1-جلسة في السحر للاستغفار: ((وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ)).
2- وخلوة للتفكر: ((وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ)).
3- ومجالسة الصالحين: ((وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ)).
4- والذكر: ((اذْكُرُوا الله ذِكْرًا كَثِيرًا)).
5- وركعتان بخشوع ((الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ)).
6- وتلاوة بتدبر: ((أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ)).
7- وصيام يوم شديد الحر: (يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي).
8- وصدقة في خفاء: (حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه).
9- وكشف كربة عن مسلم: (من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة).
10- وزهد في الفانية: ((وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى)).
تلك عشرة كاملة.
من شقاء ابن نوح قوله: ((سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ)).
ولو أوى إلى رب الأرض والسماء لكان أجل وأعز وأمنع.
ومن شقاء النمرود قوله: أنا أحيي وأميت.
فتقمص ثوباً ليس له، واغتصب صفة لا تحل له، فبهت وخسأ وخاب.
((فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى)).
مفتاح السعادة كلمة، وميراث الملة عبارة، وراية الفلاح جملة، فالكلمة والعبارة والجملة هي: لا إله إلا الله. محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سعادة من نطقها في الأرض: أن يقال له في السماء: صدقت: ((وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ)).
وسعادة من عمل بها: أن ينجو من الدمار والشنار والعار والنار: ((وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ)).
وسعادة من دعا إليها: أن يعان وينصر ويشكر: ((وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ)).
وسعادة من أحبها: أن يرفع ويكرم ويعز: ((وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ)).
هتف بها بلال الرقيق فأصبح حراً: ((يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)). وتلعثم في نطقها أبو لهب الهاشمى ، فمات عبداً ذليلاً حقيراً: ((وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ)).
إنها الإكسير الذي يحول الركام البشري الفاني إلى قمم إيمانية ربانية طاهرة:
((وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا)).
لا تفرح بالدنيا إذا أعرضت عن الآخرة، فإن العذاب الواصب في طريقك، والغل والنكال ينتظرك: ((مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ)).
((إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ)).
ولا تفرح بالولد إذا أعرضت عن الواحد الصمد، فإن الإعراض عنه كل الخذلان، وغاية الخسران،
ونهاية الهوان:((وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ)).
ولا تفرح بالأموال إذا أسأت الأعمال، فإن إساءة العمل محق للخاتمة،وتباب في المصير، ولعنة في الآخرة: ((وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى)).
((وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا)).