طالب يتعرض للضرب المبرح بـ "بربيش" غاز في مدرسة بالغور الشمالي

طالب يتعرض للضرب المبرح بـ "بربيش" غاز في مدرسة بالغور الشمالي والد الطالب يتهم مدير المدرسة بارتكاب الحادثة ومديرية التربية تشكل لجنة تحقيق أحمد التميمي وعُلا عبداللطيف الغور الشمالي - سجل ولي الطالب محمد الشويات (15 عاما) شكوى لدى مركز امن الكريمة في لواء الغور الشمالي يزعم فيها تعرض ابنه للضرب المبرح بواسطة "بربيش غاز" من قبل مدير مدرسة الكريمة الثانوية للبنين، اسعف على اثرها الى مستشفى أبو عبيدة في منطقة وادي الريان بالأغوار الشمالية. ولم ينف مدير تربية الغور الشمالي الدكتور عبدالله طلفاح الحادثة التي وقعت أول من أمس، مؤكدا أن "المديرية قامت وعلى الفور بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابساتها تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يثبت تسببه بالحادثة". ويعاني الشويات، حسب التقرير الطبي من كدمات في الظهر بعدد 4 بعرض 3 سم وبأطوال 40، 20، 20، 20 سم بالتتابع، إضافة إلى كدمة في الصدر بطول 7 سنتمترات، وكدمة أخرى أسفل الظهر بطول 25 سنتمترا، وكدمة في الفخذ اليمنى بطول 10 سم، وكدمتين في الفخذ اليسرى بطول 10 سم لكل منها، وأخرى في عضد اليد اليسرى بطول 10 سم، وكدمة في عضد اليد اليمنى بطول 7 سم، إضافة إلى وجود كدمة في فروة الرأس بطول 15 سنتمترا، وحالته العامة مستقرة. ويزعم والد محمد أن "ابنه الذي يدرس في مدرسة الكريمة الثانوية للبنين التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء الغور الشمالي طلب الإذن من المعلم بقضاء حاجته، إلا أن مدير المدرسة شاهده خارج الصف في الساحة فطلب من مجموعة طلاب إحضاره إلى غرفة الإدارة رغما عنه". وحسب الشويات فإن "المدير قام بعد دخول ابنه بإغلاق مكتبه لينهال عليه بالضرب المبرح بواسطة بربيش غاز، مما تسبب بحدوث إصابات عديدة في إنحاء مختلفة من جسمه، بالإضافة إلى ظهور حالة نفسية سيئة تجلت في رفضه المطلق الذهاب إلى المدرسة". وزاد والد الطالب أن "ابنه حضر إلى البيت وهو يصرخ من شدة الألم وعلى اثر ذلك قام بإسعافه إلى مستشفى أبو عبيدة في منطقة وادي الريان". وبحسب تعليمات الانضباط الطلابي في المدارس الحكومية والخاصة رقم (1) لسنة 2007 والصادرة بمقتضى الفقرة (هـ) من المادة السادسة من قانون التربية والتعليم رقم 3 لسنة 1994 وتعديلاته، ووفقا للمادة التاسعة الفقرة أ منه "ينبغي عدم لجوء المجلس (مجلس الضبط المدرسي) أو المدرسة إلى العقاب البدني بأية صورة من الصور. فيما تنص المادة الثالثة منه فقرة (أ وَ ب) على أن تستخدم المدرسة الأساليب الوقائية والعلاجية لتعديل سلوك الطلبة بشكل إيجابي ومقبول لجميع الطلبة من خلال الوسائل التربوية المختلفة، التي توثق السلوكات غير المرغوب فيها للطالب المخالف ومدى تكرارها والمُبلغ عنها من قبل مربي الصف والمرشد التربوي في سجل يحتفظ به لدى مدير المدرسة، ويبلغ بها ولي الأمر خطيا. يشار إلى أن حادثة أخرى شهدتها منطقة الغور الجنوبي قبل نحو 8 أشهر، حيث تعرض الطالب محمد هويمل (12 عاما) للضرب بالعصا من قبل احد المدرسين أدت إلى إصابة الطالب بجرح قطعي في قرنية عينه وجزء من الصلبة المحيطة بها (بياض العين)، فضلا عن نزيف في الحجرة الأمامية داخل العين. وكان الملك عبدالله الثاني قد أوعز إلى طبيبه الخاص بمتابعة علاج الطفل الهويمل، والذي تابع بدوره الحالة الصحية للطفل. كما سجلت مدينة اربد حالة أخرى، بتعرض طالب في مدينة اربد قبل 6 شهور لكسر في إحدى أصابع يده نتيجة ضربه من قبل مدير المدرسة بسبب تأخره عن الطابور الصباحي. Ahmad.altamimi@alghad.jo Ola.abdalaatef@alghad.jo

اقسم بالله العظيم لو انا مكانه كان نزلت في المدير سلخ يمين وشمال هذا ضرب مش طبيعي ما بعرف كيف ضله ساكت

الله لا يوفق هيك مدير