منذ عقود والعلماء يحاولون باحداث تغيير أو تحسين أو مايعرف بتعديل الجو لمصلحة الانسانية من الظواهر الجوية المفجعة كالاعاصير المدارية والفيضانات والعواصف الرعدية والجفاف , ويصرف سنويا على هذه التجارب والابحاث بما يزيد عن 100 مليون دولار من قبل منظمة الانواء العالمية على الرغم بأن النتائج غير مشجعة نسبيا ,و من الامثلة على تعديل الجو التي يعمل بها العلماء : اخماد الاعاصير أو تخفيف سرعة الرياح , ايقاف البرد وتحويله الى مطر , منع البرق . قد يسأل سائل كيف ممكن أن يتم التحكم و التعديل ؟ الجواب : نحن نعلم بأن طاقة الاعاصير المدارية هي الحرارة وبخار الماء حيث كلما زادت الحرارة السطحية زاد شدة الاعصار وأن تكاثف بخار الماء الى سحب رعدية وما ينتج عنها من حرارة كامنة فهي طاقة اضافية للاعصار فمن الطرق التي تؤدي الى اضعاف الاعصار هو التخلص من طاقة الوضع الموجودة بها وذلك عن طريق استمطار الغيوم قبل اكتمال نموها مما يؤدي الى ضعف الطاقة الموجودة في الاعصار و بالتالي تخفيف سرعة الرياح , ومن الطرق للحماية من حبات البرد الكبيرة ,عدم الانتظار لكي ينمو البرد بحجم أكبر في السحب الرعدية والمحاولة على استمطار السحب الركامية في بداية تكون العاصفة ,حيث قام العلماء بتجريب ذلك وحققت نتائج باهرة .