تاريخ التسجيل: Jan 2010
رقم العضوية: 5600
المشاركات: 4,153
الدولة/المدينة: مدينه الخضر ( جنوب مدينه بيت لحم)+ بلده بيت صفافا جنوب القدس
الارتفاع عن سطح البحر: 860م
سنن وقت المطر هذه خمس سنن قولية وفعلية يستحب أداؤها عند نزول المطر وأثناء نزوله وبعده ، وحريٌ بكل محب للخير لنفسه أن يحرص عليها وأن يعلمها لمن حوله : السُـنة الأولى : عند أول نزول المطر أن تقول : "اللهم صيـباً نافعاً" ، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: " اللهم صيـباً نافعاً " رواه البخاري . السُـنة الثانية : أثناء نزول المطر أن تقف تحت المطر وتحسر عن شيء من ملابسك ليصيب المطر جسدك رجاء البركة ، لحديث أنس رضي الله تعالى عنه قال : " أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر ، فقلنا : يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال : لأنه حديث عهد بربه تعالى " . رواه مسلم .قال النووي : " قوله : معنى حسر كشف ، أي كشف بعض بدنه ، ومعنى حديث عهد بربه أي بتكوين ربه إياه ، ومعناه أن المطر رحمة وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها ". السُـنة الثالثة : أثناء نزول المطر أن تدعو الله تعالى وتسأله من خيري الدنيا والآخرة فإن ذلك موضع إجابة لأنه يوافق نزول رحمة من رحمات الله عز وجل،ففي الحديث " ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء ، وتحت المطر" صحيح الجامع . السنة الرابعة: إذا زادت الأمطار، وخيف من كثرة المياه، يقول: "اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر" حَوَالَيْنَا؛ أي: قريبًا منا لا على نفس المدينة. ولا علينا: لا على المدينة نفسها التي خاف أهلها من كثرة الأمطار. الآكام: الجبال الصغار. الظِّراب: الروابي الصِّغار، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض، وقيل: الجبال المنبسطة، والمعنى: بين الظِّراب والآكام مُتقارب. وبطون الأودية؛ أي: داخل الأودية، والمقصود بها مجاري الشعاب. منابت الشجر: الأمكنة التي تكون منبتًا للشجر. � السُـنة الخامسة : بعد نزول المطر أن تقول : " مطرنا بفضل الله ورحمته "