اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوراق الخريف
بغض النظر آثار أقدامكم أم لا فالقضية الرئيسية هي ضرورة لفت نظرك أن الصورة التي وضعتها و تقول بأنها 6 أمتار من الثلج ما هي الا جانب من تلة محفور بها الشارع و لهذا تبدو أعلى من الشارع و المنطقة التي صورها الأخ عامر هي نفسها و لا يوجد أصلا شارع رئيسي في المنطقة غير هذا الشارع قرب مصنع الاسمنت.
فهل تريد أن يقبل القائمون على المنتدى وضع معلومات خاطئة تعارض ابسط الأسس العلمية؟
تراكم 6أمتار او حتى 5 من الثلوج غسر موجود في لا جبال الألب الفرنسية و لا الأردنية
لذلك يجب علينا تحري الدقة في كتابة المشاركات حفاظا على المستوى العلمي و العقلي لزوار المنتدى.
و اسمحلي لا استطيع أن لا أعلق فالساكت عن الحق شيطان أخرس و من رآى منا منكرا فيجب عليه تغييره بما يستطيع.
شكراً لك على كل حال
|
اخي أوراق الخريف ارجو الانتباه الى انه انا عندما ذكرت ان اسمك 4 أو 5 أو 6 ... لم احدد المقدار و ذلك لعدم معرفتي الدقيقة بالسماكة ، هذا أولا أما ثانيا التراكم لم يكن بسماكة 3 أمتار على مد البصر : هذا تقرير مراسلين طقس الاردن يثبت ذلك
"شباط, 2010
ليالٍ ثلجية قاسية و صامتة في الجنوب...
زيارة لمؤسسة طقس-الأردن لاستشارات الأرصاد الجوية إلى الجنوب (شاهدوا الصور)
موقع "طقس الأردن" الإلكتروني- المكتب الإعلامي- قام فريق من مؤسسة طقس-الأردن لاستشارات الأرصاد الجوية بزيارة ميدانية يوم الأحد 7-2-2010 (بعد 3 أيام من المنخفض الجوي) لمشاهدة آثار المنخفض الجوي على المناطق الجنوبية، لا سيما العاصفة الثلجية التي ضربت أجزاء عِدة من جبال الشراه و مؤاب.
و بدأ الفريق زيارته بمنطقة المزار الجنوبي في محافظة الكرك، و التي أكتست بالثلوج بسماكات تراوحت ما بين 10 و 20سم، و من ثم إستكمل الفريق زيارته إلى منطقتي الرشادية و القادسية و التي ترتفع كل منها عن سطح لبحر ما بين 1500 و 1600متر عن سطح البحر.
القصة في الرشادية و القادسية مُختلفة نوعاً ما، فبعد 3 أيام على إنتهاء العاصفة الثلجية، ما زال الثلج مُتراكماً بشكل هائل في تلك المناطق حيث وصلت سماكات الثلوج في بعض المناطق و بالقرب من مصنع الأسمنت ما يُقارب 1متر إلى 1,5 متر و نصف.
و لاحظ الفريق قسوة العاصفة الثلجية على هذه المناطق، إذ يوجد العديد من الأشجار الكبير مُتكسرة بفعل التراكمات الكبيرة للثلوج، إضافة إلى أن أسلاك الهاتف و الكهرباء ما زالت حتى يوم الأحد مُحمّلة بالثلوج.
و يقول نائب مدير موقع طقس-الأردن الإلكتروني د.أيمن صوالحة بأن ما شاهده في تلك المناطق لا يُمكن وصفه و لا يُمكن تخيل بأن ما رأه في هذه المناطق فعلاً داخل الأردن، و يُضيف "بأن على الجهات التي اتهمت موقع طقس-الأردن الإلكتروني بالتهويل المجيء إلى هنا و مُشاهدة كمية الثلوج الهائلة التي تغطي المكان".
من جانبه علّق مدير موقع طقس-الأردن الإلكتروني المُتنبئ الجوي محمد الشاكر أن الثلوج في مرتفعات الرشادية غير طبيعية و تفوق التوقعات، و قال "أحمد الله على توفيقه لقدرتنا و قُدرة الموقع على التنبؤ بقوة العاصفة الثلجية في هذه المناطق و فوائد تحذيراتنا لسكان هذه المناطق رغم أن التوقعات للعاصمة عمان لم تكن كما يجب" و يُضيف "أن الجميع هنا كانوا فرحين جداً بقدومنا فكلهم شكرونا على توقعاتنا الصائبة لهذه المناطق عبر برنامج بصراحة مع الوكيل، كما أنهم كانوا يمنعوننا من الرحيل إلا بعد المبيت عندهم و لو لليلة واحدة، و هذا ما هو إلا نيشان و شهادة تُعلّق على صدور كل فرد من أفراد مؤسسة طقس-الأردن ذات الرسالة الأبيّة".
كما و قام الفريق بزيارة إلى مبنى بلدية القادسية و إجتمع المتنبئ الجوي محمد الشاكر مع رئيس البلدية عطوفة شكري الخوالدة و استمع إلى شرحه عن كيفية تعامل أجهزة محافظة الطفيلة المختلفة و التي يتقدمها محافظ الطفيلة عطوفة سليم الرواحنة مع العاصفة الثلجية الهوجاء، و قد تجمهر بعض من أهالي البلدية حول الفريق و أبدوا إمتعاظهم من مدى التعتيم الأعلامي الذي حدث أثناء حدوث العاصفة الثلجية، و لكن في نفس الوقت وجهوا الشكر إلى صحيفة الرأي لتخصيصها جزء كبير من عددها الصادر الأحد للحديث عن المُعاناة في هذه الظروف، كما و وجهوا الشكر إلى وكالة عمون الإخبارية لتسليطها الضوء على ما حدث.
و بيّن رئيس بلدية القادسية بأن ما زالت المياه مقطوعة على أنحاء كبير من البلدية، إضافة إلى أن بعض الطُرق الفرعية ما زالت "مطمورة" تحت ثلوج سمكها يزيد عن 50سم.
و تحدّث عطوفته أيضاً عن التحديات الدائمة التي يواجهها أبناء الجنوب في مثل هذه الظروف الجوية القاسية، لا سيّما بأن أجزاء مختلفة من المناطق الجنوبية تقع على أسفح و قمم جبال الشراه الشاهقة و التي ترتفع بعض القمم بها إلى 1700متر عن سطح البحر.
و في نهاية الزيارة، شكر عطوفته مؤسسة طقس-الأردن لاستشارات الأرصاد الجوية على هذه الزيارة و التي وصفها بالنبيلة، كما و شكر المتنبئ الجوي محمد الشاكر على دقة التنبؤات الجوية لمنطقتي الرشادية و القادسية.
المُبدع دائماً المُصوّر عيسى غنما قال بأن زيارة أمس كانت بالنسبة له تاريخية، حيث ألتقط بها أجمل صور في حياته، و قال بأنه يستغرب أن توجد مثل هذه الأمور و المشاهد في الأردن و لا يتم الاستفادة منها إعلامياً. كما و رافق الفريق أيضاً د.زيد نعيم و قام بإلتقاط الصور التذكارية."
فالسماكة الطبيعية كانت من 1-1.5 متر و بسبب ظاهرة السفو (و هي هجرة الثلوج بسبب شدة سرعة الرياح و برودة الطقس من مكان الى آخر حسب اتجاه الرياح و تراكمها في الاماكن المنخفضة) كانت هناك سماكات غير طبيعية عند الجروف و المنحدرات....
اتمنى ان تتقبل مروري...