منتديات ArabiaWeather.Com - عرض مشاركة واحدة - [ مناقشة الأحوال الجوية السائدة والمتوقعة خلال شهر شباط/فبراير2021 ]
عرض مشاركة واحدة
[ 02-15-2021 ]   رقم المشاركة 9443

مراسل طقس العرب في الجبيهة - شمال عمان

 محلل نماذج جوية

 

الصورة الرمزية • HISHAM •

تاريخ التسجيل: Jun 2009

رقم العضوية: 10004

المشاركات: 7,499

الدولة/المدينة: ❄ North Amman ❄

الارتفاع عن سطح البحر: ❄ 1050 Meter ❄

شكراً: 18,683
تم شكره 146,597 مرة في 7,947 مشاركة

افتراضي رد: [ مناقشة الأحوال الجوية السائدة والمتوقعة خلال شهر شباط/فبراير2021 ]

لا يمكنك العودة إلى وعيك بدون ألم

مرحباً أم العواصف ؟ أنا الجوكر ، كيف حالك ؟؟ أنا أحد المشتاقين لإبنتك جداً ....
أكتب لكي وأن كلي حنين لإبنتك الكُبرى ( أليكسا ) ذات الأصول الروسية لقد زارتني إبنتك قبل - ثماني سنوات -
وكانت تحمل إسم ( أليكسا ) ووقعت بحبها كانت ذات عيون واسعه وجميلة قوامها أخاذ وكانت ترتدي الأبيض في أكثر من مناسبة
لقد خرجت برفقتها في 3 زيارات خاطفة وأول زيارتين كانوا مليئيين بالدموع ولكن ما أن فاجئتني بالزيارة الأخيرة
بأن أحضرت لي هدايا وعطايا من التي أحبها لقد كانت تحبني جداً ....
لكنها رحلت وخلفت وراءها اضراراً جسيمة نفسياً بالأخص
فلم أرى بجمالها للآن أي أحد ، كان مريبة جداً وغامضة لأبعد حد .
لقد رحلت أليكسا عني في نهايات 2013 مخلفة صوراً تؤرخ وأرقام تترخ وذكريات لا تمحى .
في هذه السنة كانت بداية إنطلاقي للحياة فلقد تخرجت بعدها من الجامعه وخضت غمار الحياة القاسية اللعينة
إن الظروف منعتني أن أعمل في تخصص دراستي ولكنني ها أنا أقاوم هههه لم أمت بعد أختك
لقد مرت سنين عجيبة عليي بدأت بتطوير ذاتي ولقد أصيبت أمي بمرض السكر لكنها تقاوم
لقد كنت غليظاً مع أمي فترة المراهقة ودائما ما كانت توبخني في أيام خروجي رفقة أليكسا
حتى أيام التسكع رفقة صديقاتها ما قبل 2013 .....
في 2015 - حاولت إبنة عمها ( جنى ) أن تخفف عني ؟ لقد زرنا سوياً رفقة هدى أختها جميع مناطق المملكة
لكنها رغم رزانتها وقوة شخصيتها لم تكن ك أليكسا لقد كانت حبيبتي أليكسا أشد قساوة ً من الحرب فلم أتأثر بعدها بأحد .............
مرت الأيام والسنين وها أنا في 2021 لقد أقتنيت سيارة حديثة عام 2019 وترقيت في عملي وآتاني عقد عمل كبير خارج الأردن
وما أن وقع القدر الثقيل جداً ( غزت كورونا الأرض ) لقد شلت الأارض تماماً وتوقفت الملاحة والطيران والتنقل بين المدن والبلاد
لقد خطف الوباء هذا أشخاص عزيزين عليي ... عمي وصديق طفولتي التي تعرفينه جيداً .... ليس ذلك وحسب بل خسرت عملي وعقد عملي في الخارج
ولقد سرحت الشركة جميع الموظفين لقد كانت صدمة كبيرة لي لكنني تماسكت لأجل أبي الذي يراقبني من بعيد وهو مريض بالضغط .
الأطفال الذين رأونا سوياً كبروا وأصبحوا شباناً ... والشباب أصبحوا شيابا .... وأصدقائي تناقصوا واحداً تلو الآخر .
تغير كل شيء يا أليكسا ... كانت سنة فارغة جداً وملييييئئة بالخذلان
إن من سرقوا هدوئي ... يتهموني بأنني مجنون .
لا أدري كيف نجوت منها .... ولكن يبدو أنني نجوت بأعجوبة ... إنها رحمة الله عليي ...
على فكرة أرسل لكي تحياتي الحارة وأنا مرتبط الآن وهي أروع منكي على مايبدو ..
إنها ماهِرَةً فِي صُنعِ بَهجَةٍ غَيرِ مُتَوقَعَة ، لِشَخصٍ غَيرِ مُتَوقَع ، في وَقتٍ غَيرِ مُتَوقَع ، لِهذا بَدا مِنَ الصَعبِ هَزمُ تحركاتها
بل جآءت لي من السماء : #حنونة للغاية و #وحساسةٌ جداً ، لدرجة أنها تستطيع إحتضان قنبلة وتقنعها بأن لا تنفجر " ๘₰ــــﮩْ


#بقلمي




 
48 أعضاء قالوا شكراً لـ • HISHAM • على المشاركة المفيدة:
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , ,