السلام عليكم اقتبست لكم اهم نقطة في الخطة التي نشرها اليمين في 2006 والتي ادت الى صعوده الى سدة الحكم في 2009 بقيادة نتانيهو ..ولا تنسو ان وزير خارجية يسكن في مستوطنة ... وهذه هي الخطة
وكل ما يروج للسلام فقط لتصدي لايران الله يلعنها
البرنامج السياسي
المستوطنون إذن، ليسوا وحدهم. ولكنهم من بعد شارون يشعرون بالخطر على مشروعهم. ولا يستبعدون إمكانية أن ترضخ الحكومة، بما في ذلك حكومة اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو، إلى الضغوط الأميركية والدولية فتنسحب من الضفة الغربية وتعرض بذلك المستوطنات إلى الخطر، خصوصا تلك القائمة شرقي الجدار العازل المحيط بالضفة الغربية. فالمعروف أن 39% من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تقع داخل الجدار العازل، وهي مرشحة للزوال والإخلاء في أي اتفاق سلام. ويلاحظ المستوطنون أن الغالبية الساحقة من الجمهور الإسرائيلي اليهودي تؤيد إزالة المستوطنات في إطار التسوية السلمية. ولأن الجمهور يسألهم عن موقفهم من العملية السلمية، قرر المستوطنون وضع "خطة سلام" خاصة بهم. وقد نشرت الخطة في سنة 2006 في صحيفة المستوطنين "نيكودا" (نقطة)، ويكشفون فيها حقيقة نواياهم:
أولا: لا مفاوضات سلام قبل إزالة "الخطر الإرهابي" والعسكري العربي على إسرائيل، وذلك بالقوة العسكرية وليس بالمفاوضات.
ثانيا: إبقاء جميع المستوطنات في الضفة الغربية وضمها معا مع الأراضي التابعة لها (60% من مساحة الضفة الغربية)، إلى تخوم إسرائيل رسميا.
ثالثا: تقسيم السكان الفلسطينيين إلى قسمين: القاطنين في مساحة الـ40% المتبقية من الضفة، يمنحون حكما ذاتيا ويكونون تابعين من حيث السيادة إلى الأردن.. والقاطنين في القدس وفي غور الأردن وبقية المناطق التي ستضم إلى إسرائيل، يصبحون مواطنين إسرائيليين بكل معنى الكلمة. وحسب قول المستوطنين، فإن إسرائيل دولة قوية يوجد فيها نحو 6 ملايين يهودي، ولن يؤثر عليها ضم بضع مئات الألوف من الفلسطينيين إليها. رابعا: لا تقام دولة فلسطينية في فلسطين، بل يصبح الأردن "مملكة فلسطين الهاشمية"، لأن 85% من سكانه فلسطينيون، حسب زعمهم. فإذا أرادوا العيش تحت حكم الهاشميين فهذا شأنهم. من هنا، فإن الاستيطان يرمي إلى تصفية القضية الفلسطينية تماما. والتوسع فيه ليس شكليا. وإن وجدت حكومة في إسرائيل تفكر في تجميد البناء الاستيطاني أو التخلي عن قسم من المستوطنات، فإنها ستواجه معارضة غير تقليدية في الشارع الاستيطاني وكذلك في مخططات الحكومة الرسمية والقيمين عليها. وهؤلاء قوة يحسب لها الحساب