السفوح الشرقية لجبال الضفة الغربية واقعة فيما يسمى بظل المطر , وتكون العملية بان الجبال تعمل على عصر الغيمة ان صح التعبير ثم يتناقص هطول الامطار بعد مرورها بهذه الجبال على السفوح الشرقية وغور الاردن , ثم تستعيد نشاطها من جديد بعد ان ترتفع الى السفوح الغربية للاردن.
وهناك تأثير نسبي من حيث تناقص الامطار في المرتفعات الغربية الاردنية بسبب وجود مرتعات في فلسطين الحبيبة فلو افترضنا عدم وجود مرتفعات في فلسطين لكانت الامطار الهاطلة على المرتفعات لاردنية اكثر مما عليه الان , كمرتفعات الخليل التي تؤثر سلبا على كمية الامطار في الكرك والطفيلة . هذا والله اعلم.