مناقشة الأحوال الجوية الحاليه والمتوقعه من 14 فبراير وحتى 28 فبراير لعام 2014

جمعة مباركة على الجميع ان شاء الله اجواء غائمة جزئيا وباردة نسبيا والرياح جنوبية غربية الى غربية معتدلة السرعة في رام الله الان كما ذكرنا سابقا منخفض متوسط القوة يؤثر على المنطقة اعتبارا من ساعات مساء اليوم الجمعة حيث يتمركز صباح غد السبت جنوب غرب جزيرة قبرص وتتكاثر الغيوم تدريجيا وتهطل زخات متفرقة من الامطار مساء اليوم تشتد خلال ساعات الليل يوم غد السبت تبقى الاجواء غائمة وتهطل الامطار فوق معظم المناطق في فلسطين والمملكة الاردنية وتكون احيانا غزيرة الى متوسطة الغزارة خاصة ساعات الظهر والمساء يوم الاحد الفرصة مهيأة لهطول زخات متفرقة من الامطار حتى ساعات المساء الفترة الواقعة ما بين 18 - 22 يطرأ ارتفاع ملموس على درجات الحرارة وتكون الاجواء لطيفة ودافئة في كافة المناطق الى حارة نسبيا في الاغوار والمناطق الداخلية والساحلية منخفض جوي اخر مرتقب وفترة نشاط وهطول للامطار مجددا خلال الفترة ما بين 23 - 27 نهاية الشهر الحالي والاول من اذار مارس القادم ان شاء الله تكون الامور افضل من ناحية المنخفضات والهطول وهذه الفترة بحاجة الى مراقبة وخاصة مراقبة حركة الكتل القطبية تلك الفترة والتغيرات التي قد تطرأ على المنظومة الجوية ان شاء الله نحو الافضل وخاصة قيم الضغط على جزيرة جرينلاند والعواصف الايسلندية التي تنحرف نحو الجنوب وتضرب بريطانيا بكل قوة وهذا ما ئؤثر علينا سلبيا وقد اثر علينا طوال الفترة الماضية ... والله اعلم الهطول من جفس الفرعي للساعات القادمة

الهطول من الياباني بعد عصر غد السبت

مساء الخير يواجه خبراء الموقع والمحللين الجويين في هذا الصرح العلمي المميز تحديثات صباحية ( غريبة) ، تقلبت على مدار الأيام السابقة دون ثبات واضح حتى انتهت صباح اليوم الى نتيجة غريبة جدا على سلوك النظام المناخي بوجه عام في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط لقد اعتاد كادر المحللين الجويين على مسار ثابت وواضح لحركة المنخفضات السطحية التي تتشكل في شرق المتوسط نتيجة اندفاع كتل هوائية باردة الى مسطحاته المائية، وكانت السنن الكونية الثابته تعطي دائما حركة شمالية شرقية الى شرقية في أحيان قليلة لمركز المنخفض الجوي بحري بحري المنشأ، لكنه اليوم صباحا يتفاجئ بسلوك غريب وحركة ( غير متوقعة) للمركز حتى من النماذج العالمية لغاية آخر تحديث قبيل الحالة بسويعات!!!!!!!! منخفض جوي ينشأ في البحر، ثم يتحرك الى الجنوب بزاوية محدودة نواحي الشرق ( حركة جنوبية للمركز بوجه عام) مخالفا في ذلك عادته المعهودة ضمن سقف زمني طويييل،. المنخفضات السطحية التي تتمركز في عمق الأراضي المصرية ليست غريبة على المنطقة من حيث الأصل، لكنها غريبة وغريبة جدا من حيث السلوك، ذلك أن سماع المحلل الجوي لمنخفض جوي يتمركز في عمق الأراضي المصرية يكون عاديا ومقبولا علميا حينما تكون نشأته قارية ( على اليابسة) كالمنخفضات الخماسينية السطحية التي تنشأ في شمال افريقيا وتتحرك شرقا وتؤثر على بلاد الشام في هيئة منخفضا خماسينيا ربيعيا، في حين تثير الدهشة والإستغراب والوقوف طويلا ظاهرة حركة منخفض جوي بحري بين كريت وقبرص يتحرك الى عمق الأراضي المصرية، وقبل ذلك منخفضات سطحية تتمركز قبالة السواحل اللبنانية ومن ثم الفلسطينية وها نحن أمام منخفض سطحي يتحرك في عمق الأراضي المصرية ضاربا بذلك كل القواعد والأنماط المعهودة التي تعودنا عليها ( الحركة باتجاه الشمال الشرقي أو الشرق في احتمال اقل) ، فهل عجزت النماذج العالمية متطورة التقنيات والدقة في التنبؤ بحركة هذا المنخفض فعلا؟وهل تفاجئت مثلنا في الحركة الجديدة لهذا النظام؟ هل من الطبيعي في رأيكم، إخوتي المحللين والخبراء والأعضاء الكرام، أن يقارب موسم الشتاء على الإنتهاء دون ان ترصد الأقمار الصناعية منخفضا جويا واحدا يتمركز شمال او فوق او شرق قبرص أو حتى شمال سوريا؟ هل من الطبيعي مثلا أن يصبح خط عرض الأراضي الفلسطينية حتى عمق الأراضي المصرية هو المساحة الجديدة لتمركز أنظمة الضغوط السطحية في المنطقة؟ هل من الطبيعي والمعتاد أن تتسابق العواصف الشديدة والضغوط الجوية المذهلة الى الأراضي البريطانية في كامل الموسم المطري دون تغيير؟ هل نحن أمام نظام جوي محدود ينتهي مع نهاية هذا الموسم؟ أم اننا على أعتاب حقبة تغير مناخي باتت تتوضح موسما بعد آخر؟ أم أن هناك ظواهر طارئة ودخيلة في المنطقة عملت على هذا التغير في سنن معتادة منذ عقوود؟ تساؤلات أطرحها بين أيديكم، وهي دعوة لإعادة النظر في سمات مناخ المنطقة الحساسة أصلا، قد يفهم البعض أن ما أذكره هنا هو ضرب من التهويل وتضخيم الأمور، هذا جائز ومشروع شريطة أن نواجه حالة أو حالتين شاذتين خلال الموسم تحمل هذا الوجه المتطرف، لكن حينما يصبح هذا النظام المتطرف بمثابة سلوك متكرر هذا الموسم، حينها يصبح من البديهي والواضح تماما أن ما أطرحه ليس تهويلا ولا تضخيما للأمور بقدر ما هو تشخيص دقيق لما يحصل في أنظمة الضغط الجوي في الحوض الشرقي للمتوسط وأخيرا، لا يزال الأوروبي_ إذا ما تجاوزنا الحالة القريبة المنتظرة التي تبدو ضعيفة بحسب النماذج_ يبشر بحالة جوية نمطية معتادة وكلاسيكية خلال الأسبوع الأخير من الشهر، فهل ستكون كلاسيكية معتادة؟ أم انها ستسلك سلوكا غريبا مفاجئا مرة أخرى؟ هذا ان ثبتت!!!!! أتمنى أن يكون أداء الحالة المنتظرة أفضل على أرض الواقع

حسب sat24 و رادار الامطار الان في الشمال الفلسطيني واجزاء من الاردن ولبنان والعواصف الرعدية تقترب من الشمال الفلسطيني الله يبعت الخير للجميع

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الخطيب  مساء الخير يواجه خبراء الموقع والمحللين الجويين في هذا الصرح العلمي المميز تحديثات صباحية ( غريبة) ، تقلبت على مدار الأيام السابقة دون ثبات واضح حتى انتهت صباح اليوم الى نتيجة غريبة جدا على سلوك النظام المناخي بوجه عام في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط لقد اعتاد كادر المحللين الجويين على مسار ثابت وواضح لحركة المنخفضات السطحية التي تتشكل في شرق المتوسط نتيجة اندفاع كتل هوائية باردة الى مسطحاته المائية، وكانت السنن الكونية الثابته تعطي دائما حركة شمالية شرقية الى شرقية في أحيان قليلة لمركز المنخفض الجوي بحري بحري المنشأ، لكنه اليوم صباحا يتفاجئ بسلوك غريب وحركة ( غير متوقعة) للمركز حتى من النماذج العالمية لغاية آخر تحديث قبيل الحالة بسويعات!!!!!!!! منخفض جوي ينشأ في البحر، ثم يتحرك الى الجنوب بزاوية محدودة نواحي الشرق ( حركة جنوبية للمركز بوجه عام) مخالفا في ذلك عادته المعهودة ضمن سقف زمني طويييل،. المنخفضات السطحية التي تتمركز في عمق الأراضي المصرية ليست غريبة على المنطقة من حيث الأصل، لكنها غريبة وغريبة جدا من حيث السلوك، ذلك أن سماع المحلل الجوي لمنخفض جوي يتمركز في عمق الأراضي المصرية يكون عاديا ومقبولا علميا حينما تكون نشأته قارية ( على اليابسة) كالمنخفضات الخماسينية السطحية التي تنشأ في شمال افريقيا وتتحرك شرقا وتؤثر على بلاد الشام في هيئة منخفضا خماسينيا ربيعيا، في حين تثير الدهشة والإستغراب والوقوف طويلا ظاهرة حركة منخفض جوي بحري بين كريت وقبرص يتحرك الى عمق الأراضي المصرية، وقبل ذلك منخفضات سطحية تتمركز قبالة السواحل اللبنانية ومن ثم الفلسطينية وها نحن أمام منخفض سطحي يتحرك في عمق الأراضي المصرية ضاربا بذلك كل القواعد والأنماط المعهودة التي تعودنا عليها ( الحركة باتجاه الشمال الشرقي أو الشرق في احتمال اقل) ، فهل عجزت النماذج العالمية متطورة التقنيات والدقة في التنبؤ بحركة هذا المنخفض فعلا؟وهل تفاجئت مثلنا في الحركة الجديدة لهذا النظام؟ هل من الطبيعي في رأيكم، إخوتي المحللين والخبراء والأعضاء الكرام، أن يقارب موسم الشتاء على الإنتهاء دون ان ترصد الأقمار الصناعية منخفضا جويا واحدا يتمركز شمال او فوق او شرق قبرص أو حتى شمال سوريا؟ هل من الطبيعي مثلا أن يصبح خط عرض الأراضي الفلسطينية حتى عمق الأراضي المصرية هو المساحة الجديدة لتمركز أنظمة الضغوط السطحية في المنطقة؟ هل من الطبيعي والمعتاد أن تتسابق العواصف الشديدة والضغوط الجوية المذهلة الى الأراضي البريطانية في كامل الموسم المطري دون تغيير؟ هل نحن أمام نظام جوي محدود ينتهي مع نهاية هذا الموسم؟ أم اننا على أعتاب حقبة تغير مناخي باتت تتوضح موسما بعد آخر؟ أم أن هناك ظواهر طارئة ودخيلة في المنطقة عملت على هذا التغير في سنن معتادة منذ عقوود؟ تساؤلات أطرحها بين أيديكم، وهي دعوة لإعادة النظر في سمات مناخ المنطقة الحساسة أصلا، قد يفهم البعض أن ما أذكره هنا هو ضرب من التهويل وتضخيم الأمور، هذا جائز ومشروع شريطة أن نواجه حالة أو حالتين شاذتين خلال الموسم تحمل هذا الوجه المتطرف، لكن حينما يصبح هذا النظام المتطرف بمثابة سلوك متكرر هذا الموسم، حينها يصبح من البديهي والواضح تماما أن ما أطرحه ليس تهويلا ولا تضخيما للأمور بقدر ما هو تشخيص دقيق لما يحصل في أنظمة الضغط الجوي في الحوض الشرقي للمتوسط وأخيرا، لا يزال الأوروبي_ إذا ما تجاوزنا الحالة القريبة المنتظرة التي تبدو ضعيفة بحسب النماذج_ يبشر بحالة جوية نمطية معتادة وكلاسيكية خلال الأسبوع الأخير من الشهر، فهل ستكون كلاسيكية معتادة؟ أم انها ستسلك سلوكا غريبا مفاجئا مرة أخرى؟ هذا ان ثبتت!!!!! أتمنى أن يكون أداء الحالة المنتظرة أفضل على أرض الواقع بالنسبة لبريطانيا ممكن يكون التفسير نتيجة سلبية القطب طويلة الامد تحرك الهوا البارد لغرب اوروبا و شرق اميركا بشكل مستمر و بسبب وجود تيار المكسيك الدافئ و براكين قاع الاطلسي صار تفاعل ما بين خليج باسكاي عند فرنسا جنوبا (الدافئ) و بين ايسلندا شمالا (ألبارد) مكون نظام عنيد جدا و ثابت و يبدو بانها هي عنوان المواسم ال20 المقبله علينا (ولا يمنع من وجود مواسم طفرات قليله يكون ايجابيا علينا)

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر حداد  بالنسبة لبريطانيا ممكن يكون التفسير نتيجة سلبية القطب طويلة الامد تحرك الهوا البارد لغرب اوروبا و شرق اميركا بشكل مستمر و بسبب وجود تيار المكسيك الدافئ و براكين قاع الاطلسي صار تفاعل ما بين خليج باسكاي عند فرنسا جنوبا (الدافئ) و بين ايسلندا شمالا (ألبارد) مكون نظام عنيد جدا و ثابت و يبدو بانها هي عنوان المواسم ال20 المقبله علينا (ولا يمنع من وجود مواسم طفرات قليله يكون ايجابيا علينا) اضافة لما سبق هذه تعكس الوضع الحالي لكن السؤال : لماذا كل هذا التطرف هذا الموسم ؟ الجواب: الضعف المتزايد في نشاط الشمس ربما قد اضاف تطرفا اضافيا / و هذا الضعف ما هو الا مؤشر الى مزيد و مزيد من الضعف المتزايد في الشمس و تاليا مشاركة مقتبسه لما كان يحدث في القرون الوسطى اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر حداد  عواصف العصر الجليدي المصغر الموضوع الحالي ينقسم الى قسمين مكملين لبعضهما البعض (العاصفة العملاقة – بريطانيا و مدى التشابه في سلوك الغلاف الجوي في وقتنا الحاضر) و لذلك ارى وجوب دمجمهما معا العاصفة العملاقة Great Storm of 1703 تاريخ كتابة المقالة: 6-2-2014. بواسطة: Paul Homewood كانت العاصفة و ما تزال الى الان الاقوى و الاشد فتكا, بل انها تعتبر من اشد الكوارث الطبيعية في تاريخ البشرية لمناطق جنوب الجزر البريطانية. و نروي مقطفات من الحوادث او الشواهد الحية: بدات العاصفة يوم 26-11-1703 بالتاثير على جنوب بريطانيا و بلغت ذروتها في اليوم التالي, صاحبها ريح قوية بلغت 196 كيلو متر بالساعة (120 ميل/ساعة) مسببة وفاة 9 الاف شخصا. في لندن دمرت الرياح العاصفة 2000 مدخنة كبيرة الحجم, سقف كنيسة Westminster المكون من الرصاص قد نسف كليا! تكدست 700 سفينة فوق بعضها البعض في بركة لندن (شبيه بالمرفأ او التجمع في لندن), سفينة HMS Vanguard البريطانية الشهيرة دمرت في ميناء Chatham. الكثير من السفن العائدة الى بريطانيا تحطمت خصوصا في Goodwins (لتقديم المساعدة لملك اسبانيا في حربة ضد فرنسا في معركة الخلافة الاسبانية انذاك) و راح ضحية هذا الحطام 1500 بحار في تلك المنطقة لوحدها و 8-15 الف بحار كحصيله اجمالية. و مع الانطلاقة العاصفة للجواء في بريطانيا, من الجيد ان نعلم الى اي حد بلغت الاجواء العاصفة خلال العصر الجليدي المصغر و حتى ما قبل قبل. ذكر العالم Brian Fagan في كتابه: في كل مكان في اوروبا, مرت عليها سنوات باردة و عاصفة اكثر من كل القرن العشرين خلال الفتره 1560-1600, فقلد تاخرت مواسم الحصاد! ازداد نشاط العواصف 85% في النصف الثاني من القرن 16 و ارتفعت نسبة حدوث العواصف الشديدة بنسبة 400%, في ذلك الوقت كانت شدة العواصف هائلة و تكرارها عالي خلال العصر الجليدي المصغر. تاليا امثلة لشواهد موثقة من مختلف الفترات الزمنية لكبرى العواصف: في القرن 13 ضربت اربعه عواصف الشواطئ الهولندية و الالمانية و قد راح ضحية كل عاصفة بما يقارب المئة الف قتيل عالاقل و في احد العواصف وصل العدد الى 300 الف قتيل. ضربت العواصف بحر الشمال في اعوام 1099, 1421 و 1446 مخلفة 100 الف قتيل لكل عاصفة في انجلترا و هولندا ايضا. الى حد بعيد حدثت الكارثة المعروفة باسم All Saints Day flood of 1570 على الشواطئ الهولنديه و راح ضحيتها 400 الف قتيل بما يشمل غرب اوروبا ايضا. العاصفة الهائلة 1703 التي قلبت كل السفن عموديا في قناة انجلترا موقعة 8-10 الاف قتيل. بعض العواصف الاخرى المشابهة لعدد القتلى حدثت في الاعوام 1634, 1671, 1682, 1686, 1694 و 1717. معظم الشواطئ الشمالية في اوروبا ادانت بالكثير لهذه العواصف, كمثال فقد تراجع حجم جزيرة Heligoland من 60كم الى 1 كم فقط. بالاشاره الى ما سبق فان هذه المشاهدات و الدلائل توضح الى حد ما طبيعة عواصف العصر الجليدي المصغر التي كانت شديده للغاية. من المبكر الحكم على ما يجرب الان في الجزر البريطانية لكن فيما لو كانت تمثل بداية النسق العام طويل الامد فان اخر ما يمكن القلق منه هو الانحباس الحراري. تفسير شدة العواصف في تلك الفتره و التي قد تحمل تشابه نوعا ما في تفسير جزئي عالاقل لما يحدث حاليا: ان زيادة شدة العواصف في العصر الجليدي المصغر كانت بفضل مصدر الطاقة الكامنة في ذلك الوقت الذي حفز و عزز الحمل الحراري ما بين سطح المحيط البارد حول ايسلندا و جنوبا باتجاه خليج بسكاي قبالة السواحل الفرنسية على خط عرض 50-55

السلام عليكم جمعة مباركة للجميع. لنراقب الحالة على ارض الواقع ,نسأل الله العزير الكريم ان تكون خير من النماذج كلها. حركة الرياح الان في المنطقة نسأل الله خيرها ونعوذ به من شرها :

السلام عليكم جميعا جمعة مباركة ان شاء الله الاجواء معتدلة في هذه الاثناء مع ظهور لبعض السحب على ارتفاعات مختلفة ولله الحمد صويلــــح شمال غرب العاصمة عمان *** بأنتظار الخير ان شاء الله اللهم اسقنا الغيث ولاتجعلنا من القانطين

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر حداد  بالنسبة لبريطانيا ممكن يكون التفسير نتيجة سلبية القطب طويلة الامد تحرك الهوا البارد لغرب اوروبا و شرق اميركا بشكل مستمر و بسبب وجود تيار المكسيك الدافئ و براكين قاع الاطلسي صار تفاعل ما بين خليج باسكاي عند فرنسا جنوبا (الدافئ) و بين ايسلندا شمالا (ألبارد) مكون نظام عنيد جدا و ثابت و يبدو بانها هي عنوان المواسم ال20 المقبله علينا (ولا يمنع من وجود مواسم طفرات قليله يكون ايجابيا علينا) إضافة إلى ذلك أخ ناصر ضعف الجيت ستريم يجعله متموج أكثر و ينزل إلى الجنوب أكثر وهذا ما رأيناه في جميع الحالات هذا الموسم ولا منخفض فوق قبرص كلها جنوب قبرص و الله اعلم

ما تفضلت به دكتور محمود من نواحي علمية صحيح ولن نغفل عن الجانب الديني الذي يرتبط بشكل كبير مع الذي نمر به حاليا من واقع صعب يواجه المجتمع ككل مما ادى الى منع القطر من السماء باذن الله تعالى ......قضية كبيرة وحيثياتها كثيرة ومن هنا نسأل انفسنا هذا السؤال .... لكن السؤال الذي يطرح نفسه .... هل سبق وان حدث هذا النظام الجوي في السجلات المناخية منذ بداية التدوين او بالاحرى خلال 100 عام الماضية ؟؟ نريد حصر هذه النقاط وبالطبع كلها بأمر الله عز وجل وحكمته في هذا الكون ونظام الكرة الارضية المناخي على وجه التحديد وطبيعة الانظمة الجوية السائدة فيها كل الشكر لخبرتك دكتور