اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aladn71
قال صلى الله عليه وسلم : ( ولم يَنْقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا ، ......)
أمران بهما يمنع القطر من السماء, بهما يحصل الجدب والقحط :أولهما: ((لم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين)), والأخذ بالسنين من البلاء، والأخذ بالسنين من العذاب, قال تعالى عن عذاب آل فرعون في الدنيا: وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنْ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ، فالأخذ بالسنين من العذاب.ما نقص المكيال والميزان؟ نقص المكيال والميزان أن يغش الناس في معاملاتهم، فإذا ذهبت إلى السوق حرص البائع على غبن المشتري، فيجعل السلعة الرديئة تحت وبعض السلعة الحسنة أعلى,
ثم قال : ((ولم يمنعوا زكاة أموالهم))، هذا هو السبب الثاني لتأخر نزول الغيث من السماء، ((إلا مُنعوا القطر من السماء))، يكنزون الذهب والفضة, يكنزون أموالهم ولا يخرجون منها شيئًا, وإن أخرجوا أخرجوا دون ما أمر الله به في النصاب, ترى بعضهم أمواله بالملايين ويخرج بضعة آلاف، ظنًا منه أن هذه تغني عن الزكاة ولا يتحرى في زكاة ماله, ووالله الذي لا إله إلا هو لتبلغ زكاة ماله في السنة الواحدة الملايين ولا يخرج منها إلا بضعة آلاف, يقول: أخرجت زكاة مالي،
|
ولاتنسى ياخي تبرج النساء والكثير من المعاصي التي تمنع الخير عموما