السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انصروا الاسلام انصروا الرسول عليه الصلاه والسلام
الحمد لله معز المؤمنين، مذل الكافرين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحابته والتابعين،
يجب ان تكون لنا وقفه يجب ان تكون لنا كلمه مع كل هذه الاحداث فنصره الاسلام تتطلب التضحيه الا ان سلعه الله غاليه الا ان سلعه الله الجنه ...
قال تعالى: (للفقراء المهاجرين الّذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلًا من اللّه ورضوانًا وينصرون اللّه ورسوله أولئك هم الصّادقون ، والّذين تبوّءوا الدّار والإيمان من قبلهم يحبّون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجةً ممّا أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصةٌ ومن يوق شحّ نفسه فأولئك هم المفلحون ، والّذين جاءوا من بعدهم يقولون ربّنا اغفر لنا ولإخواننا الّذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلًّا للّذين آمنوا ربّنا إنّك رءوفٌ رحيمٌ).
الحشر: 7-9،
فهل من وصف أروع من وصف الله لهم.
السنا منهم السنا طردنا وهجرنا وذبحنا ...
قالى الله تعالى : ﴿ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الذينَ صَدَقُوا ﴾
وقال عزوجل : ﴿ الم ، أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾العنكبوت.
نبيكم يهان، ونوايا بحرق القرأن , أعداء الله يتكالبون عليكم، رفعت الرايات وتمايزت، أعلنها أعداؤكم حربا ضد الاسلام والقرأن والرسول عليه الصلاه والسلام ، دنسوا كل مقدس، قتلوا وشردوا ودنسوا واغتصبوا، متى تستيقظون؟ متى ترجعون لعزتكم؟ متى تثأرون لنبيكم، متى تحافظون على كرامتكم؟ هل ماتت النخوة؟!!!!! هل ماتت العزائم والقلوب؟!!!!! واحسرتا على حالنا.
المدّ الاسلامي في بلاد الغرب يخيفهم، فهم متابعون -ليس كحالنا- لكل ما يجري في بلادهم، عرفوا أن الناس حين يعرفون الاسلام وحقيقته لا يملكون إلا إتباعه،فخافوا ووجلوا وأصابهم الفزع، فبدأ المحللون والكاتبون يحذرون من خطر المدّ الاسلامي الرهيب في أوروبا، فتنبه ساستهم لذلك.
إن أفضل وسيلة لنصرة نبينا عليه الصلاة و السلام , هي أن نصلح أنفسنا أولا , بإتباع سيرته و التخلق بأخلاقه الفاضلة , و إتباع المنهج الإسلامي الصحيح, إسلام الوسطية و الاعتدال, و ليس إسلام التشدد و التطرف, الذي أقام علينا الدنيا و شجع علينا أراذل الأقوام, حتى أصبحنا محل شبهة و اتهام في كل مكان.
إن وحدة الكلمة بين العالمين العربي و الإسلامي, أصبحت أكثر من ضرورة في الوقت الراهن, سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي, لأن التكتل السياسي و الاقتصادي سيخفف من تبعيتنا للدول الأخرى و بالتالي إلى امتلاك قرارنا السياسي. كما أنه يتعين علينا نحن المسلمين, أن نرد على الافتراءات بالدليل العقلي و المنطقي, فهؤلاء لا يفهمون إلا لغة المنطق لا لغة العاطفه .
وقال تعالى (( وما النصر الا من عندالله ان الله عزيز حكيم )) الانفال الايه 10
وقد وعد الله المؤمنين بالنصر في قتالهم للمشركين وأئمة الكفر، وعداً قطعياً حتمياً، والله لا يخلف وعده. والتشكيك في صدق وعد الله، على حد الكفر بالله تعالى.
يقول تعالى : (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )غافر/ 51.
والحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم