الكل يعلم عن العداوة القديمة بين الإنتر واليوفي ،،
العداوة امتدت لعقود طويلة ،، وكان أحد اسبابها هو هزيمة الإنتر بـ 9 اهداف مقابل هدف أمام اليوفنتوس والتي يجدها أغلب جماهير الإنتر بنتيجة وهمية أو غير عادلة ،،
لكن القصة الحقيقية هنا ،، والتي قد تكون محايدة في الحكم عليها فيما بعد :
الموسم كان 1960-61 ،، بتاريخ 10 يونيو 1961
الجولة 28 من الدوري الإيطالي ، أي مع تبقي 6 جولات لإنتهاء الكالتشيو ..
كانت مباريات دسمة في ذلك الأسبوع ،، كما أن جدول الترتيب قبل الجولة كان في أقصى شدته كالتالي :
1- اليوفنتوس بـ 40 نقطة
2- الإنتر بـ 37 نقطة
3- الميلان بـ 36 نقطة
كانت قمة الجولة في مبارتين ، الأولى كانت بين الميلان وروما .. وفاز بها ميلان بنتيجة 2-1 ورفع رصيده إلى 39 نفطة
ومباراة اليوفي ضد الإنتر في الديلي ألبي في تورينو ، المباراة أوشكت على التعادل ،،
ولكن قبل أن تقرر النتيجة رسميًا .. ينزل بعض مشجعي اليوفي لأرضية الملعب إحتجاجًا على التحكيم !
فورًا أوقفت المباراة ، وتم رفع الحكم إلى الإتحاد الإيطالي لكرة القدم ، واعتمادًا على بعض القوانين ، تم الحكم بإنهاء المباراة بنتيجة 0-2 لصالح نادي إنتر ميلان !
لم يعجب القرار أنصار اليوفي ، وفورًا تم رفع احتجاج عن طريق أمبيرتو أنييلي الذي يعمل في الإتحاد الإيطالي ، ومن المعروف أن عائلة أنييلي هي الأكثر دعمًا لليوفنتوس
وتم إصدار قرار فيما بعد بإعادة تلك المباراة
آنجيلو موراتي -والد الرئيس الحالي ماسيمو- رئيس الإنتر حينها ، أبدى رأيه بأنها مؤامرة ضد الإنتر ، وأوصى مدرب الإنتر حينها أن يستدعي فريق البريميافيرا ( لاعبي الفريق أقل من 21 سنة - فئة الشباب ) ويلعب المباراة ضد اليوفي تعبيرًا عن استيائه وبأنها ليست بطريقة صحيحة ليتم الحكم على ذلك ، متغاضٍ عن الحكم الاول لمصلحة فريقه بالفوز رغم التعادل في المباراة!
وتم تنفيذ القرار وأعيد لعب المباراة مجددًا ،، اليوفنتوس ضد شباب الإنتر ..
وانتهت المباراة بالخسارة المذلة للإنتر بـ 9 أهداف مقابل هدف ..