المغرب يسجل أمطاراً قياسية في "أسبوع الاضطرابات الجوية"

5 أيام من المطر المتواصل المغرب يسجل أمطاراً قياسية في "أسبوع الاضطرابات الجوية" أعلنت الأرصاد الجوية المغربية، ليلة الجمعة 25-12-2009، استمرار الاضطرابات الجوية طيلة عطلة نهاية الأسبوع في البلاد، لتتواصل بذلك التساقطات المطرية الغزيرة، التي يشهدها المغرب لليوم الخامس على التوالي. وبحسب الأرصاد الجوية المغربية فإن التساقطات المطرية المسجلة إلى حد الساعة بلغت أرقاما قياسية، ففي مدينة طنجة، في أقصى شمال المغرب بلغ 60 ميلمترا، في نطاق زمني لا يتجاوز ست ساعات، فيما الرياح القوية بلغت مستويات قياسية، تراوحت ما بين 100 و120 كلم في الساعة، خلال الأسبوع الجاري. إلى ذلك، أعلنت الحكومة المغربية، أن 3 طرق مقطوعة في وجه حركة السير، بسبب الاضطرابات الجوية، في حين تمت إعادة فتح 5 طرق أخرى اليوم الجمعة، لعل أهمها الطريق الرابطة بين مدينتي تطوان وطنجة، شمالي البلاد. وخلفت الاضطرابات الجوية 5 قتلى في مناطق متفرقة في المغرب، إلا أن الوضع بحسب السلطات المغربية، لا يزال متحكما فيه، إذا ما قورن بما تم تسجيله من كوارث بسبب التهاطلات المطرية، التي عرفتها البلاد العام المنصرم.

الله يرحمهم برحمته

كنت قد اشرت منذ اكثر من اسبوع الى ذلك شاهدوا الرابط http://forum.arabiaweather.com/showthread.php?t=5816

ما شاء الله الحمد لله رب العالمين بالطبع المغرب تقع على المحيط الأطلسي ، و طبعا المحيط لا يقارن بالبحر من ناحية التسخين و الرطوبة و قوة المنخفضات الجوية مبارك لأهلنا في المغرب هذه الأمطار و أسأل الله تعالى أن يطرح لهم البركة فيها

يارب يوصلنا الخير

جريدة الشرق الاوسط الاربعـاء 06 محـرم 1431 هـ 23 ديسمبر 2009 العدد 11348 المغرب: أمطار وسيول طوفانية تسفر عن حوادث متفرقة انهيار بنايات في الدار البيضاء القديمة الدار البيضاء: لحسن مقنع الرباط: زينب عواد طنجة: ربيع اليعقوبي مراكش: عبد الكبير المنياوي أسفرت أمطار وسيول طوفانية عن حوادث متفرقة في المغرب أدت إلى عزل قرى ومدن بعضها عن بعض، في حين تسببت الأمطار الطوفانية في انهيار بنايات بالمدينة القديمة للدار البيضاء مما أدى إلى جرح 15 شخصا بينهم حالتان خطيرتان. ففي الدار البيضاء أسفر انهيار منزل في حي العرصة في المدينة القديمة صباح أمس بسبب الأمطار عن إصابة 15 شخصا بجروح، بينهم شخصان إصابتهما خطيرة. وحمّل سكان الحي مسؤولية الحادثة لشركة «صوناداك» المكلفة إعادة إيواء قاطني الحي في إطار مشروع بناء المحج الملكي، الذي يتعثر مند انطلاقه في سنة 1996. وقال شهود عيان إن الحادثة وقعت في نحو الساعة السادسة من صباح أمس. ويقطن المنزل المنكوب 8 أسر. ويوجد جريحان من بين المصابين في الحادثة حاليا في قسم العناية المركزة بمستشفى مولاي يوسف، أحدهما ليس من سكان الحي وإنما كان مارا بجانب المنزل عند وقوع الحادثة، وتَدخّل ليسهم في الإنقاذ، غير أنه أصيب عند سقوط أحد الجدران إصابة بليغة في الرأس، جعلت مسعفيه في البداية يعتقدون أنه فارق الحياة. وفي السياق نفسه، تصدعت ثلاثة منازل مجاورة وأصبحت مهددة بالانهيار، وسقطت أجزاء من سقوف الدور العلوية لبعضها. ويرجع سبب انهيار المنزل، الذي وقع صباح أمس، إلى انهيار المنزل المجاور له الذي تم إخلاؤه من السكان منذ فبراير (شباط) الماضي بسبب إصابته بانهيارات وتصدعات نتيجة سقوط المنزل المجاور له، والذي كان بدوره قد أخلي من سكانه منذ سنة 1996 عند ترحيل الدفعة الأولى من سكان الحي من طرف شركة «صوناداك» في إطار مشروع بناء المحج الملكي. وحمّل كمال الديساوي، رئيس بلدية سيدي بليوط، التي وقعت فيها الحادثة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» المسؤولية لشركة «صوناداك». وقال الديساوي: «اللوم كل اللوم على شركة (صوناداك) التي حادت عن الهدف الذي حدد لها، وبدل أن تبني شارع المحج الملكي، استغلت الأراضي التي منحتها الدولة لإعادة إيواء السكان في مشاريع عقارية تجارية». ويقول مصطفى، الذي يقطن إحدى الخيام مع أسرته: «منذ سنة ونحن ننتظر إيجاد حل لمشكلتنا من طرف (صوناداك)، غير أن الشركة تطالبنا بالأداء الكامل لثمن الشقة التي سننتقل إليها، والمحدد في 70 ألف درهم، وهو أمر متعذر بالنسبة إلى العديد منا إذ لا يمكننا أداء هذا المبلغ دفعة واحدة. ونطالب الشركة بأن تيسر لها دفع المبلغ على دفعات، وهو ما ترفضه». أما فاطمة التي تقطن إحدى الخيام مع جدتها فتقول إن المشكلة لا تتعلق فقط بثمن الشقة، وتضيف: «لقد تمكنت مع جدتي من تدبير المبلغ، إلا أن الشركة ترفض ترحيلنا، وطُلب منا الانتظار إلى حين إيجاد تسوية مع مالك المنزل المنهار». الحال نفسه شهدته مدينة طنجة (شمالي المغرب) إذ تهاطلت «أول من أمس أمطار غزيرة، مصحوبة برياح قوية، دون أن تسجل ضحايا في الأرواح، لكنها عرقلت حركة السير بالمدينة، وأغرقت العديد من السيارات، وخرج الكثير من طلاب المدارس من حجرات الدرس، خوفا على أرواحهم، وتحسبا لأي طارئ كما وقع في السنة الماضية». وقال عبد الرحيم القباج، القائد الجهوي للوقاية المدنية بطنجة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن الأمطار رغم كثافتها وتهاطلها، لم تخلف اصابات. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------