مشاريع الاستمطار لم تعد امرار غريبا على احد وفكرته باتت معروفة .. لكن
اليوم وانا اتصفح بعض المواقع وجدت معلومات مذهلة واقل مايقال عنها انها خطيرة وانا اتمنى من الاعضاء والمحللين وكادر الموقع بمن فيهم المتبئ الجوي محمد الشاكر التعليق على هذه التقارير التي اذهلتني شخصيا وهي صناعة عواصف في سماء تخلو من السحب !!!!! او بمعنى اخر انتاج عواصف مطرية في سماء صافية !!!!
اذ نشرت صحيفة السبيل بتاريخ 5 كانون ثاني 2011 الخبر التالي بعنوان
ابحاث سرية لمشروع استمطار يولد امطارا غزيرة على ابوظبي
السبيل : تمكن مشروع سري للاستمطار الاصطناعي من توليد هطولات أمطار غزيرة في أبو ظبي وفقا لتقارير صحفية بريطانية.
وتشير صحيفة صندي تايمز إلى أن الباحثين العاملين مشروع بكلفة 7 ملايين جنيه استرليني في أبو ظبي تمكنوا من إحداث 50 عاصفة ماطرة في شهري يوليو وأغسطس من العام الماضي حيث لا تهطل الأمطار عادة في تلك الشهور.
ويعتقد أنها أول مرة يتمكن فيها الباحثون من توليد المطر في سماء صافية تخلو من الغيوم تماما.
ووفقا للتقارير الصحفية فقد استخدم أجهزة تأيين ionisers ضخمة لتوليد حقولا من الجزئيات المشحونة بكهرباء سالبة، مما ولد تكاثفا للسحب الماطرة.
وخلال الصيف الماضي تم تشغيل الأجهزة 74 مرة لدى وصول الرطوبة الجوية إلى الحد المطلوب وهو أعلى من 30%. في ذلك الوقت شهدت مدينة العين 52 هطولا مطريا حتى حينما كانت الأرصاد الجوية تشير إلى سماء صافية خالية من الغيوم وبدون أي فرصة لهطول الأمطار.
ونجحت العواصف الاصطناعية من توليد وههطول ما يعرف بحبات البرد المتجمدة مع عواصف من الرياح والبرق، مما أصاب السكان بالدهشة. يظهر هيلمون فلورر مؤسسة أنظمة ميتيو سيتسمز انترناشونال Meteo Systems International ، وهي شركة سويسرية تتولى المشروع، ليشرح التفاصيل في لقطات فيديو ترويجا للمشروع، ويقول: " نشغل حاليا تقنيتنا المبتكرة لتحسين الاستمطار وهي ويزر تيك Weathertec في منطقة العين في أبو ظبي، وبدأنا في شهر يونيو 2010 وحققنا عدد من الهطولات المطرية".
يشير ماالبروفسور هارتموت غراسل وهو مدير سابق في معهد الطقس في بريطانيا، هناك تطبيقات عديدة لهذه التقنية منها جلب الماء إلى مناطق جافة، ولعل هذا المشروع هو أحد أهم المفاصل الحيوية للبشرية جمعاء".
(اريبيان بزنس)
وفي خبر اخر نشر على موقع سبق
سبق – قالت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية الأحد، إن شركة سويسرية اقتربت من إنتاج "مطر صناعي " أو ما يعرف بالاستمطار في الإمارات .
وقالت الصحيفة إن شركة يوجد مقرها في سويسرا قد أجرت بالفعل ما يربو على 50 تجربة للتحكم في سقوط المطر، بهدف استنزال المطر فوق التراب الإماراتي، وتستخدم هذه الشركة أيونات لتساعد على تكون سحب ماطرة وأحياناً عاصفية.
وتذكر الصحيفة أن سكان العين في إمارة أبو ظبي التي يحكمها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات اندهشوا لعواصف مطرية تساقطت خلالها أحياناً كميات معتبرة من البرد، وذلك لندرة هذه العواصف في تلك المنطقة.
وجاء في بيان داخلي للشركة، أنها باتت قاب قوسين أو أدنى من "إنتاج المطر في كل مكان وكل زمان".
والاستمطار هو عملية كيماوية تتم بحقن السحب بشوائب ومواد خارجية مستثيرة، الأمر الذي ينتج جراءه تحويل الماء إلى بلورات ثلج تنهمر نحو الأرض بدافع الوزن، وما إن تدنو من الأرض حتى تعلو حرارتها شيئاً ما فتعود لحالتها السائلة وينزل الودق
المجال مفتوح للنقاش العلمي