|
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة osama
مشكور يا ايمن على اجابتك وعلى الرابط
بس بشكل عام اذا بدنا فعلا ننفي عدم تساقط الثلج بالسلط عبر هالافتراض
لازم نرجع لقيم الcap
ممن الممكن انها كانت اعلى بالمناطق المطله عليها السلط وبالتالي رفع الهواء الساخن كان اكبر والتسخين بمستويات اعلى
بالمقارنه مع مادبا ..
مع الاخذ بعين الاعتبار برودة الاجواء بشكل عام حينها ..ممكن يكون صعود الهواء للاعلى كان بمستويات غير عاليه
و ممكن انه التحسن الطفيف بالطقس قبل بيومين من الحاله الشهدناها وارتفاع قليل بنسب الرطوبه ادى لتسخين اكبر بمناطق البلقاء مقارنه مع المناطق الصحراويه وغيرها ..
عالعموم هذه كلها فرضيات لا اكثر
ويا ريت تحط الرابط المباشر للmanual بجداول الnaoo
ومشكور
|
صباح الخير،،
أولاً الرابط: http://www.arl.noaa.gov/READYamet.php
ثانياً: من الفرضيات التي خرجت بها، هو شدة جفاف الهواء بالقرب من سطح الأرض بالإضافة إلى وجود طبقة شديدة البرودة على إرتفاع 2500متر..
من خلال رابط الراديوسوند
http://weather.uwyo.edu/cgi-bin/soun...200&STNM=40179
هذه المعلومات لفجر يوم 22/1/2008 و كان الثلج يتساقط على شكل زخات مُتفرقة في مناطق مختلفة من المملكة و على إرتفاعات مُنخفضة
نُلاحظ أن حرارة ال 850 مليبار حوالي 8 درجات و كان إرتفاع تلك الطبقة حينها 1487 متر، في حين طبقة 731 مليبار كانت الحرارة بها -3.1 (ناقص ثلاث درجات و عُشر) و كانت على إرتفاع 2706 أي خلال 1219 متر إنخفضت درجة الحرارة 11 درجة مئوية دفعة واحدة..على إرتفاع 708مليبار كانت الحرارة بها -5.3 (ناقص خمس درجات و ثلاثة أعشار) و كانت على إرتفاع 2958 في حين طبقة 700مليبار إرتفعت درجة الحرارة إلى -3.5 (ناقص ثلاث درجات و نصف) و كانت على إرتفاع 3048متر.. و لكن من المفترض أن تتابع درجات الحرارة إنخفاضها كلما صعدنا في الطبقات إلى أعلى.. و لكن ما حدث هو أن درجات الحرارة عادت للأرتفاع حتى أن طبقة 681مليبار على إرتفاع 3254متر كانت أدفاً من طبقة 708مليبار و التي ترتفع 2958متر حيث كانت الحرارة على إرتفاع 681 مليبار -3.1 (ناقص ثلاث درجات و عُشر)... و هذا ما يُسمى بالإنعكاس في علم الأرصاد الجوية.. (Inversion).
إذاً ما نستنتجه هو أن هناك طبقة فائقة البرودة تمتد ما بين 2000 و 3000 متر، بالإضافة إلى أن أعلى هذه الطبقة (أي قريب 3000 متر) مُشبعة بالرطوبة (الغيوم و السحب)، في حين تتناقص الرطوبة بشكل سريع كلما هبطنا في هذه الطبقة وصولاً إلى 46% في طبقة ال 850 مليبار أي أن الهواء تقريباً جاف..
ما حدث و الله أعلم..بأنه حدث هطول من أعلى هذه الطبقة (من السحب المتواجدة) و كان هذه الهطول بالطبع ثلجياً نتيجة لبرودة هذه الطبقة.. و بعد وصول الثلوج إلى طبقة 850 مليبار بدأت الثلوج تذوب و لكن نتيجة لنقص الرطوبة الحاد فإن قطرات الماء المتجمعة حول بلورات الثلوج نتيجة الذوبان بدأت تتبخر حتى أصبحت بلورة الثلج خالية من قطرات الماء نتيجة تبخرها الناتج من شدة جفاف الهواء و نتيجة لقرب 850 من سطح الأرض فإن بلورة الثلج لم تأخذ الوقت الكافي بالذوبان إذ كلما تذوب تتبخر قطرات المياه.. حتى وصلت سطح الأرض بلورات جافة تماماً.. و لعل البعض يسأل.. لكن في موقع محطة الراديو سوند (بجانب تل أبيب) لم يحصل تساقط ثلجي.. الجواب هو أن طبقة ال850 مليبار في تلك المناطق مٌرتفعة جداً و وصلت إلى حدود 8 درجات.. في حين أن معلومات دائرة الأرصاد الجوية تُشير إلى أن درجة حرارة 850 مليبار في مدينة المفرق (محطة الراديوسوند) كانت حوالي 4 درجات فقط و على إرتفاع 1500متر.. و بالتالي فإن ذوبان الثلج لا يكون سريعاً كما في منطقة بيت دجن (بجانب تل أبيب)..بالإضافة إلى أن المنخفض الجوي العلوي حينها لم يعبر بعد..أنما عبر في ساعات الظهيرة.. و الله أعلم..
لي عودة موسعة بإذن الله عند إستطاعتي عن هذه الثلجة الغريبة..
تحياتي للجميع
محمد الشاكر