مرحبا باراك اوباما ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. اشكر جميع الاخوة بلااستثناء على مشاركتهم في هذه المشاركة .. بالنسبة لموضوع القضية الفلسطينية "قضيتنا جميعا" قمت بتذييل موضوعي " اخشى ان وصول باراك اوباما هو خسارتنا للقضية الفلسطينية " حيث ان المطلع على جولات باراك وجولته الى فلسطين ومن تابع التحليلات السياسة التي سبقت الانتخابات كانت تفضي الى ان رؤيته سوداء فيها . ولكن بوجه عام استقدام باراك للبيت الابيض دليل على فترة سلم " اي فترة خالية من الحروب " .. على عكس ان جاء ماكين فكان سيواصل اجندة الرئيس بوش لانه بطبيعة الحال وجه العملة الاخر له .. وهذا مالن تتحمله امريكا اولا بسبب الاحداث والضغوط الداخلية التي سببتها الحروب الخارجية لامريكا والاهم من هذا الانهيار الاقتصادي الذي اثر على كل اقتصاد العالم .. فلا بد من فترة بناء واستعادة قوة .. وكان المحللين قبل الانتخابات بفترات بعيدة يقولون ان امريكا الان ستقوم بانتخاب رئيس سياسته ان يلجا للسلم وكانوا متوقعين ان تلجا هيلاري كلينتون لترشيح نفسها للانتخابات .. ولكن كانت المفاجاة بترشيح اخر من نوعه معها وهو اوباما .. كل رئيس امريكي جديد ياتي معه اجندة مغايرة للرئيس الذي كان يسبق له .. اجندة جديدة ومشروع جديد . ولاباس بكل الاحوال بفترة سلم لان المزيد من الحروب التي كانت تلوح في الافق يعني دمار منطقة الشرق الاوسط والذي سيؤثر بالتالي على العالم . وكما قال الاخ موسى بانتظار الانتخابات الاسرائيلية لنرى ما ستؤول اليه . بالنهاية رؤيتنا بسيطة جدا لما يدور في العالم . تحياتي للجميع

ما تريده وتتوقعه هذه المنطقة من أوباما وضع حد للاحتلال والعدوان العسكري ، وإتباع سياسة عادلة ونزيهة تجاه القضية الفلسطينية ، فهل هناك مبررات للتفاؤل في هذين المجالين؟. تصريحات أوباما تدل على أنه سيخفف الضغط على العراق ليزيده على أفغانستان ، أما في مجال القضية الفلسطينية ، فربما كان بوش ، أول رئيس أميركي بلفظ عبارة (دولة فلسطينية) ، أفضل من الرجل الذي نخشى أنه سيبالغ في الانحياز لإسرائيل لتبرئة نفسه من تهمة العروبة والإسلام. حتى في عهد بوش ، أصبح الانسحاب من العراق مقرراً في عام 2011. وقد نصت الاتفاقية الأمنية على ذلك ، ومن المرجح أن يلتزم أوباما بالاتفاقية ويتبنى نفس المشروع. أما في المجال الفلسطيني فقد صدر المؤشر الأول بوقوع اختياره على ضابط سابق في الجيش الإسرائيلي ليكون أول معاونيه وكبير موظفي البيت الأبيض. قضايا الشعوب تحسمها الشعوب ، ولا تعلّق مستقبلها على نتائج الانتخابات الأميركية.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hebron  مشكور يا موسى , طلعت متنبئ سياسي كمان و كاتب النشرة السياسية , على أي نموذج اعتمدت ؟ تعليقي هو أنه معظم حروب اسرائيل إن لم يكن كلها كانت في عهد حزب العمل و كمان رفضوا التنازل عن حبة تراب في القدس . يعني ما احنا عارفين إنه كل المفاوضات عبارة عن مسرحية هدفها تمويت القضية و السير في سلسلة لا تنتهي من التنازلات و تخدير الأحرار هههههههههههه هلا اخ هيبرون انا من متابعي السياسة بشكل مستمر خاصة السياسة الداخلية(الاسرائيلية) كما متابعتي للنماذج العددية الجوية

كنت امس افكر في قصة باراك اوباما ورايت جانب اعتبرة جيد في هذا الموضوع وهو : ما هذا الشعب الذي استطاع ان يجرد نفسة من العنصرية وان يختار رجل اسود لقيادتة ؟؟؟؟؟؟ وهل صحيح ان الشعب الامريكي مخالف تماما عن السياسة الامريكية (( من خلال تعاملاتي معهم لاحضت انهم فعلا مختلفون ولا تمثلهم السياس الامريكية ولكني طالما اعتبرت الموضوع نوع من المجاملة بهدف المصلحة التجارية )) واعتقد ان باراك اوباما يستطيع ان يشعر ما يعانية اي شعب جراء العنصرية ويعرف معنى الظلم فهل هذا يمكن ان يؤثر على شخصيتة ؟؟؟ اتمنى ذلك وتقبلوا مروري شكرا

اكيد اعطل من الطار