابع – مبنى 17 واستمرت فعاليات الورشة حتى الثلاثاء 22 جمادى الأولى 1429هـ.
و قد حاضر في الورشة مجموعة من العلماء المتميزين في مجال النانو من جمهورية الصين الشعبية و هم يمثلون عدة جهات أكاديمية في الصين مثل:
- أكاديمية العلوم الصينية.
- المركز الوطني لعلوم النانو و التكنولوجيا.
- معهد الفيزياء التابع للمختبر الوطني للمادة المكثفة.
- المختبر المفتاحى للبنية التركيبية النانونية للجزئيات و التكنولوجيا.
و تهدف هذه الورشة إلى:
- تفعيل نشاط معهد الملك عبد الله لتقنية النانو في توسعة قاعدة البحث العلمي.
- التعرف عن كثب على التجربة الصينية في صناعة النانو.
.- الاستفادة من التجربة الصينية لنقل التقنية والمعرفة في مجال صناعة النانو.
- إقامة شراكة مع الجانب الصيني لتدريب الكوادر الوطنية على مختلف الأبحاث في مجال صناعة النانو.
و ترتكز الورشة علي مجموعة من المحاور تشمل:
- التقنيات المستخدمة في تحضير و تشخيص مواد النانو.
- تطبيقات مواد النانو في الصناعة.
- الاستخدامات المتعددة لمواد النانو.
البحوث التي قام بها المعهد:
للمعهد عدد من البحوث و التجارب منها ما هو مكتمل و منها ما هو قيد البحث، فمن هذه البحوث:
1) مركبات الفلورين كمواد متباينة للتصوير بالرنين المغناطيسي مع جسيمات النانو لاستهداف الأورام السرطانية.
2) تصنيع أغشية رقيقة من البوليمرات المترافقة ذوات أساس من الفولورين للتطبيقات الكهروضوئية.
3) تصنيع أغشية من الإلكتروليت البوليمري الرخو المركب النانوي وذلك لتطبيقات خلية الليثيوم الأيونية.
إصدارات المعهد:
1) مجلة النانو:
2) برنامج النانو بجامعة الملك سعود
3) تقنية النانو أين ستقودنا.
4) صناعة النانو