::: مناقشة الأحوال الجوية الحاليه والمتوقعه خلال شهر نوفمبر 2017 :::

ثقب الأوزون الأصغر في سبتمبر 2017 حسب منظمة كوبرنيكوس لخدمة الغلاف الجوي انه في نهاية أيلول / سبتمبر كانت منطقة ثقب الأوزون أصغر مما كانت عليه في السنوات السابقة حيث تم رصدها بواسطة الأقمار الصناعية و النماّذج العددية و يعزو انخفاض حجمها في الغالب لأن الدوامة القطبية التي ترتبط مع ارتفاع درجات الحرارة، أقل استقرارا حيث يحدث ثقب الأوزون فوق أنتارتيكا في كل (سبتمبر- نوفمبر) ، ويعود سبب فقدان الأوزون السريع إلى الأنواع الكيميائية المهلجنة التي تراكمت على السحب القطبية للغلاف الجوي في الدوامة القطبية خلال فصل شتاء انتارتيكا (حزيران / يونيو- آب / أغسطس) حيث يتم تشكيله فقط في أبرد جزء من دوامة الشتاء، عندما تبدأ الشمس بتسخين الدوامة القطبية في بداية الربيع، حيث يتم حل السحب القطبية وأنواع الهالوجين، مثل الكلور والبروم و يتم الافراج عنها ومن ثم تبدأ هذه الأنواع التفاعلات الكيميائية التي تستنزف الأوزون بطريقة فعالة جدا، فقدان الأوزون يحدث في البداية على حافة الدوامة لأن هذه الأجزاء تلقي أول تعرض لأشعة الشمس بعد ليلة القطبية خلال هذه العملية، تصبح الدوامة القطبية أكثر دفئا وبالتالي أضعف، ويختلط الهواء الغني بالأوزون من الخارج تدريجيا، وهذا يبدأ بإغلاق ثقب الأوزون في عملية يتم الانتهاء منها عادة بحلول منتصف ديسمبر ، وتنشأ المواد الكيميائية المهلجنة التي تسبب استنفاذ الأوزون من مواد كيميائية طويلة الأجل، مثل مركبات الكلوروفلوروكربون (سفكس). وبما أن طبقة الأوزون المخفضة تعني أن الإشعاع فوق البنفسجي الأكثر ضررا من الشمس يصل إلى سطح الأرض، فقد تم التوقيع على بروتوكول مونتريال قبل 30 عاما للسيطرة على إنتاج مركبات الكربون الكلورية فلورية. وعلى الرغم من وجود حظر على انبعاث العديد من هذه المركبات، فإنها لا تزال في الغلاف الجوي بسبب عمرها الطويل الذي يمكن أن يصل إلى 100 سنة ، ويتم التحكم في حجم ثقب الأوزون بسبب الظروف الجوية المتغيرة فضلا عن الانخفاض البطيء للمواد المستنفدة للأوزون. ومن المفترض أن آثار بروتوكول مونتريال قد بدأت قبل عقد من الزمان، وقد لاحظ الباحثون أول علامات لعملية شفاء طبقة الأوزون ، وتشير التوقعات النموذجية (استنادا إلى القيم التي تعود إلى أواخر السبعينيات) إلى أن الإغلاق الكامل لثقب الأوزون سيحدث في منتصف هذا القرن تقريبا . منقول من دائره الارصاد الاردنيه

سادت اليوم اجواء صافية الى غائمة على فترات صاحبها نشاط ملحوظ هلى سرعة الرياح اجواء اليلة صافية وباردة بشكل نسبي

تغيرات مُتوقعة على الأنظمة الجوية خلال الفترة المُقبلة مؤيد قرط | طقس العرب- عاشت منطقة بلاد الشام خلال الفترة الماضية فترة من النشاط الجوي، تركزت فيها المنخفضات الجوية بشكل رئيس على مناطق شمال بلاد الشام (سوريا ولبنان)، كما شهدت بعض الجبال اللبنانية العالية أول تساقط ثلجي لهذا لموسم. وبقيت مناطق جنوب بلاد الشام (الأردن وفلسطين) تحت تأثير امتدادات هذه المنخفضات وحالات من عدم الاستقرار توصف بالضعيفة، حيث هطلت زخات مطرية على مختلف المناطق الشمالية والوسطى وامتدت أحياناً للمناطق الجنوبية. ولكن وبسبب ضعف تأثير هذه الحالات على المنطقة، انتهى شهر أكتوبر بأمطار أقل من المعدلات بشكل واضح مع فترات من الدفىء والبرودة. تغيرات متوقعة في الأنظمة الجوية خلال الفترة المقبلة تشير النماذج العددية إلى توقعات بتغيرات هامة خلال الأيام المقبلة على الأنظمة الجوية التي سيطرت خلال الفترة الماضية على المنطقة والقارة الأوروبية. فقد عاشت مناطق مُهمة من القارة الأوروبية خلال الفترة الماضية تحت سيطرة مرتفع جوي عمل على استقرار الأجواء هُناك و بدوره سمح للكتل الهوائية الباردة من الانزلاق شرق المرتفع الجوي نحو مناطق الشرق الأوروبي مروراً بالحوض الشرقي للبحر المتوسط؛ مما عمل على تولد منخفضات جوية أثرت بشكل رئيس على شمال بلاد الشام وبقيت المناطق الجنوبية منها تتأثر بأطراف هذه المنخفضات، إما على شكل امتداد لهذه المُنخفضات أو حالات عدم إستقرار ضعيفة نتيجة لتفاعل منخفض البحر الأحمر مع هذه الكتل الباردة عند إقترابها من المنطقة. وفي التفاصيل، يُتوقع أن يتركز نظام من الضغط الجوي المرتفع فوق المحيط الأطلسي وأجزاء من غرب القارة الأوروبية، ما يسمح لعبور الكتل الهوائية الباردة وشديدة البرودة إلى مناطق وسط القارة الأوروبية وصولاً الى أجزاء من المغرب العربي، خصوصاً دولة تونس. هذا النظام الجوي يعمل على تشكل منخفضات جوية قوية على وسط القارة الأوروبية وأجواء باردة وأمطاراً غزيرة وهطولات ثلجية. وكنتيجة توازنية لهذا النظام يندفع نحو منطقة بلاد الشام مرتفع جوي يعمل على استقرار الأجواء واعتدالها ويقلل بشكل واضح من فرص تعرض المنطقة لحالات جوية "مُعتبرة وهامة" لتبقى المنطقة تعاني من نقص الهطولات المطرية، خاصة جنوب بلاد الشام. ومن المتوقع أن يسيطر هذا النظام الجوي حتى مُنتصف شهر نوفمبر على الأقل، على أمل ألا يطول أكثر من ذلك، بمشيئة الله.

هل تعلم ان عام 1958 في الزمن الجميل سقط 111 ملم بحسب تسجيلات مطار عمان

بغض النظر عن التفاصيل الاروبي بالفتره البعيده مبشر ان شاء الله

نسأل الله الخير العميم .. أن ينتهي شهر أكتوبر ونصل إلى أواسط نوفمبر ونحن لم نستقبل حالة مطرية معتبرة تُسّر بها القلوب وتُغسل بها العيون قبل أن يغسل الزيتون فهذا يستلزم منا الصبر والدعاء ودق ناقوس الخطر مبكراً.. للأسف وطننا أصبح شيئاً فشيئاً بلا لون أخضر إما أن نرى لون البيوت البيضاء التي زحفت على أجمل البقاع الخضراء في عمّان الحبيبة والشمال في اربد وغيرها من الجيوب الخضراء القليلة في الأردن.. أو تلك التربة الصفراء والصحراء الآخذة في الامتداد..

بعض المناطق الساحليه الفلسطينيه تستقبل الأمطار بهذه الحظات

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mutaz Al-Hanouty  مساء الخير عزيزي ، لك كل الاحترام والتقدير لكن انا عندي رأي قد يخالف رأيك قليلاً الانسان عند التقدم في العمر يزداد تعلّقاً بالماضي ويرى أنه أجمل من الحاضر ، هذه حال كل البشر ، ومثبتة بالدراسات العلميّة في المعاهد المختصّة بعلم النفس البشري ، لذلك دائماً ما نجد آبائنا وأجدادنا يتكلمون بحرقة وشوق للماضي يدفعك للتحسر ، لكنهم فعلياً لا يتذكرون سوى الامور الايجابية من الماضي ولا يتذكرون سلبياته ... الأمر الثاني هو أنا عن نفسي شخصيّاً أؤمن تماماً بأن الكون وما فيه يتحكم به نظام ، لن يختل هذا النظام الا عند قيام الساعة ، لذا أنظر - واعتماداً على ما عندي من ارشيف - أم ما يحصل للغلاف الجوي ما هو الا جزء من ذلك النظام ، دورات مناخية متعاقبة على البلاد ، بعضها قصير الأمد وبعدها طويل الأمد نقطة مهمة وهو أن ارشيفنا الحالي بدأ من السبعينات ، قبل السبعينات لم يكن هناك ارشيف يمكننا الرجوع اله ، اذاً البيانات التي لدينا للاسف غير كافية للحكم على سلوك المواسم ، بل على العكس بحسب ارشيف القدس المطري والذي بدأ تدوينه في نهايات القرن الماضي وجدت أن هناك فترات كانت سيئة في الارشيف ، كفترة العشرينات والثلاثينات و فترة الخمسينات والستينات ، وفترات اخرى جيدة كفترة الاربعينات وفترة السبعينات والثمانينات التي عايشتموها ، قد يكون ما يجرى حالياً هو امتداد لتلك الدورات والفترات ، فلا داعي للقلق ايضاً ، يكثر الكلام عن أن المعدلات المطرية انخفضت في الأردن ، بناءً على ارقام دائرة الارصاد ، لماذا لم نفترض أن الارقام الموجودة في سجلات الارصاد خاطئة ؟ انا عايشت موسمين في السلط كنت اقيس بمقياسين يدوي والكتروني ومع نهاية الموسم تكون الارقام اعلى من ارقام الارصاد ب80-100 مم ، وكذلك الارقام المنشورة من مديريات الزراعة في مختلف المحافظات و على رأسها اربد ، اذاً لماذا لم يؤخذ هذا الbias في عين الاعتبار قبل نشر المقالات المحبطة عن تراجع المعدلات المطرية ؟ اتمنى ان تكون فكرتي وصلت مع مل الحب والاحترام كلام جميل جدا اخ معتز . اعتقد بأن من عايش مواسم قوية ستبقى عالقة في ذهنه وتصبح هي مقياسه للحكم على الشتاء. فمثلا انا تبدأ ذاكرتي للشتاء بموسم 92 . ولك ان تتخيل كيف ستكون باقي المواسم بالنسبة لي اذا ما قارنتها بذلك الموسم الذي ربما لن يتكرر في حياتي . حتى كأطفال في ذلك الموسم انتشرت بيننا اغنية كنا نتغنى بها مع كل خبر عن منخفض قطبي وما اكثرها (علي عبندة .. يا مدير ارصادنا .. الجو ماطر .. والثلج ع ابوابنا ... ) . اما بالنسبة للنقطة الاخرى التي ذكرتها وهي الاهم . فكل الكون محكوم بالنظام الذي وضعه الخالق . وكل ما تمر به منطقتنا فيما يتعلق بالطقس انما هو جزء من هذا النظام . وهو بالفعل يمر في دورات . قد تكون كبرى مثل المواسم التي تأتي كل اربعين او خمسين عاما . او صغرى بفترات زمنية اقل . ولعل العائق الاكبر الذي يقف بيننا وبين فهم هذه الدورات وتتبعها هو قصر عمر الارشيف الذي نمتلكه كما ذكرت . وحتى لو امتلكنا هذا الارشيف . لربما وقفنا عاجزين عن تفسير بعض الظواهر والمواسم المتطرفة . مثل موسم 92 الشهير والذي تضاربت الاقوال في اسبابه . فالكون كله يتبع لنظام دقيق قد يعجز البشر عن تفسير احداثه . وحتى الاحداث التي يظنها البشر عشوائية انما هي نوع اعلى من النظم التي لم ترق علومنا وعقولنا الى فهمها بعد وفق مبدأ (فوضى الكون - chaos theory). وللذي لا يعلم ما هي تلك النظرية .. فهي واحدة من النظريات الفيزيائية الحديثة التي تتعامل مع موضوع النظم المتحركة (الديناميكية) التي تبدي نوعا من السلوك العشوائي يعرف بالشواش . وينتج هذا السلوك العشوائي إما عن طريق عدم القدرة على تحديد الشروط التي حكمت البداية (اثر الفراشة) أو عن طريق الطبيعة الفيزيائية الاحتمالية لميكانيكا الكم. وقد تكون نظرية اثر الفراشة في حد ذاتها هي ما يحكم علوم الطقس . فحسب مفسري هذه النظرية . فان رفرفة جناح فراشة في البرازيل قد ينتج عنه فيضانات وأعاصير في أماكن بعيدة جدا في قارات اخرى . هذا المثال الشهير عن اثر الفراشة . والذي هو تبسيط لسلوك النظم الديناميكية التي تعتمد على فروقات بسيطة في مراحلها الأولى هو مثل كرة تضعها في أعلى تله ما . حيث يمكن أن تتدحرج هذه الكرة في أي اتجاه بناء على فروقات صغيرة اثرت عليها في موضعها الأول .

هل تعلم عزيز المتابع لأحوال الطقس أن النموذج الاوروبي والكندي وجفس كانوا مبشرين للفترة البعيدة وعلى فترات منذ نهاية ايلول والى الان ... ونحن نامل ان تتحول هذه النماذج لمبشرة للفترة القريبة او المتوسطة على ابعد تقدير ... مع كل الاحترام والتعاطف مع كل من يلاحق الساعة 380 في توقعات النماذج